تعيش وتتعلم. تكبر وتأكل غيرها. كل دقة بتعليمة. لا يلدغ المؤمن من جحر، مرتين. هكذا تردد بينك وبين نفسك. أو تسمع ممن حولك. بعد كل حادثة، كبرت أو صغرت خسائرك فيها.
ماذا لو أسقطنا ذلك على عالمنا الكروي محليًا. ربما تكتشف كمشجع أو متابع بسيط أنك أكثر من مرة خُدعت في عدة أحداث وقضايا وعبارات رنانة. مثلًا:
ـ خدعوك فقالوا: موس اللجان على كل الرؤوس.
ثم تكتشف (كنو) الموس، يرتعش عند بعض الرؤوس.
ـ خدعوك فقالوا: المنتخب للجميع.
تتفاجأ أن (الجميع) أصبح في فريق واحد فقط.
المهم ردد: حيوا المنتخب.
ـ خدعوك فقالوا: ابن النادي عنده ولاء.
ثم تكتشف لاحقًا. أن (ولاء) يتيمة. لا يحترق عليها إلا أنت.
ـ خدعوك فقالوا: المال ليس كل شيء في الكرة. لذا أصبحت جل أنديتنا مديونة!
ـ خدعوك فقالوا: الرئيس وأعضاء إدارته عليهم شرط تضامن مالي، حال استقالتهم.
بعد الاستقالة.. تكتشف أن (التضامن) الوحيد الذي حدث. رحيلهم بردًا وسلامًا!
ـ خدعوك فقالوا: فتح سقف الرواتب في مصلحة الجميع.
فاكتشفوا أن معظم الأندية باتت عارية!
ـ خدعوك فقالوا: سنقدم نقلًا تلفزيونيًا عالميًا للدوري.ثم تجد النقل الوحيد الذي حدث كان للجوالات. بحثًا عن (نت)!
ـ خدعوك فقالوا: التحكيم السعودي تحت التطوير.فكانت (تحت) هي الكلمة الوحيدة الصادقة في العبارة!
ـ خدعوك فقالوا: الإعلام الرياضي بخير.
نصيحتي لا تقل شيئًا. فقط ابتسم.ختامًا.. هذا ما استطعت حسب المساحة المتاحة.. تلمسه من أقوال خادعة. لذا في نهاية هذه المقالة. أتمنى كقارئ مشجع أو متابع أو حتى مراقب لوسطنا الرياضي. إثراء المنشن بتجربتكم. خدعوك بماذا؟
قفلة
أخطر ما يخشاه المشجع الكروي مستقبلًا. افتقاد روح المنافسة بين أوسع دائرة من أبرز أنديتنا المعروفة بديموميتها في قائمة البطولات والمنافسات. وانحصارها بين ناديين أو ثلاثة. فيغادر كثيرًا من الجمهور المدرجات.
سيغادرون أيضًا إذا وجدوا الأندية التي يعشقونها مُهملة تنافسيًّا واحترافيًّا وماليًّا. سيغادرون إذا وجدوا أن لا أحد راغب في رئاسة أنديتهم. سيغادرون إذا تحولت أنديتهم العريقة إلى غريقة. تتعلق بقشة تاريخها لا أكثر.
هل فكرتم في هذا؟
إذًا حافظوا عليهم. حافظوا على الشغف لدى معظم الجمهور. حافظوا على مكتسبات دورينا. قبل وقوع الفأس في الرأس.
ماذا لو أسقطنا ذلك على عالمنا الكروي محليًا. ربما تكتشف كمشجع أو متابع بسيط أنك أكثر من مرة خُدعت في عدة أحداث وقضايا وعبارات رنانة. مثلًا:
ـ خدعوك فقالوا: موس اللجان على كل الرؤوس.
ثم تكتشف (كنو) الموس، يرتعش عند بعض الرؤوس.
ـ خدعوك فقالوا: المنتخب للجميع.
تتفاجأ أن (الجميع) أصبح في فريق واحد فقط.
المهم ردد: حيوا المنتخب.
ـ خدعوك فقالوا: ابن النادي عنده ولاء.
ثم تكتشف لاحقًا. أن (ولاء) يتيمة. لا يحترق عليها إلا أنت.
ـ خدعوك فقالوا: المال ليس كل شيء في الكرة. لذا أصبحت جل أنديتنا مديونة!
ـ خدعوك فقالوا: الرئيس وأعضاء إدارته عليهم شرط تضامن مالي، حال استقالتهم.
بعد الاستقالة.. تكتشف أن (التضامن) الوحيد الذي حدث. رحيلهم بردًا وسلامًا!
ـ خدعوك فقالوا: فتح سقف الرواتب في مصلحة الجميع.
فاكتشفوا أن معظم الأندية باتت عارية!
ـ خدعوك فقالوا: سنقدم نقلًا تلفزيونيًا عالميًا للدوري.ثم تجد النقل الوحيد الذي حدث كان للجوالات. بحثًا عن (نت)!
ـ خدعوك فقالوا: التحكيم السعودي تحت التطوير.فكانت (تحت) هي الكلمة الوحيدة الصادقة في العبارة!
ـ خدعوك فقالوا: الإعلام الرياضي بخير.
نصيحتي لا تقل شيئًا. فقط ابتسم.ختامًا.. هذا ما استطعت حسب المساحة المتاحة.. تلمسه من أقوال خادعة. لذا في نهاية هذه المقالة. أتمنى كقارئ مشجع أو متابع أو حتى مراقب لوسطنا الرياضي. إثراء المنشن بتجربتكم. خدعوك بماذا؟
قفلة
أخطر ما يخشاه المشجع الكروي مستقبلًا. افتقاد روح المنافسة بين أوسع دائرة من أبرز أنديتنا المعروفة بديموميتها في قائمة البطولات والمنافسات. وانحصارها بين ناديين أو ثلاثة. فيغادر كثيرًا من الجمهور المدرجات.
سيغادرون أيضًا إذا وجدوا الأندية التي يعشقونها مُهملة تنافسيًّا واحترافيًّا وماليًّا. سيغادرون إذا وجدوا أن لا أحد راغب في رئاسة أنديتهم. سيغادرون إذا تحولت أنديتهم العريقة إلى غريقة. تتعلق بقشة تاريخها لا أكثر.
هل فكرتم في هذا؟
إذًا حافظوا عليهم. حافظوا على الشغف لدى معظم الجمهور. حافظوا على مكتسبات دورينا. قبل وقوع الفأس في الرأس.