تقع على وزارة الرياضة وممثليها من الاتحادات الرياضية مسؤوليات جمة، منها ضمان العدالة بين الأندية كعامل محوري لنجاح وزارة الرياضة في مهام عملها.
شعور الأندية ومنسوبيها بأنهم لا يُعاملون بشكل عادل سيدفعهم ذلك إلى مزيد من الإحباط، وتدني المحفزات الذاتية، ما يُساهم في توتر العلاقة مع الاتحادات واللجان، ويؤدي ذلك إلى ردود أفعال سلبية في الإعلام وبين الجماهير الرياضية.
المؤسف أن أكثر الأندية تعرضًا لإشكاليات مع اتحاد القدم بشكل خاص وبقية الاتحادات بشكل عام هو نادي النصر، الذي عانى كثيرًا بسبب ما يواجهه وبشكل أسبوعي من استفزازات وقرارات لا تخدمه على المدى القصير أو البعيد تصدر من بعض اللجان..!
التصرف اللامسؤول مع لاعبي النصر من قبل ممثلي اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بعد مواجهة الفتح يوضح طريقة التعامل مع نادٍ كبير وجماهيري وهو عمل يُسيء للجنة قبل النصر وظهورهم بشكل غير حضاري وكأن اللجنة تُعيد سيناريو العلاقة المتوترة مع النصر في فترة أمينها السابق..!
المثل يقول “حشفًا وسوء كيلا” وهو ما ينطبق على تصريح رئيس اللجنة د/ صالح القمباز وهو الرجل المسؤول الذي يتوقع منه علاج ما حدث بالتأني والحكمة، إلا أنه أطل فضائيًا واصفًا الحادثة بـ”فرقعة” إعلامية..!
لجنة المنشطات يتولى إدارتها صاحب المسؤوليات الـ”خمس” أ. عبد العزيز المسعد وكيل الوزارة لشؤون الرياضة والشباب، وهو الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، ومستشار الوزير، والمشرف على استراتيجية دعم الأندية، والمسؤول عن الحوكمة والكفاءة المالية.
الحقيقة أن تولي شخص واحد كل هذه المهام دليل على قدراته الـ”خارقة” ما مكنه التوفيق بين كل هذه المسؤوليات ليحظى بثقة المسؤول دون أن تُتاح الفرصة لكفاءات وطنية أخرى تتولى جزءًا من تلك المهام الجسام..!
العزيز عبد العزيز المسعد مهما قدم من عمل لا يمكن لشخص واحد أن يقوم بكل المهام وينجح فيها حتى لو عمل “24” ساعة متواصلة.!
المأمول من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي استقطاب المزيد من الكفاءات لتولي بعض المسؤوليات في الوزارة بعيدًا عن “الميول” الواحد كما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لمزيد من العطاء المتميز بعيدًا عن الوقوع في “الأخطاء”، والقصور الذي يشوه عمل الوزارة في ظل ما تجده من دعم لا محدود من القيادة حفظها الله.
وعلى دروب الخير نلتقي.
شعور الأندية ومنسوبيها بأنهم لا يُعاملون بشكل عادل سيدفعهم ذلك إلى مزيد من الإحباط، وتدني المحفزات الذاتية، ما يُساهم في توتر العلاقة مع الاتحادات واللجان، ويؤدي ذلك إلى ردود أفعال سلبية في الإعلام وبين الجماهير الرياضية.
المؤسف أن أكثر الأندية تعرضًا لإشكاليات مع اتحاد القدم بشكل خاص وبقية الاتحادات بشكل عام هو نادي النصر، الذي عانى كثيرًا بسبب ما يواجهه وبشكل أسبوعي من استفزازات وقرارات لا تخدمه على المدى القصير أو البعيد تصدر من بعض اللجان..!
التصرف اللامسؤول مع لاعبي النصر من قبل ممثلي اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بعد مواجهة الفتح يوضح طريقة التعامل مع نادٍ كبير وجماهيري وهو عمل يُسيء للجنة قبل النصر وظهورهم بشكل غير حضاري وكأن اللجنة تُعيد سيناريو العلاقة المتوترة مع النصر في فترة أمينها السابق..!
المثل يقول “حشفًا وسوء كيلا” وهو ما ينطبق على تصريح رئيس اللجنة د/ صالح القمباز وهو الرجل المسؤول الذي يتوقع منه علاج ما حدث بالتأني والحكمة، إلا أنه أطل فضائيًا واصفًا الحادثة بـ”فرقعة” إعلامية..!
لجنة المنشطات يتولى إدارتها صاحب المسؤوليات الـ”خمس” أ. عبد العزيز المسعد وكيل الوزارة لشؤون الرياضة والشباب، وهو الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، ومستشار الوزير، والمشرف على استراتيجية دعم الأندية، والمسؤول عن الحوكمة والكفاءة المالية.
الحقيقة أن تولي شخص واحد كل هذه المهام دليل على قدراته الـ”خارقة” ما مكنه التوفيق بين كل هذه المسؤوليات ليحظى بثقة المسؤول دون أن تُتاح الفرصة لكفاءات وطنية أخرى تتولى جزءًا من تلك المهام الجسام..!
العزيز عبد العزيز المسعد مهما قدم من عمل لا يمكن لشخص واحد أن يقوم بكل المهام وينجح فيها حتى لو عمل “24” ساعة متواصلة.!
المأمول من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي استقطاب المزيد من الكفاءات لتولي بعض المسؤوليات في الوزارة بعيدًا عن “الميول” الواحد كما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لمزيد من العطاء المتميز بعيدًا عن الوقوع في “الأخطاء”، والقصور الذي يشوه عمل الوزارة في ظل ما تجده من دعم لا محدود من القيادة حفظها الله.
وعلى دروب الخير نلتقي.
