يعد إعلان تشكيلة المنتخب حدثاً مهمًّا في جميع دول العالم، يهم بالدرجة الأولى النجوم الذين وقع عليهم اختيار المدرب لأن شرف تمثيل الوطن حلم يسعى لتحقيقه جميع النجوم، كما أن اختيار التشكيلة يعتبر محوراً لأي فيلم وثائقي عن نجم أو منتخب لعل آخرها الفيلم الرائع الذي يحكي سيرة النجم الإيطالي “روبيرتو باجيو” والسناريو الدراماتيكي لضمه إلى “تشكيلة المنتخب”.
ولأن المنتخب في قلوب وأذهان الجميع فإن إعلان التشكيلة يحظى عادة بردود أفعال متباينة بين القناعة باختيارات المدرب أو اختلاف حول بعض الأسماء التي شملتها التشكيلة أو تلك التي لم تحظ بشرف الانضمام، وقد قرأت كتاباً بعنوان “ثاني أهم وظيفة في البلاد وبالتأكيد أنها الأصعب” يتحدث عن وظيفة مدرب المنتخب الإنجليزي، وقد استوقفتني عبارة رائعة تقول: “إن نصف الشعب يعتقدون أنهم يفهمون أكثر من مدرب المنتخب بينما النصف الآخر متأكد من ذلك”، ويظهر مفهوم تلك العبارة جلياً وواضحاً عند الإعلان عن اختيار “تشكيلة المنتخب”.
مع إعلان أي تشكيلة يبدأ الحديث عن الاعتراضات على خيارات المدرب، وهو أمر طبيعي طالما لم يتجاوز وجهات النظر حول قرار المدرب، ولكن الملاحظ هو تجاوز البعض للتشكيك في فرض بعض الأسماء على المدرب أو منعه من اختيار بعض النجوم!!! وهو أمر لا يقبله العقل والمنطق لأن أي مدرب يريد النجاح لن يقبل بفرض الآراء والأسماء عليه، كما أن في ذلك انتقاص من شخصية المدرب أمام نجوم الفريق قبل الإعلام والجماهير، ولذلك يستحيل قبول هذا النوع من الطرح الذي يشكك في أن المدرب مسؤول بالكامل عن “تشكيلة المنتخب”.
تغريدة tweet:
منتخبنا الحالي يقدم مستويات مبهرة نتيجة الاستقرار على التشكيلة التي اقتنع بها المدرب بغض النظر عن مشاركات النجوم مع أنديتهم، ولذلك فأن أي حديث يشكك في اختيارات المدرب يعد مربكاً لهذا الاستقرار ولتلك الروح المعنوية الرائعة التي تحيط بمعسكر منتخبنا الذي نفخر به ونأمل أن يتأهل للمحفل الكبير ويشرفنا به، ففي هذا الوقت بالذات يفترض أن نتحد خلف كل من يلبس شعار الوطن ونتناسى ألوان الأندية التي يخلعها النجوم فور دخولهم للمعسكر، وقد لاحظ الجميع صور التلاحم والتآخي التي يتميز بها منتخبنا الذي يستشعر فيه جميع النجوم مسؤولياتهم، وعلى منصات الوطن نلتقي.
ولأن المنتخب في قلوب وأذهان الجميع فإن إعلان التشكيلة يحظى عادة بردود أفعال متباينة بين القناعة باختيارات المدرب أو اختلاف حول بعض الأسماء التي شملتها التشكيلة أو تلك التي لم تحظ بشرف الانضمام، وقد قرأت كتاباً بعنوان “ثاني أهم وظيفة في البلاد وبالتأكيد أنها الأصعب” يتحدث عن وظيفة مدرب المنتخب الإنجليزي، وقد استوقفتني عبارة رائعة تقول: “إن نصف الشعب يعتقدون أنهم يفهمون أكثر من مدرب المنتخب بينما النصف الآخر متأكد من ذلك”، ويظهر مفهوم تلك العبارة جلياً وواضحاً عند الإعلان عن اختيار “تشكيلة المنتخب”.
مع إعلان أي تشكيلة يبدأ الحديث عن الاعتراضات على خيارات المدرب، وهو أمر طبيعي طالما لم يتجاوز وجهات النظر حول قرار المدرب، ولكن الملاحظ هو تجاوز البعض للتشكيك في فرض بعض الأسماء على المدرب أو منعه من اختيار بعض النجوم!!! وهو أمر لا يقبله العقل والمنطق لأن أي مدرب يريد النجاح لن يقبل بفرض الآراء والأسماء عليه، كما أن في ذلك انتقاص من شخصية المدرب أمام نجوم الفريق قبل الإعلام والجماهير، ولذلك يستحيل قبول هذا النوع من الطرح الذي يشكك في أن المدرب مسؤول بالكامل عن “تشكيلة المنتخب”.
تغريدة tweet:
منتخبنا الحالي يقدم مستويات مبهرة نتيجة الاستقرار على التشكيلة التي اقتنع بها المدرب بغض النظر عن مشاركات النجوم مع أنديتهم، ولذلك فأن أي حديث يشكك في اختيارات المدرب يعد مربكاً لهذا الاستقرار ولتلك الروح المعنوية الرائعة التي تحيط بمعسكر منتخبنا الذي نفخر به ونأمل أن يتأهل للمحفل الكبير ويشرفنا به، ففي هذا الوقت بالذات يفترض أن نتحد خلف كل من يلبس شعار الوطن ونتناسى ألوان الأندية التي يخلعها النجوم فور دخولهم للمعسكر، وقد لاحظ الجميع صور التلاحم والتآخي التي يتميز بها منتخبنا الذي يستشعر فيه جميع النجوم مسؤولياتهم، وعلى منصات الوطن نلتقي.