|


عبدالله الطويرقي
ادعموا الشباب مثل الأربعة
2022-01-17
خرج رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي واضعًا النقاط على الحروف، حيث أوضح بأن هنالك دعمًا متفاوتًا بين الأندية الأربعة (الهلال، النصر، الاتحاد والأهلي) وبين نادي الشباب، وهذا ما جعلنا نتساءل لماذا لا يعامل الشباب كما تعامل الأندية الأربعة آنفة الذكر؟ لماذا يتم تجاهل شيخ الأندية ومؤسس الحركة الرياضية بالعاصمة.!؟
‏لماذا هذا التفاوت بالدعم، والمتضرر هو فريق الشباب العريق، هل يقل الشباب شأنًا ومكانةً وإنجازات وبطولات ونجومًا عن غيره حتى لا يساوى بهم؟! أسئلة كثيرة يرددها المشجع الشبابي، ويريد إجابة واضحة بالفعل لا بالقول يثبت أنه يعامل كغيره من الأندية الكبيرة، حيث يأمل بوقفة صادقة من وزارة الرياضة تجاه ناديه بأن تعدل كفة ميزان الدعم، ويعطى ما يعطى غيره، حتى يكون قادرًا على المنافسة بشرف، عندها فقط سيعلم الجمع ماذا بوسع هذا الليث أن يفعل…! هذا الشيخ يصارع ‏وحيدًا بلا دعم من أعضاء الشرف، ولا إمداد مالي من الوزارة كغيره من الأندية صاحبة الحظوة، فقد اعتمد الشباب الموسم الماضي على الرعايات التي جلبها، ومن ثم صدم بقرار الاتحاد السعودي الذي أمر بتقليص عدد الرعايات، فتضرر نادي الشباب كثيرًا من هذا القرار، مما جعله يتقهقر ويتراجع عن المنافسة… ما شاهدناه وشاهده المشجع الرياضي أن هناك تفاوتًا بين الأندية من حيث الدعم المالي، ولا يمكن أن يكون هناك دوري منظم وقوي وعادل والدعم فيه متفاوت ومتباين بين الأندية، فلمنافسة عادلة لا بد أن يكون الدعم متساويًا بين جميع الأندية، وأن تكون كفتا الميزان متساويتين. ‏فضلًا عن تعاقد أندية مع لاعبين بعشرات الملايين، وهي تئن تحت وطأة الديون المتراكمة والضخمة بلا تفسير واضح يجعل الشارع الرياضي يعرف كيف استطاعت هذه الأندية تسجيل اللاعبين، وهي لم تخالص بعضهم؟

رسالة إلى وزارة الرياضة
‏ممثلة بوزيرها الأمير عبد العزيز الفيصل، الشباب بحاجة لوقفتكم، فلا تخذلوه، وجماهير الشباب تناشدكم متأملة بكم خيرًا بأن يعامل كما يعامل غيره، لا نقصًا وزيادةً، فالشبابيون لا يطمحون بأكثر من الإنصاف والتساوي بالدعم، فالشباب لديه استحقاق قاري مهم ويحتاج لدعمكم ووقفتكم معه، ‏ليعيد أمجاده وأمجاد الكرة ‏السعودية خارجيًا.

‏همسة ختام
‏لمنافسة عادلة ومنصفة ادعموا الشباب بذات الدعم الذي دُعم به الهلال، النصر، الاتحاد والأهلي، فهو معهم ومنهم ولا يقل بأي حال من الأحوال عنهم.