في أحد الأيام وعلى طاولة الطعام شاركت مجموعة من نخبة رجال الدولة الذين لهم وزن وقدر كبير ولا يستهان فيه في الوظائف الحكومية.. ونحن نتبادل أطراف الحديث سألني أحدهم عن موعد إصدار أنمي هجوم العمالقة بموسمه الرابع (الجزء الثاني)، كنت مصدومًا بشكل كبير بأن رجلًا بمثل منصبه وأشغاله يجد وقتًا ليتابع الأعمال ناهيك عن “الأنمي”.
لم ينته الحوار بهذا فقط بل شارك الثاني والثالث على الطاولة بمعرفتهما أو سماعهما لأصداء هذا العمل، الثاني لديه الرغبة بالمتابعة أما الثالث فقد اكتفى بالفضول.
الأمر بطبيعة الحال ليس مستغربًا بشكل كبير إذا ما أتينا للحديث الصريح، ولكن ما زلت إلى اليوم أشعر بوخزة السعادة في كل مرة أجد شخصًا له ثقل ووزن واحترام وتقدير لدي شخصيًا أو لغيري في القطاعين الحكومي أو الخاص ويتابع الأعمال اليابانية.
اليابان اشتهرت بشكل كبير بأعمال الأنمي لدرجة أن أفلامها ومسلسلاتها الواقعية يكاد ينعدم اهتمام العالم فيها.
”هجوم العمالقة” بدأ هذا الأسبوع أولى حلقات موسمه الأخير، الموسم الذي أحببت أن أطلق على فترة انتظاره “بداية النهاية” هذا العمل يعتبر ظاهرة مختلفة عن جميع من سبقوه في عالم الأنمي. هو العمل الوحيد الذي وصلت أصداؤه للعالم أجمع من غير مشاهدي الأنمي. فكم مرة سمعت “أنا ما أتابع أنمي ياباني بس يا خي هذا العمل شدني جدًا وما قدرت أوقف”.
مسلسلات الأنمي مرت بموجة تغيير جعلت منها أفضل، هذا التغيير جعل من عالم الأنمي يتطور.. والفكرة بكل اختصار كانت في “المواسم”.
أعتدنا على متابعة الأنمي منذ الصغر بحلقة أسبوعية وبشكل مستمر حتى النهاية، ولكن النهاية لم تصل حتى الآن بأعمال كثيرة شهيرة مثل ون بيس على سبيل المثال الذي يرى بأن الحلقة رقم ألف ماهي إلا “لقمة سهلة الوصول”.
موجة التغيير للمواسم جعلت من الأنميات تتطور من حيث رصد الميزانيات، تأريخ الحملات الدعائية، والاحتذاء بالتريلرات أو العروض الدعائية.
اليوم هجوم العمالقة بلا شك يقبع على عرش أشهر الأعمال في العالم، وهو بوابة دخول غير متابعي الأنمي لعالم الأنمي.. وبالطريقة التي بدأت فيها لابد أن أنتهي، مهما كانت المناصب، مهما كانت الأشغال، في حال وجد وقت فراغ ولو قليلًا، فهذا الوقت يستحق بلا شك أن يتم استثماره في مشاهدة هجوم العمالقة.
لم ينته الحوار بهذا فقط بل شارك الثاني والثالث على الطاولة بمعرفتهما أو سماعهما لأصداء هذا العمل، الثاني لديه الرغبة بالمتابعة أما الثالث فقد اكتفى بالفضول.
الأمر بطبيعة الحال ليس مستغربًا بشكل كبير إذا ما أتينا للحديث الصريح، ولكن ما زلت إلى اليوم أشعر بوخزة السعادة في كل مرة أجد شخصًا له ثقل ووزن واحترام وتقدير لدي شخصيًا أو لغيري في القطاعين الحكومي أو الخاص ويتابع الأعمال اليابانية.
اليابان اشتهرت بشكل كبير بأعمال الأنمي لدرجة أن أفلامها ومسلسلاتها الواقعية يكاد ينعدم اهتمام العالم فيها.
”هجوم العمالقة” بدأ هذا الأسبوع أولى حلقات موسمه الأخير، الموسم الذي أحببت أن أطلق على فترة انتظاره “بداية النهاية” هذا العمل يعتبر ظاهرة مختلفة عن جميع من سبقوه في عالم الأنمي. هو العمل الوحيد الذي وصلت أصداؤه للعالم أجمع من غير مشاهدي الأنمي. فكم مرة سمعت “أنا ما أتابع أنمي ياباني بس يا خي هذا العمل شدني جدًا وما قدرت أوقف”.
مسلسلات الأنمي مرت بموجة تغيير جعلت منها أفضل، هذا التغيير جعل من عالم الأنمي يتطور.. والفكرة بكل اختصار كانت في “المواسم”.
أعتدنا على متابعة الأنمي منذ الصغر بحلقة أسبوعية وبشكل مستمر حتى النهاية، ولكن النهاية لم تصل حتى الآن بأعمال كثيرة شهيرة مثل ون بيس على سبيل المثال الذي يرى بأن الحلقة رقم ألف ماهي إلا “لقمة سهلة الوصول”.
موجة التغيير للمواسم جعلت من الأنميات تتطور من حيث رصد الميزانيات، تأريخ الحملات الدعائية، والاحتذاء بالتريلرات أو العروض الدعائية.
اليوم هجوم العمالقة بلا شك يقبع على عرش أشهر الأعمال في العالم، وهو بوابة دخول غير متابعي الأنمي لعالم الأنمي.. وبالطريقة التي بدأت فيها لابد أن أنتهي، مهما كانت المناصب، مهما كانت الأشغال، في حال وجد وقت فراغ ولو قليلًا، فهذا الوقت يستحق بلا شك أن يتم استثماره في مشاهدة هجوم العمالقة.