بالنظر إلى تاريخ الممثل ليوناردو دي كابريو، نجد أنه أصبح ممثلًا نادر الظهور، يغيب فترةً ويعود ليضرب بقوة، ثم يبتعد من جديد. هذا الأسلوب يجعل المشاهدين يتعطشون لرؤية الممثل في كل سنة، بل ويطالبونه في حال العودة بأن تكون العودة مستحقة لكل ذلك الانتظار.
بالتالي نقول إن الممثل يقدم أدوارًا مثالية في كل مرة يعود فيها، وترشيحاته لجوائز عدة دليل على ذلك. ليوناردو عمل على عدد من الأفلام بالتعاون مع مخرجين كبار، أعمالٌ جعلته على رأس الهرم اليوم، بالتالي عودة الممثل بفيلم في سنة من السنوات يعدُّ “سينمائيًا” حدثًا كبيرًا بلا شك.
آخر أعمال الممثل كان فيلم صدر عام 2019 وحمل عنوان “حدث ذات مرة في هوليوود”، من كتابة وإخراج كوينتن تارانتينو، ويُشاركه البطولة فيه نجوم، من بينهم براد بيت ومارجوت روبي. أبدع في ذلك الفيلم تمثيليًّا وغاب بعد ذلك تجهيزًا للعودة.
الآن وقت العودة قد حان عبر تعاون مع منصة نيتفلكس للمرة الأولى. يأتي هذا التعاون مع المخرج آدم مكاي الرجل الذي اشتهر بأنه يسعى إلى أن يرمي قنبلة ذات ثقل سياسي أو اجتماعي بقالب كوميدي يمرر رسائل من خلاله عن واقع العالم المر اليوم.
فيلم “لا تنظر للأعلى”، يحمل في ساعات عرضه مزيجًا ما بين السخرية والجدية، الفائدة والهزل، كل ذلك عن واقع العالم اليوم، حيث يتحدث في قصته عن عالمَي فلك غير معروفين يذهبان في جولة إعلامية عملاقة لتحذير البشرية من اقتراب مذنب تم اكتشافه أخيرًا وسيدمر الأرض.
الفيلم يُظهر بقالب كوميدي واقع البشر وأمريكا وقيادتها تحديدًا عبر التعامل مع هذا المذنب. عدد من الممثلين الكبار جدًا يقومون بأكثر من دور لأيقونات أمريكية، ولو لم تكن لشخصية بعينها لكنها واقع أمريكا اليوم، ما بين الرئيس الذي لا يهتم سوى بانتخاباته، والعالم الذي لا يهتم سوى بثرواته وجيبه، والإعلامية التي تسعى إلى جودة برنامجها حيث النكت والضحك، ولو كان الأمر على حساب حياة البشرية.
العمل كان يحمل رسالة عظيمة، لكن مع الأسف لم تكن موفَّقة برأيي في شرح عمق الفكرة الرائعة، ولم تعطِ أي ممثل حقه في التمثيل. كنوز كبيرة في هذا العمل يقف على رأسها ديكابريو، لكن مع الأسف لم تكن تلك العودة المنتظرة منه بهذا الشكل. الفيلم بشكل عام كان لطيفًا، لكن لعل الثقل المنتظر من ديكابريو جعلني متحطمًا نوعًا ما، لأن الواقع أن هذه عودة ديكابريو حاليًّا، وعلينا البدء بالانتظار من جديد
لفيلمه المقبل “Killers of .the FlowerMoon”.
بالتالي نقول إن الممثل يقدم أدوارًا مثالية في كل مرة يعود فيها، وترشيحاته لجوائز عدة دليل على ذلك. ليوناردو عمل على عدد من الأفلام بالتعاون مع مخرجين كبار، أعمالٌ جعلته على رأس الهرم اليوم، بالتالي عودة الممثل بفيلم في سنة من السنوات يعدُّ “سينمائيًا” حدثًا كبيرًا بلا شك.
آخر أعمال الممثل كان فيلم صدر عام 2019 وحمل عنوان “حدث ذات مرة في هوليوود”، من كتابة وإخراج كوينتن تارانتينو، ويُشاركه البطولة فيه نجوم، من بينهم براد بيت ومارجوت روبي. أبدع في ذلك الفيلم تمثيليًّا وغاب بعد ذلك تجهيزًا للعودة.
الآن وقت العودة قد حان عبر تعاون مع منصة نيتفلكس للمرة الأولى. يأتي هذا التعاون مع المخرج آدم مكاي الرجل الذي اشتهر بأنه يسعى إلى أن يرمي قنبلة ذات ثقل سياسي أو اجتماعي بقالب كوميدي يمرر رسائل من خلاله عن واقع العالم المر اليوم.
فيلم “لا تنظر للأعلى”، يحمل في ساعات عرضه مزيجًا ما بين السخرية والجدية، الفائدة والهزل، كل ذلك عن واقع العالم اليوم، حيث يتحدث في قصته عن عالمَي فلك غير معروفين يذهبان في جولة إعلامية عملاقة لتحذير البشرية من اقتراب مذنب تم اكتشافه أخيرًا وسيدمر الأرض.
الفيلم يُظهر بقالب كوميدي واقع البشر وأمريكا وقيادتها تحديدًا عبر التعامل مع هذا المذنب. عدد من الممثلين الكبار جدًا يقومون بأكثر من دور لأيقونات أمريكية، ولو لم تكن لشخصية بعينها لكنها واقع أمريكا اليوم، ما بين الرئيس الذي لا يهتم سوى بانتخاباته، والعالم الذي لا يهتم سوى بثرواته وجيبه، والإعلامية التي تسعى إلى جودة برنامجها حيث النكت والضحك، ولو كان الأمر على حساب حياة البشرية.
العمل كان يحمل رسالة عظيمة، لكن مع الأسف لم تكن موفَّقة برأيي في شرح عمق الفكرة الرائعة، ولم تعطِ أي ممثل حقه في التمثيل. كنوز كبيرة في هذا العمل يقف على رأسها ديكابريو، لكن مع الأسف لم تكن تلك العودة المنتظرة منه بهذا الشكل. الفيلم بشكل عام كان لطيفًا، لكن لعل الثقل المنتظر من ديكابريو جعلني متحطمًا نوعًا ما، لأن الواقع أن هذه عودة ديكابريو حاليًّا، وعلينا البدء بالانتظار من جديد
لفيلمه المقبل “Killers of .the FlowerMoon”.