لا تزال ذهنية الانتماء والميول تشد الجماهير تجاه لاعبي أنديتهم، وفي الحقيقة أنها توارت مع الأرقام المليونية التي تجتاح سوق الانتقالات، وبالكاد نقرأ أو نسمع عن قصة بقاء لاعب وتفضيله لناديه عن البقية بدافع الانتماء والميول، لأن مثل تلك القصص يمكن أن تدخل في عالم الغرابة والخيال، ومع ذلك ما زال البعض يرى أن بقاء هذا اللاعب أو ذاك هو لأجل عيون ناديه، والحق أن تلك النغمة يفترض أن تختفي، خاصة وأننا في خضم الميركاتو الشتوي الذي يشهد انتقالات أسماء بارزة، فاللاعب الذي تشاهده يقبل القميص هو في حقيقته يقبله لأنه كان له الفضل في جعله صاحب الرقم المالي الأعلى في بورصة انتقاله.
جانب آخر لا يقل أهمية من تعاطي الإعلام والجمهور على حد سواء، وهو إحاطة اللاعب النجم بهالة جماهيرية وإعلامية لا يمكن إيقافها مع بزوغ نجمه وأنه لاعب لا يمس، فأصبحت الأصوات الجماهيرية بمثابة وسيلة ضغط على إدارة النادي، وهو ما حدث مع عبد الرزاق حمد الله الذي تعملق في موسمه الأول وحطم أرقامًا قياسية فنال الثناء والمديح لدرجة أنه ارتكب بعد ذلك العديد من الأخطاء الفادحة والسلوكيات، وغض النظر عنها تارة لإمكانياته الفنية وتارة أخرى تحسبًا لاسمه وجماهيريته التي صنعها في موسمه الأول والتي حققت له اسمًا ذائع الصيت منذ قدومه للنصر، لكنه لم يحافظ على تلك المكتسبات التي نالها فكان القرار الأجرأ غير المنتظر والقشة التي قصمت ظهر اللاعب ولم يتوقعها إطلاقًا في فسخ عقده وإبعاده عن الفريق بعد تماديه، ورغم ردود الأفعال الغاضبة في تلك الفترة إلا أنه قرار اتضحت آثاره الإيجابية على مسيرة الفريق كونه القرار الأقوى في مسيرة إدارة مسلي آل معمر منذ توليه المهام، وتأثير ذلك في ما بعد على البقية من منظومة الفريق من ناحية الهدوء والالتزام والانضباط في دائرة الفريق الأصفر، وحتى لا تتكرر حالة تشابه التعظيم والتقديس التي ما يلبث أن يجدها اللاعب النجم مع بروزه وتألقه، فإن الخوف أن يكرر جمهور النصر غلطة حمد الله مع نجمهم البرازيلي تاليسكا الذي يقدم مستويات لافتة منذ قدومه ويضعون اللاعب في دائرة من التبجيل والتمجيد والتفخيم الذي قد لا يستطيع اللاعب أن يجاريها وتنعكس سلبًا على أدائه الفني وسلوكه داخل وخارج الملعب لدرجة تجعل الإدارة غير قادرة على تطويع اللاعب وإعادته لجادة الطريق من جراء الدلال، فيخسر النصر لاعبًا مهمًا واسمًا لامعًا.
جانب آخر لا يقل أهمية من تعاطي الإعلام والجمهور على حد سواء، وهو إحاطة اللاعب النجم بهالة جماهيرية وإعلامية لا يمكن إيقافها مع بزوغ نجمه وأنه لاعب لا يمس، فأصبحت الأصوات الجماهيرية بمثابة وسيلة ضغط على إدارة النادي، وهو ما حدث مع عبد الرزاق حمد الله الذي تعملق في موسمه الأول وحطم أرقامًا قياسية فنال الثناء والمديح لدرجة أنه ارتكب بعد ذلك العديد من الأخطاء الفادحة والسلوكيات، وغض النظر عنها تارة لإمكانياته الفنية وتارة أخرى تحسبًا لاسمه وجماهيريته التي صنعها في موسمه الأول والتي حققت له اسمًا ذائع الصيت منذ قدومه للنصر، لكنه لم يحافظ على تلك المكتسبات التي نالها فكان القرار الأجرأ غير المنتظر والقشة التي قصمت ظهر اللاعب ولم يتوقعها إطلاقًا في فسخ عقده وإبعاده عن الفريق بعد تماديه، ورغم ردود الأفعال الغاضبة في تلك الفترة إلا أنه قرار اتضحت آثاره الإيجابية على مسيرة الفريق كونه القرار الأقوى في مسيرة إدارة مسلي آل معمر منذ توليه المهام، وتأثير ذلك في ما بعد على البقية من منظومة الفريق من ناحية الهدوء والالتزام والانضباط في دائرة الفريق الأصفر، وحتى لا تتكرر حالة تشابه التعظيم والتقديس التي ما يلبث أن يجدها اللاعب النجم مع بروزه وتألقه، فإن الخوف أن يكرر جمهور النصر غلطة حمد الله مع نجمهم البرازيلي تاليسكا الذي يقدم مستويات لافتة منذ قدومه ويضعون اللاعب في دائرة من التبجيل والتمجيد والتفخيم الذي قد لا يستطيع اللاعب أن يجاريها وتنعكس سلبًا على أدائه الفني وسلوكه داخل وخارج الملعب لدرجة تجعل الإدارة غير قادرة على تطويع اللاعب وإعادته لجادة الطريق من جراء الدلال، فيخسر النصر لاعبًا مهمًا واسمًا لامعًا.