العمل الذي تنفّذه الحكومة في مجال تنظيم واستضافة البطولات والسباقات ذات الطابع الدولي عظيم دون أدنى شك وهو يُقدّم صورة زاهية عن بلادنا ومقدرتها على التنوّع بين السيارات والجولف والخيول وكرة اليد وألعاب القوى وكُرة القدم.
ويظهر على نحو مؤكد جاهزية ملاعبنا وبيئتنا لمزيد من المحافل. لكن هناك أخطاء يجب معالجتها والصمت عنها لن يفيد أحد، بل أن ضرره أكبر كما أن محاسبة من تسبّب بالخطأ واجبة وبشكل عاجل. أولى خطوات العلاج مساءلة من جعل حافلة نادي برشلونة الإسباني تتأخر عن الدخول إلى ستاد الملك فهد الدولي بسبب الصف العشوائي للسيارات في المواقف المحيطة بالملعب، ومن هو الشخص أو الجهة التي أحرجتنا في ذلك، واتخاذ عقاب فوري كون ذلك أدى إلى خدش صورتنا النهائية. الانتظام المروري أولى علامات التمدّن وبه تقاس جودة المشاريع وحضارة الشعوب.
وفي جانب المشروع الكبير في تطوير وجاذبية الدوري السعودي علينا أن نعيد ما قاله البرازيلي باولينهو عندما ذكر أن الأهلي غير عادل والتحقق في ذلك حتى لا يتم تشويهنا أكثر، وكي لا تتحول أنديتنا إلى خلل يظهرنا على نحوِ غير جيّد، وفي حال أن ما قاله البرازيلي كذباً فالمطالبة بمقاضاته واجبه سواء من النادي الأخضر أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي هذا الأمر فإن الصمت لا ينفع.
قضيّة ثانية تشغل الوسط الرياضي السعودي وتناقلتها وكالات الأنباء حول تعاقد اللاعب محمد كنو مع ناديين وعدم اتخاذ قرار إلى هذه الساعة، بينما في قضية مُشابهة حدثت في فرنسا حسم الاتحاد الدولي الأمر وأصدر عقوبات في ظرف 14 ساعة.
وهناك أمر أشد خطورة يحدث وهو تغذية خطاب الإغاظة والكراهية من قبل برنامج فضائي تتحالف معه عناصر من اتحاد الكُرة ولا أحد يتحرّك بما يحمي المشروع وبُنية الجماهير.
كما أن عودة الغموض في التعاقدات ومسائل توزيع الدعم بين الأندية نمّى خطاب التضليل وأوجد حالة من الاحتقان في ظل غياب الشفافية.
إنّنا مؤتمنون على بقاء المشروع وتهيئة كل أسباب استمراره، لكننا إن أغفلنا تفاصيل الحادثة سنعود إلى مناطق لا نريد العودة إليها.
إن الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم سواء من جانب إدارة الدوري والتنفيذ للحركة الفنيّة للعناصر الداخلة في العملية التنظيمية تجعلنا نطالب دون خجل بإبعاد عناصر الفشل المُتسبّبة بالإحراج لمشروعنا، حتى لو كان ذلك بشخص الأمين العام أو حتى بشخص رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ويظهر على نحو مؤكد جاهزية ملاعبنا وبيئتنا لمزيد من المحافل. لكن هناك أخطاء يجب معالجتها والصمت عنها لن يفيد أحد، بل أن ضرره أكبر كما أن محاسبة من تسبّب بالخطأ واجبة وبشكل عاجل. أولى خطوات العلاج مساءلة من جعل حافلة نادي برشلونة الإسباني تتأخر عن الدخول إلى ستاد الملك فهد الدولي بسبب الصف العشوائي للسيارات في المواقف المحيطة بالملعب، ومن هو الشخص أو الجهة التي أحرجتنا في ذلك، واتخاذ عقاب فوري كون ذلك أدى إلى خدش صورتنا النهائية. الانتظام المروري أولى علامات التمدّن وبه تقاس جودة المشاريع وحضارة الشعوب.
وفي جانب المشروع الكبير في تطوير وجاذبية الدوري السعودي علينا أن نعيد ما قاله البرازيلي باولينهو عندما ذكر أن الأهلي غير عادل والتحقق في ذلك حتى لا يتم تشويهنا أكثر، وكي لا تتحول أنديتنا إلى خلل يظهرنا على نحوِ غير جيّد، وفي حال أن ما قاله البرازيلي كذباً فالمطالبة بمقاضاته واجبه سواء من النادي الأخضر أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي هذا الأمر فإن الصمت لا ينفع.
قضيّة ثانية تشغل الوسط الرياضي السعودي وتناقلتها وكالات الأنباء حول تعاقد اللاعب محمد كنو مع ناديين وعدم اتخاذ قرار إلى هذه الساعة، بينما في قضية مُشابهة حدثت في فرنسا حسم الاتحاد الدولي الأمر وأصدر عقوبات في ظرف 14 ساعة.
وهناك أمر أشد خطورة يحدث وهو تغذية خطاب الإغاظة والكراهية من قبل برنامج فضائي تتحالف معه عناصر من اتحاد الكُرة ولا أحد يتحرّك بما يحمي المشروع وبُنية الجماهير.
كما أن عودة الغموض في التعاقدات ومسائل توزيع الدعم بين الأندية نمّى خطاب التضليل وأوجد حالة من الاحتقان في ظل غياب الشفافية.
إنّنا مؤتمنون على بقاء المشروع وتهيئة كل أسباب استمراره، لكننا إن أغفلنا تفاصيل الحادثة سنعود إلى مناطق لا نريد العودة إليها.
إن الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم سواء من جانب إدارة الدوري والتنفيذ للحركة الفنيّة للعناصر الداخلة في العملية التنظيمية تجعلنا نطالب دون خجل بإبعاد عناصر الفشل المُتسبّبة بالإحراج لمشروعنا، حتى لو كان ذلك بشخص الأمين العام أو حتى بشخص رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
