تعتبر الرياضة مؤثراً فاعلاً وقوياً في الثقافة العالمية، وتحتل الرياضة الجزء الأكبر من اهتمامات الشباب في جميع أنحاء العالم سواءً بالممارسة أو المتابعة والمشاهدة، وتكمن الجاذبية الكبرى للرياضة في أن المنافسة فيها تكون أكثر بكثير مما هي عليه في مجالات أخرى مثل الأعمال أو الاقتصاد أو السياسة. ناهيك عن أن الرياضة لايجد الممارس أو المتابع صعوبةً في الوصول إليها بغض النظر عن الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية أو نحوها.
وتُعرّف المنافسة في الرياضة على أنها الرغبة والسعي لتحقيق النجاح والتميز في المسابقات بأنواعها. ومن المؤكد أن الرياضيين يعرفون الفرق بين الفوز والخسارة، ومن المهم أيضًا أن يتقبل الرياضيون الخسارة بلطف بقدر ما يقبلون الفوز بحماس وهذا جزءٌ من الثقافة الرياضية والجوانب المعرفية التي يسعى المدربون لغرسها في نفوس رياضييهم. ولكن ماذا عن المتابعين أو المشجعين أوحتى الفاعلين عبر وسائل الإعلام وتحديداً الإعلام الجديد؟
في الوقت الحالي لم يعد المشجعون في جميع أنحاء العالم بحاجةٍ إلى التجمع حول التلفاز لمشاهدة مباراة في كرة القدم في ظل التحول التقني والرقمي الكبير في نقل الأحداث الرياضية، حيث يمكن الاستمتاع بذلك من الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية أو الكمبيوتر المحمول في أي مكان وزمان. أضف إلى ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحظى باستخدامٍ متزايد على الصعيد المحلي والتي أصبحت في الوقت ذاته تمثل اتجاهًا متناميًا وفرصة للجماهير للتفاعل مع أنديتهم على نطاق واسع، وحتى تمثل فرصة للتفاعل المباشر مع الرياضيين المفضلين لديهم أيضاً. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل جميعها ساهمت وبشكلٍ مباشر في زيادة المتابعة وتغطية البطولات والمنافسات وسهّلت الكثير من الصعوبات لتجعل الكثير من التفاصيل متاحة أمام الجميع إلاّ أن المتتبع لما يدور في الوسط الرياضي المحلي وبالتحديد ما يتم إثارته حول منافسات كرة القدم السعودية من نقاشات وآراء يلحظ الكثير من التوتر والهرج ومحاولة الخروج بالمنافسة الرياضية من سياقها وأهدافها.
إن كون الفرد من عشاق الرياضة هو نشاط صحي نفسي مهم وفي الغالب يربطه ذلك بأشخاص آخرين متشابهين له في التفكير إلى حدٍ ما وهذا يلبي حاجة الأفراد للانتماء، كما أن مشاهدة الرياضة ومتابعتها والاستمتاع بها يمكن أن يكون وسيلةً لتخفيف التوتر وضغوط الحياة. ولكن ما يجب فعله هو الابتعاد عن التعصب الرياضي وإثارة ما يمكن أن يزيد من الاحتقان والضغوط النفسية والعصبية عليك كمشجع يفترض بك التمتع باللعبة.
وتُعرّف المنافسة في الرياضة على أنها الرغبة والسعي لتحقيق النجاح والتميز في المسابقات بأنواعها. ومن المؤكد أن الرياضيين يعرفون الفرق بين الفوز والخسارة، ومن المهم أيضًا أن يتقبل الرياضيون الخسارة بلطف بقدر ما يقبلون الفوز بحماس وهذا جزءٌ من الثقافة الرياضية والجوانب المعرفية التي يسعى المدربون لغرسها في نفوس رياضييهم. ولكن ماذا عن المتابعين أو المشجعين أوحتى الفاعلين عبر وسائل الإعلام وتحديداً الإعلام الجديد؟
في الوقت الحالي لم يعد المشجعون في جميع أنحاء العالم بحاجةٍ إلى التجمع حول التلفاز لمشاهدة مباراة في كرة القدم في ظل التحول التقني والرقمي الكبير في نقل الأحداث الرياضية، حيث يمكن الاستمتاع بذلك من الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية أو الكمبيوتر المحمول في أي مكان وزمان. أضف إلى ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحظى باستخدامٍ متزايد على الصعيد المحلي والتي أصبحت في الوقت ذاته تمثل اتجاهًا متناميًا وفرصة للجماهير للتفاعل مع أنديتهم على نطاق واسع، وحتى تمثل فرصة للتفاعل المباشر مع الرياضيين المفضلين لديهم أيضاً. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل جميعها ساهمت وبشكلٍ مباشر في زيادة المتابعة وتغطية البطولات والمنافسات وسهّلت الكثير من الصعوبات لتجعل الكثير من التفاصيل متاحة أمام الجميع إلاّ أن المتتبع لما يدور في الوسط الرياضي المحلي وبالتحديد ما يتم إثارته حول منافسات كرة القدم السعودية من نقاشات وآراء يلحظ الكثير من التوتر والهرج ومحاولة الخروج بالمنافسة الرياضية من سياقها وأهدافها.
إن كون الفرد من عشاق الرياضة هو نشاط صحي نفسي مهم وفي الغالب يربطه ذلك بأشخاص آخرين متشابهين له في التفكير إلى حدٍ ما وهذا يلبي حاجة الأفراد للانتماء، كما أن مشاهدة الرياضة ومتابعتها والاستمتاع بها يمكن أن يكون وسيلةً لتخفيف التوتر وضغوط الحياة. ولكن ما يجب فعله هو الابتعاد عن التعصب الرياضي وإثارة ما يمكن أن يزيد من الاحتقان والضغوط النفسية والعصبية عليك كمشجع يفترض بك التمتع باللعبة.
