قبل البطولة الآسيوية وعلى لسان الأمير الوليد بن طلال كان هناك اقتراح مقدم لضرورة تكاتف كل الجهات ليتوج الهلال كمشروع رياضي، الأمر الذي صنع من الهلال فريقًا لا يقهر محليًّا، وهو التوجه ذاته لصناعة هلال آخر يمثلنا في كأس أندية العالم والبقية كمالة عدد.
الكفاءة مقابل التفكيك تبدو عبارة مناسبة لما يحدث الآن للشباب، فعملية التفريط تتجاوز المنطق، علمًا أنه منافس لتتعدد الأسباب والمستفيد واحد فكيف يمكن لرئيس الشباب فيما لو تمت مقايضة إيجالو بالحمدان أن يفسر لجماهيره كروته أكثر من أهدافه.
مفردة الرمز التي ترددها بعض من نصبوا الوصاية على ماجد النفيعي إنما تصرفات طفولية وعبء لا يستطيع الرجل تحمله، فالرمزية هي محصلة عقود من العطاء والتضحيات وليست كما يعرف باللهجة الدارجة (سلق بيض) وما يحدث إنما غيض من فيض.
لم نعهد في تاريخ الأهلي أن يجرؤ عاشق على الاستنقاص من قيمة ناديه (تاريخًا وبطولات)، لينتصر لرأيه مشجعًا أو إعلاميًّا، فالأهلاوي لا يفعل هذا كما ولا يمكن أن (يحقر) من قيمة رجال صنعوا تاريخ ناديه بل ويطالب بركلهم في سبيل طاعة وتبعية عمياء لرئيس!.
الصراع الإعلامي (الاتحادي النصراوي) إنما نتاج طبيعي لقاعدة عامة تقول إن علاقات الأندية إنما تتبدل بتبدل مواقع التنافس، ووفق مبدأ يقول (أنت صديقي حتى تقرر منافستي)، وهي التجربة الجديدة الغريبة على الاتحاديين بعد عقد من الابتعاد عن المنافسة.
ما زالت سلسلة تغريدات (أتفق مع الزميل) التي أكتبها مستمرة، وقد وصلت للحلقة التاسعة عشرة لشرح ذلك التناقض غير المهني لتاجر الأزمات، ولعل حلقة رأيه في (العويس) عندما كان أهلاويًّا، والآن وحينما أصبح هلاليًّا وجدت رواجًا واسعًا في مواقع التواصل.
لعل رداءة ما يقدمه بعض الزملاء من فكر إعلامي يجعلني أقول إنني مع فكرة أن يكون للإعلامي عمر افتراضي مثل اللاعب، لأن مجهود الإعلامي كأداء اللاعب يتناقص مع الوقت، وكما أن اللاعب الفطن يعتزل في أوج عطائه قبل أن يلفظ فعلى الإعلامي الفطن أن يفعل ذلك.
(ثمانية وأربعون) ساعة تفصل النفيعي على إغلاق أهم فترة انتقالات في تاريخ الأهلي، وما زلنا بانتظار ما أسميه التعاقد الذهبي وعلى طريقة الهدف الذهبي، والنفيعي يعلم أن الشهادات تؤخذ للعمل وليس لتعلق زينة على الجدران وفرصة قد يخلدها الزمان.
الكفاءة مقابل التفكيك تبدو عبارة مناسبة لما يحدث الآن للشباب، فعملية التفريط تتجاوز المنطق، علمًا أنه منافس لتتعدد الأسباب والمستفيد واحد فكيف يمكن لرئيس الشباب فيما لو تمت مقايضة إيجالو بالحمدان أن يفسر لجماهيره كروته أكثر من أهدافه.
مفردة الرمز التي ترددها بعض من نصبوا الوصاية على ماجد النفيعي إنما تصرفات طفولية وعبء لا يستطيع الرجل تحمله، فالرمزية هي محصلة عقود من العطاء والتضحيات وليست كما يعرف باللهجة الدارجة (سلق بيض) وما يحدث إنما غيض من فيض.
لم نعهد في تاريخ الأهلي أن يجرؤ عاشق على الاستنقاص من قيمة ناديه (تاريخًا وبطولات)، لينتصر لرأيه مشجعًا أو إعلاميًّا، فالأهلاوي لا يفعل هذا كما ولا يمكن أن (يحقر) من قيمة رجال صنعوا تاريخ ناديه بل ويطالب بركلهم في سبيل طاعة وتبعية عمياء لرئيس!.
الصراع الإعلامي (الاتحادي النصراوي) إنما نتاج طبيعي لقاعدة عامة تقول إن علاقات الأندية إنما تتبدل بتبدل مواقع التنافس، ووفق مبدأ يقول (أنت صديقي حتى تقرر منافستي)، وهي التجربة الجديدة الغريبة على الاتحاديين بعد عقد من الابتعاد عن المنافسة.
ما زالت سلسلة تغريدات (أتفق مع الزميل) التي أكتبها مستمرة، وقد وصلت للحلقة التاسعة عشرة لشرح ذلك التناقض غير المهني لتاجر الأزمات، ولعل حلقة رأيه في (العويس) عندما كان أهلاويًّا، والآن وحينما أصبح هلاليًّا وجدت رواجًا واسعًا في مواقع التواصل.
لعل رداءة ما يقدمه بعض الزملاء من فكر إعلامي يجعلني أقول إنني مع فكرة أن يكون للإعلامي عمر افتراضي مثل اللاعب، لأن مجهود الإعلامي كأداء اللاعب يتناقص مع الوقت، وكما أن اللاعب الفطن يعتزل في أوج عطائه قبل أن يلفظ فعلى الإعلامي الفطن أن يفعل ذلك.
(ثمانية وأربعون) ساعة تفصل النفيعي على إغلاق أهم فترة انتقالات في تاريخ الأهلي، وما زلنا بانتظار ما أسميه التعاقد الذهبي وعلى طريقة الهدف الذهبي، والنفيعي يعلم أن الشهادات تؤخذ للعمل وليس لتعلق زينة على الجدران وفرصة قد يخلدها الزمان.