بعد سنوات تطاحن فيها الاتحاديون حول بعضهم، استنزفوا من خلالها جل مواردهم من وقت وجهود ورجالات ومال واستقرار بأخطاء جسام منهم، سادت فيها لغة الأنانية. القرارات المتعنتة في تصحيح المسار، رغبة بالانتصار للذات أكثر منها للاتحاد، كما يبررها البعض كذلك.
ولا يخفى أنه في المقابل، أسهمت قرارات التكليف للإدارات بتسيير مصلحة عميد الأندية الصادرة من داخل الهرم الرياضي وقتها، إضافة إلى ضعاف المحاسبة الإلزامية عند تسليم واستلام القوائم المالية بين الإدارات، بازدياد تراشق الاتحاديين بكل مكوناتهم الإدارية والشرفية والإعلامية والجماهيرية. وغرق الكيان في الفوضى والديون، وأكبر ما خسره ضياع أيام حلوة يضيفون فيها سلسلة من الألقاب النوعية، محليًّا وخليجيًّا وعربيًّا وقاريًّا، التي أطبق عليها لسنوات مع مطلع موسم 1997م إلى 2007، كما لم يطبق عليها نادٍ بذلك الشكل والتنوع.
راسمًا عصرًا نموذجيًّا في ذروة المجد البطولي والإداري والشرفي والمالي والاحترافي، لكنها تفتت تحت معاول الصراعات الداخلية، وحمل شعلته بعض المنافسين ومضوا.
بدون مجاملة، لقد أخطأ الجميع، وأشدد على هذه الجملة، ولا منتصر بينهم، والخسارة الوحيدة المسجلة بعد هذه السنوات باسم الكيان الاتحادي وجماهيره فقط.
ولأن العاقل هو من يستفيد من أخطائه، ويتعلم من دروس الماضي، لحاضره ومستقبله. وحاضر ومستقبل عميد الأندية السعودية يقول لجميع مكونات هذا النادي العريق دائمًا، الغريق إلى زمن قريب: انبذوا الماضي، بطي صفحاته، التفوا حول ناديكم، شدوا من أزره وأزر القائمين عليه، لقد استعاد النمر تعافيه ونهض عائدًا إلى قلب أرض المنافسات، مكونًا فريقًا يُراهن عليه اليوم وغدًا، مما استفز البعض هنا وهناك من المنافسين، لكسر عزيمته ومعنوياته. عاد راقبوا المشهد من كل زوياه وستعرفون من هم أولئك الذين يرون دون غيرهم، أن عودة الاتحاد المهيب تقلق مضاجعهم، بعد أن رقصوا على جراحه، معتقدين أن الساحة قد خلت لهم من بعده.
لذا تذكروا في الختام: لا يُلدغ (الاتحادي) من جحر مرتين.
ولا يخفى أنه في المقابل، أسهمت قرارات التكليف للإدارات بتسيير مصلحة عميد الأندية الصادرة من داخل الهرم الرياضي وقتها، إضافة إلى ضعاف المحاسبة الإلزامية عند تسليم واستلام القوائم المالية بين الإدارات، بازدياد تراشق الاتحاديين بكل مكوناتهم الإدارية والشرفية والإعلامية والجماهيرية. وغرق الكيان في الفوضى والديون، وأكبر ما خسره ضياع أيام حلوة يضيفون فيها سلسلة من الألقاب النوعية، محليًّا وخليجيًّا وعربيًّا وقاريًّا، التي أطبق عليها لسنوات مع مطلع موسم 1997م إلى 2007، كما لم يطبق عليها نادٍ بذلك الشكل والتنوع.
راسمًا عصرًا نموذجيًّا في ذروة المجد البطولي والإداري والشرفي والمالي والاحترافي، لكنها تفتت تحت معاول الصراعات الداخلية، وحمل شعلته بعض المنافسين ومضوا.
بدون مجاملة، لقد أخطأ الجميع، وأشدد على هذه الجملة، ولا منتصر بينهم، والخسارة الوحيدة المسجلة بعد هذه السنوات باسم الكيان الاتحادي وجماهيره فقط.
ولأن العاقل هو من يستفيد من أخطائه، ويتعلم من دروس الماضي، لحاضره ومستقبله. وحاضر ومستقبل عميد الأندية السعودية يقول لجميع مكونات هذا النادي العريق دائمًا، الغريق إلى زمن قريب: انبذوا الماضي، بطي صفحاته، التفوا حول ناديكم، شدوا من أزره وأزر القائمين عليه، لقد استعاد النمر تعافيه ونهض عائدًا إلى قلب أرض المنافسات، مكونًا فريقًا يُراهن عليه اليوم وغدًا، مما استفز البعض هنا وهناك من المنافسين، لكسر عزيمته ومعنوياته. عاد راقبوا المشهد من كل زوياه وستعرفون من هم أولئك الذين يرون دون غيرهم، أن عودة الاتحاد المهيب تقلق مضاجعهم، بعد أن رقصوا على جراحه، معتقدين أن الساحة قد خلت لهم من بعده.
لذا تذكروا في الختام: لا يُلدغ (الاتحادي) من جحر مرتين.