يصف الزميل تركي العجمة مذيع برنامج “كورة” في روتانا خليجية اللقاء المرتقب الليلة بين الهلال والفيصلي على كأس السوبر السعودي بالمحير استنادًا على المواجهة الأخيرة بينهما الجمعة الماضي والتي كسبها الأزرق بثلاثة بعد أن كان متأخرًا بهدفين.
يقول العجمة إن تحدثت عن الهلال في هذه المواجهة تستطيع أن تصفه بالقوي جدًا والمخيف والذي قدم ريمونتادا كبيرة بثلاثية، وإن أردت أن تنتقد الفريق وتكشف مواطن ضعفه فسترى كيف استقبل هدفين وكاد أن يستقبل أكثر مع الوصول السهل والسريع لمرماه، في الجانب الآخر الفيصلي قد تستطيع وصفه بالخطير حين ترى قدرته على هز الشباك الهلالية مرتين وتهديدها أكثر من مرة، ولكنك تعيد النظر في رأيك حين تشاهده يستقبل ثلاثة أهداف بعد ذلك ولا يستطيع الحفاظ على تقدمه.
عادة ومهما كانت قوة الفيصلي فأنت بالتأكيد سترجح كفة الهلال لو على الورق فقط، إذ إن كرة القدم لا تعترف سوى بمن يسجل ويعطي خلال التسعين دقيقة، لكن مع البرتغالي جارديم أصبح هذا الأمر مستبعدًا حتى على الورق فأنت لا تعرف هل سيفوز الهلال باجتهاد لاعبيه في هذه المباراة كما في لقاءات سابقة مع البرتغالي الذي لم يضع أي بصمة له خلال 21 مباراة خاضها الفريق معه، أم أن اللاعبين لن يكون لهم كلمة في أرض الميدان بعيدًا عن تعليمات مدربهم؟
لست ضد جارديم أبدًا وأتمنى أن أكون مخطئًا في نظرتي له رغم أنها مبنية على سلسلة طويلة من اللقاءات وليست على مباراة أو مباراتين، وأتمنى أن يفاجئني هذا المدرب ببصمته ولو متأخرة ومعي الكثير لأقدم له الاعتذار فعودة الهلال لسابق عهده ستضفي على ما تبقى من منافسات في كرة القدم السعودية الكثير من الإثارة خاصة مع العودة الكبيرة لعميد الأندية الاتحاد، واستقرار شيخها الشباب، وتطور المستوى لفريق النصر وتعافيه مع المدرب الأرجنتيني الجديد “روسو”.
الفيصلي في المقابل ليس في أفضل حالاته لا مع مدربه السابق ولا الحالي هذا الموسم، ويعاني الفريق فنيًّا وحتى لياقيًّا، يظهر في مباراة ويختفي في خمس ولو كنت مكان فهد المدلج رئيس النادي ولاعبيه لقاتلت خلال التسعين دقيقة لضم كأس ذهبية أخرى بجانب كأس الملك الأغلى، فالفرص بالنسبة لعنابي سدير لا تتكرر كل مرة.
أمنياتنا بلقاء ممتع ومثير يلبي ذائقة عشاق كرة القدم كما فعل الشبابيون والأهلاويون السبت الماضي، فنحن بحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تعكس الواقع الحقيقي لكرة القدم السعودية.
يقول العجمة إن تحدثت عن الهلال في هذه المواجهة تستطيع أن تصفه بالقوي جدًا والمخيف والذي قدم ريمونتادا كبيرة بثلاثية، وإن أردت أن تنتقد الفريق وتكشف مواطن ضعفه فسترى كيف استقبل هدفين وكاد أن يستقبل أكثر مع الوصول السهل والسريع لمرماه، في الجانب الآخر الفيصلي قد تستطيع وصفه بالخطير حين ترى قدرته على هز الشباك الهلالية مرتين وتهديدها أكثر من مرة، ولكنك تعيد النظر في رأيك حين تشاهده يستقبل ثلاثة أهداف بعد ذلك ولا يستطيع الحفاظ على تقدمه.
عادة ومهما كانت قوة الفيصلي فأنت بالتأكيد سترجح كفة الهلال لو على الورق فقط، إذ إن كرة القدم لا تعترف سوى بمن يسجل ويعطي خلال التسعين دقيقة، لكن مع البرتغالي جارديم أصبح هذا الأمر مستبعدًا حتى على الورق فأنت لا تعرف هل سيفوز الهلال باجتهاد لاعبيه في هذه المباراة كما في لقاءات سابقة مع البرتغالي الذي لم يضع أي بصمة له خلال 21 مباراة خاضها الفريق معه، أم أن اللاعبين لن يكون لهم كلمة في أرض الميدان بعيدًا عن تعليمات مدربهم؟
لست ضد جارديم أبدًا وأتمنى أن أكون مخطئًا في نظرتي له رغم أنها مبنية على سلسلة طويلة من اللقاءات وليست على مباراة أو مباراتين، وأتمنى أن يفاجئني هذا المدرب ببصمته ولو متأخرة ومعي الكثير لأقدم له الاعتذار فعودة الهلال لسابق عهده ستضفي على ما تبقى من منافسات في كرة القدم السعودية الكثير من الإثارة خاصة مع العودة الكبيرة لعميد الأندية الاتحاد، واستقرار شيخها الشباب، وتطور المستوى لفريق النصر وتعافيه مع المدرب الأرجنتيني الجديد “روسو”.
الفيصلي في المقابل ليس في أفضل حالاته لا مع مدربه السابق ولا الحالي هذا الموسم، ويعاني الفريق فنيًّا وحتى لياقيًّا، يظهر في مباراة ويختفي في خمس ولو كنت مكان فهد المدلج رئيس النادي ولاعبيه لقاتلت خلال التسعين دقيقة لضم كأس ذهبية أخرى بجانب كأس الملك الأغلى، فالفرص بالنسبة لعنابي سدير لا تتكرر كل مرة.
أمنياتنا بلقاء ممتع ومثير يلبي ذائقة عشاق كرة القدم كما فعل الشبابيون والأهلاويون السبت الماضي، فنحن بحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تعكس الواقع الحقيقي لكرة القدم السعودية.