يخوض اليوم الهلال بصفته بطل الدوري، والفيصلي بصفته بطل كأس الملك، لقاء السوبر في نسخته الثامنة، حيث حقق أول لقب فريق الفتح وكان ذلك في عام 2013 عندما كان بطلًا للدوري إثر تغلبه على الاتحاد بطل كأس الملك حينها بثلاثة أهداف مقابل هدفين، الهلال أحد طرفي السوبر الحالي حقق اللقب مرتين في عامي 2015 و 2018، والنصر أيضًا حققه مرتين في عامي 2019 و 2020، كما أن الشباب حقق اللقب في عام 2014 والأهلي حققه في عام 2016.
فنيًّا الموازين في لقاء اليوم تميل لمصلحة الهلال الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو فريق مطرز بالنجوم، ويمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المباريات، ولكنه بواقعية ليس في أفضل حالاته، فالفريق يمر بمرحلة تذبذب في المستوى تزامنت مع نتائج سلبية، كان آخرها أمام خصمه في لقاء اليوم الفيصلي الأسبوع الماضي في إطار منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عندما عاد من بعيد ليخرج بالنقاط الثلاث بعدما كان متأخرًا، في ريمونتادا قد تعيد للهلال شيئًا من عنفوانه أو على أقل تقدير ترفع الروح المعنوية للفريق.
الفيصلي في المقابل ليس بالفريق السهل، فهو فريق يقدم كرة جميلة، وعندما فاز بلقب كأس الملك فإن ذلك لم يكن بمحض الصدفة، وإنما جاء إثر عمل إداري مميز، وعطاء فني متميز داخل المستطيل الأخضر، ولكنه في الموسم الحالي لا يحقق نتائج جيدة فهو يحتل المركز الثالث عشر وبفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الأخير، ونقطة وحيدة عن صاحبي المركزين الرابع عشر والخامس عشر، وهي مراكز تقود إلى هاوية الدرجة الأولى، ومما لا شك فيه فإن الفيصلاويين يمنون النفس بأن تكون هذه المباراة نقطة تحول لتصحيح المسار.
وبين أمنيات الفيصلاويين والهلاليين، شخصيًّا أتمنى أن تكون هذه النسخة هي الأخيرة من كأس السوبر لأنها بصراحة لا تحمل قيمة فنية، ولا موروثًا رياضيًّا، فهي عبارة عن مباراة واحدة تارة تقام هنا، وأخرى في الخارج، ومرة تقام في بداية الموسم في الوقت الذي تكون فيه الفرق في إطار الاستعداد ولم تكتمل جاهزيتها، وثانية تقام في وسط الموسم فتزحم الروزنامة وتربك المسابقات الأخرى، وأحيانًا تلغى. إذًا لا داعي منها، ويُكتفى ببطولة كأس الملك، وبطولة الدوري، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مشاركات خارجية عديدة سواء على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخب.
فنيًّا الموازين في لقاء اليوم تميل لمصلحة الهلال الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو فريق مطرز بالنجوم، ويمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المباريات، ولكنه بواقعية ليس في أفضل حالاته، فالفريق يمر بمرحلة تذبذب في المستوى تزامنت مع نتائج سلبية، كان آخرها أمام خصمه في لقاء اليوم الفيصلي الأسبوع الماضي في إطار منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين عندما عاد من بعيد ليخرج بالنقاط الثلاث بعدما كان متأخرًا، في ريمونتادا قد تعيد للهلال شيئًا من عنفوانه أو على أقل تقدير ترفع الروح المعنوية للفريق.
الفيصلي في المقابل ليس بالفريق السهل، فهو فريق يقدم كرة جميلة، وعندما فاز بلقب كأس الملك فإن ذلك لم يكن بمحض الصدفة، وإنما جاء إثر عمل إداري مميز، وعطاء فني متميز داخل المستطيل الأخضر، ولكنه في الموسم الحالي لا يحقق نتائج جيدة فهو يحتل المركز الثالث عشر وبفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الأخير، ونقطة وحيدة عن صاحبي المركزين الرابع عشر والخامس عشر، وهي مراكز تقود إلى هاوية الدرجة الأولى، ومما لا شك فيه فإن الفيصلاويين يمنون النفس بأن تكون هذه المباراة نقطة تحول لتصحيح المسار.
وبين أمنيات الفيصلاويين والهلاليين، شخصيًّا أتمنى أن تكون هذه النسخة هي الأخيرة من كأس السوبر لأنها بصراحة لا تحمل قيمة فنية، ولا موروثًا رياضيًّا، فهي عبارة عن مباراة واحدة تارة تقام هنا، وأخرى في الخارج، ومرة تقام في بداية الموسم في الوقت الذي تكون فيه الفرق في إطار الاستعداد ولم تكتمل جاهزيتها، وثانية تقام في وسط الموسم فتزحم الروزنامة وتربك المسابقات الأخرى، وأحيانًا تلغى. إذًا لا داعي منها، ويُكتفى ببطولة كأس الملك، وبطولة الدوري، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مشاركات خارجية عديدة سواء على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخب.