شاعر مميز ، قدم نفسه بشكل مختلف.. حضر عبر أكثر من منبر.
كانت مشاركته في “شاعر المليون” في نسخته التاسعة علامة لافتة في مسيرته.. “الرياضية” التقت مطرب بن دحيم، الشاعر السعودي، فبيّن أن الشعراء أسهموا في نجاح الفنانين، كما وصف برنامج ”شاعر المليون” بالحدث الذي حطّم الأرقام.
01
حدثنا عن بدايتك الشعرية ومتى كان عمرك عند كتابة أول قصيدة؟
أنا من عائلة شعرية، والإنسان يستمد طموحه من بيئته، وعلى رأس الهرم والدي حفظه الله، كنت اقرأ قصائده منذ سن مبكرة وهو أكثر من أثّر في كتاباتي، لذلك أستطيع القول إنني بدأت الكتابة في عمر 12، وأجدت الشعر تمامًا في عمر الـ 15، وكانت أول قصيدة فعلية بالنسبة لي.
02
كيف ترى مشاركتك في “شاعر المليون”.. وهل أنت راضٍ عنها؟
راضٍ تمام الرضى، لما لمسته من الجمهور ولو نتحدث بلغة الأرقام كان الرقم “الجماهيري” الأول في النسب المئوية، وباتفاق الجميع كان الظهور الأكثر جماهيرية منذ أعوام في شاعر المليون ظهور مطرب بن دحيم وهذا من فضل الله ومنّه وكرمه.
03
كيف ترى مواقع التواصل الاجتماعي.. وهل خدمت الشعراء حاليًا؟
مواقع التواصل وسيلة والوصول غاية، من أساء استخدامها أساءت له، ومن أحسن استخدامها سهّلت له الوصول، نعم خدمت الشعراء المبدعين.
04
هل يعاني الشعراء في الوقت الراهن من غياب المنصة الإعلامية التي تعنى بإنتاجهم؟
لا، المنصات لا تنتج، هي تكتشف فقط، ولو أن المبدع جعل له منصة من هاتفه اكتشف نفسه.
05
هل الشعر يعدّ مصدر دخل؟
من الأمسيات والدعوات والمسابقات نعم، أمّا غيرها لا يعد مصدر دخل.
06
بيت شعر دائمًا تردده؟
يا حظ من لا قيل منهو ولا شيف!
إن طاب يحمد.. وان تردى بكيفه
07
بيت شعري تراه سببًا في شهرتك؟
لا أظن إن هناك بيتًا بعينه هو السبب في شهرتي.
08
هل الأغنية بوابة الشاعر الحقيقية للشهرة؟
لا ليست كذلك، جميع الشعراء الذين غنيت قصائدهم كانوا معروفين بشعرهم وتمكنهم قبل أن يُغنّى لهم، على سبيل المثال الأمير بدر بن عبد المحسن.