مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق تويتر، وبحسب (كلاود فلير) عن أكثر التطبيقات استخدامًا في العام 2021، جاء تويتر في المركز التاسع من ضمن التطبيقات العشرة الأكثر استخدامًا، الجديد أن محرك البحث العملاق جوجل تراجع للمركز الثاني، والمفاجأة جاءت من التطبيق الصيني تيك توك الذي تقدم ستة مراكز ليحتل المركز الأول تاركًا جوجل وفيسبوك وأمازون ويوتيوب خلفه.
الآن فهمت جيدًا لما أزعج هذا التطبيق منافسيه في بداية ظهوره، السبب الأول لأنه صيني، والثاني أنه كان يتصاعد بقوة الصاروخ. أعود لتغريدات تويتر، وبما أننا في أواخر العام فلا أعتقد بأن أكثر كلمة كتبت في تويتر العام 2021 ستختلف عن الكلمة التي كانت الأكثر كتابة في العام الماضي، لأن (كورونا) ما زالت واقع حال، لكن الجانب الجيد أن لدينا لقاحات تقاومها، وعلينا ألّا ننظر إلى ما فعلته ومتحوراتها، بل يجب أن نتساءل عن حالنا لو لم يكن لدينا لقاحات. من التصاريح الجيدة التي قرأتها في الأيام الماضية ما قاله بيل جيتس عن أن العام 2022 سيكون العام الأخير لكورونا. لا أدري عن درجة ثقته بما قاله، لأن ما أعرفه أنه راعي كمبيوترات. أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب قس بن ساعدة، التغريدة عبارة عن خبر يوضح لنا أن الكاتب الجيد في صياغة الكلمات قد لا يكون جيدًا في تطبيق معانيها (ريتشارد بريتان لم يعجبه تعليق سيئ على كتابه في الفيسبوك من فتاة، فسافر لإسكتلندا وقطع مسافة 400 كيلو متر وبحث عنها لأسبوع، وعندما وجدها ضربها بزجاجة خمر على رأسها حتى فقدت الوعي، فألقي القبض عليه وحُكم بالسجن لمدة عامين، له كتاب اسمه وردة العالم، يقول في مقدمته: (لا شيء يستحق أن تغضب لأجله). الملل من طبائع الإنسان، وكثيرًا ما يشعر بالرغبة بالتغيير، لكنه ينسى في ذلك ما قاله محمود السعدني (متفرحش باللي راح قبل ما تعرف اللي جاي)، وهذا ما أثار غازي العكشان من الذين كانوا يريدون وصول موسم الشتاء بسرعة، لكي يتخلصوا من حرارة الصيف، متناسين أن الشتاء إذا ما جاء فقد يكون باردًا جدًا جدًا، (أنا مدري اللي يحبون الشتاء الحين عاجبكم اللي حنا فيه الواحد ما تشوف منه إلا عيونه). فيصل السعدون أشار في تغريدة نحو صفات الصديق الذي يجب أن نصادقه (في تجارة الرجال إلزم من لديه فضيلة الاعتراف بالخطأ وشجاعة الاعتذار)، أتفق مع فيصل، لكن علينا أن ننتبه من أن التأخر في قبول اعتذار المعتذر تقصير تجاه الصديق، ويكاد يكون أكثر فداحة من الخطأ الذي ارتكبه. أخيرًا ما غرد به عبد الكريم من أبيات للمتنبي:
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنت فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوّي مثل لقياك
لو باتَ سهمٌ من الأعداء في كبدي
ما نالَ مني ما نالتهُ عيناكِ.
الآن فهمت جيدًا لما أزعج هذا التطبيق منافسيه في بداية ظهوره، السبب الأول لأنه صيني، والثاني أنه كان يتصاعد بقوة الصاروخ. أعود لتغريدات تويتر، وبما أننا في أواخر العام فلا أعتقد بأن أكثر كلمة كتبت في تويتر العام 2021 ستختلف عن الكلمة التي كانت الأكثر كتابة في العام الماضي، لأن (كورونا) ما زالت واقع حال، لكن الجانب الجيد أن لدينا لقاحات تقاومها، وعلينا ألّا ننظر إلى ما فعلته ومتحوراتها، بل يجب أن نتساءل عن حالنا لو لم يكن لدينا لقاحات. من التصاريح الجيدة التي قرأتها في الأيام الماضية ما قاله بيل جيتس عن أن العام 2022 سيكون العام الأخير لكورونا. لا أدري عن درجة ثقته بما قاله، لأن ما أعرفه أنه راعي كمبيوترات. أبدأ بأول تغريدة اخترتها من حساب قس بن ساعدة، التغريدة عبارة عن خبر يوضح لنا أن الكاتب الجيد في صياغة الكلمات قد لا يكون جيدًا في تطبيق معانيها (ريتشارد بريتان لم يعجبه تعليق سيئ على كتابه في الفيسبوك من فتاة، فسافر لإسكتلندا وقطع مسافة 400 كيلو متر وبحث عنها لأسبوع، وعندما وجدها ضربها بزجاجة خمر على رأسها حتى فقدت الوعي، فألقي القبض عليه وحُكم بالسجن لمدة عامين، له كتاب اسمه وردة العالم، يقول في مقدمته: (لا شيء يستحق أن تغضب لأجله). الملل من طبائع الإنسان، وكثيرًا ما يشعر بالرغبة بالتغيير، لكنه ينسى في ذلك ما قاله محمود السعدني (متفرحش باللي راح قبل ما تعرف اللي جاي)، وهذا ما أثار غازي العكشان من الذين كانوا يريدون وصول موسم الشتاء بسرعة، لكي يتخلصوا من حرارة الصيف، متناسين أن الشتاء إذا ما جاء فقد يكون باردًا جدًا جدًا، (أنا مدري اللي يحبون الشتاء الحين عاجبكم اللي حنا فيه الواحد ما تشوف منه إلا عيونه). فيصل السعدون أشار في تغريدة نحو صفات الصديق الذي يجب أن نصادقه (في تجارة الرجال إلزم من لديه فضيلة الاعتراف بالخطأ وشجاعة الاعتذار)، أتفق مع فيصل، لكن علينا أن ننتبه من أن التأخر في قبول اعتذار المعتذر تقصير تجاه الصديق، ويكاد يكون أكثر فداحة من الخطأ الذي ارتكبه. أخيرًا ما غرد به عبد الكريم من أبيات للمتنبي:
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنت فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوّي مثل لقياك
لو باتَ سهمٌ من الأعداء في كبدي
ما نالَ مني ما نالتهُ عيناكِ.