تزحف اليوم الجماهير السعودية للجوهرة خلف منتخبنا الوطني الذي يستضيف شقيقه المنتخب العماني في واحدة من أهم لقاءات حسم تأهل الأخضر لمونديال قطر 2022 إن لم يكن أهمها، على اعتبار أن هذا اللقاء يعطينا حافزًا كبيرًا للمضي قدمًا في صدارة ترتيب المجموعة بعيدًا عن الدخول في الحسابات المعقدة، ناهيك عن أنه يقام على أرضنا وبين جماهيرنا.
ومثل هذه اللقاءات لا تحتمل التفريط، مع الأخذ في الاعتبار أن المنتخب العماني لن يكون صيدًا سهلًا، بل من المتوقع أن يلعب الكل بالكل بمعنى أن هذا اللقاء بالنسبة له لقاء تحديد المصير، فإما تجديد أمل المنافسة على إحدى بطاقات التأهل أو رفع الراية البيضاء وتأكيد المغادرة.
فنيًا منتخبنا أفضل، وهو مؤهل بكل تأكيد للفوز بهذه المباراة ومواصلة الأداء المتميز والنتائج الجيدة تحت قيادة الفرنسي رينارد، الذي بواقعية شهد المنتخب السعودي تحت قيادته تطورًا تصاعديًا لافتًا، ولكن ذلك لا يكفي للحصول على النقاط الثلاث، فمن الواجب على لاعبينا أن يقاتلوا من أجل الحصول على نقاط المباراة ليرتفع رصيدنا إلى النقطة (19)، وبذلك نكون قد وضعنا أولى قدمينا في دوحة قطر.
المشكلة التي تواجهنا تتجسد في غياب قائد المنتخب ورمانته سلمان الفرج بداعي الإصابة، فهو لاعب لا شك يمثل مركز ثقل من الناحية الفنية، كما أنه يتمتع بروح القيادة، وهي مطلب في هذه المرحلة، ولكن نثق في جميع لاعبينا ونثق في أن رينارد سيختار البديل المناسب، وسيضع الخطة الملائمة التي تقودنا بعون الله إلى الفوز بالمباراة.
أيضًا اليوم وفي نفس الجولة سيستضيف المنتخب الياباني نظيره الصيني، ومن المتوقع أن يتجاوزه ليضيف إلى رصيده النقطي ثلاث نقاط ليرتفع إلى (15) نقطة، وعلى الجانب الآخر فإن المنتخب الأسترالي سيستضيف نظيره الفيتنامي ومن المتوقع أيضًا أن يفوز بالمباراة ليرفع رصيده إلى (14) نقطة، ومن هنا تتجلى أهمية مباراتنا أمام عمان، فمهم جدًا الفوز بها والمحافظة على الفارق النقطي على اعتبار أن هناك مباريات صعبة تنتظرنا أمام الساموراي في اليابان وأمام التنين في بكين، وأخيرًا سنستضيف الكانغرو في آخر جولة. وبطبيعة الحال المنتخبات المنافسة هي الأخرى تنتظرها لقاءات قوية ولعل أهمها في شهر مارس عندما يحل المنتخب الياباني ضيفًا على المنتخب الأسترالي.
إذًا وضعنا جيد ولكن بواقعية، الأمر لم يحسم بعد، وأتصور من خلال الجولتين الحاليتين ستتضح الرؤية، وبالتوفيق لمنتخبنا.
ومثل هذه اللقاءات لا تحتمل التفريط، مع الأخذ في الاعتبار أن المنتخب العماني لن يكون صيدًا سهلًا، بل من المتوقع أن يلعب الكل بالكل بمعنى أن هذا اللقاء بالنسبة له لقاء تحديد المصير، فإما تجديد أمل المنافسة على إحدى بطاقات التأهل أو رفع الراية البيضاء وتأكيد المغادرة.
فنيًا منتخبنا أفضل، وهو مؤهل بكل تأكيد للفوز بهذه المباراة ومواصلة الأداء المتميز والنتائج الجيدة تحت قيادة الفرنسي رينارد، الذي بواقعية شهد المنتخب السعودي تحت قيادته تطورًا تصاعديًا لافتًا، ولكن ذلك لا يكفي للحصول على النقاط الثلاث، فمن الواجب على لاعبينا أن يقاتلوا من أجل الحصول على نقاط المباراة ليرتفع رصيدنا إلى النقطة (19)، وبذلك نكون قد وضعنا أولى قدمينا في دوحة قطر.
المشكلة التي تواجهنا تتجسد في غياب قائد المنتخب ورمانته سلمان الفرج بداعي الإصابة، فهو لاعب لا شك يمثل مركز ثقل من الناحية الفنية، كما أنه يتمتع بروح القيادة، وهي مطلب في هذه المرحلة، ولكن نثق في جميع لاعبينا ونثق في أن رينارد سيختار البديل المناسب، وسيضع الخطة الملائمة التي تقودنا بعون الله إلى الفوز بالمباراة.
أيضًا اليوم وفي نفس الجولة سيستضيف المنتخب الياباني نظيره الصيني، ومن المتوقع أن يتجاوزه ليضيف إلى رصيده النقطي ثلاث نقاط ليرتفع إلى (15) نقطة، وعلى الجانب الآخر فإن المنتخب الأسترالي سيستضيف نظيره الفيتنامي ومن المتوقع أيضًا أن يفوز بالمباراة ليرفع رصيده إلى (14) نقطة، ومن هنا تتجلى أهمية مباراتنا أمام عمان، فمهم جدًا الفوز بها والمحافظة على الفارق النقطي على اعتبار أن هناك مباريات صعبة تنتظرنا أمام الساموراي في اليابان وأمام التنين في بكين، وأخيرًا سنستضيف الكانغرو في آخر جولة. وبطبيعة الحال المنتخبات المنافسة هي الأخرى تنتظرها لقاءات قوية ولعل أهمها في شهر مارس عندما يحل المنتخب الياباني ضيفًا على المنتخب الأسترالي.
إذًا وضعنا جيد ولكن بواقعية، الأمر لم يحسم بعد، وأتصور من خلال الجولتين الحاليتين ستتضح الرؤية، وبالتوفيق لمنتخبنا.