بعيدًا عن الإبهار البصري وتغذية الروح بالبهجة، الذي قدمته الهيئة العامة للترفيه ومجموعة إم بي سي في حفل “جوي أووردز”، فيكفي معلومة أن 1000 شخص عملوا في خلية نحل لن ولم نسمع صوتهم ولا حتى همسهم، فقط تذوق الجميع لذة عسلهم الأصلي.
الرياض من خلال حفل “جوي أووردز” صنعت تاريخًا جديدًا في تكريم النجوم، وتوزيع الجوائز بخروجها على “التقليدية” وتقديم عمل يؤرخ لما بعده، ويصعّب المهمة على كل مدينة عربية ترغب في تنظيم حفل مماثل، فإما يكون كما الرياض أو لا يكون.
في الحفل وكواليسه دروس عدة وعظات مهمة لا تقل أهمية عن كبار نجوم الحفل، منها أن من يقدم عملًا محترمًا مغلفًا بالاحترافية سيجد التقدير يومًا ما. إلهام علي، النجمة السعودية، ارتعدت فرائصها بعد سماع منافسيها على جائزة أفضل ممثلة في مجال المسلسلات، لكن الجائزة ذهبت إليها، ومنعتها عبراتها من إخراج صوتها فرحًا بمنجزها، والمتتبع لمسيرتها الفنية يجد قفزات قوية سجلتها في مجال الفن في جميع مجالاته “السينما والمسرح والتلفزيون”. فثمرة ما غرست كان جائزة قيمة، والحال ذاته ينطبق على كل الفائزين في الحفل.
عبد الله السبع، صاحب المحتوى النافع والمفيد على وسائل التواصل الاجتماعي، حقق الجائزة ليس على عدد المشاهدات ولكن الأكثر قيمة وتأثيرًا في الطرح، ونافسه شباب سعوديون في التوجه ذاته، وهنا درس، وهو أن “مشاهير الفلس” لا يستطيعون بعدد مشاهداتهم ومحتواهم الفارغ أن يصلوا إلى مرحلة التقدير بصعود مثل هذه المنصة أو ذكر أسمائهم فيها، فالتاريخ المشرف يحفظ المنجزين وليس الفارغين، والأمر يتكرر مع لبنى الخميس، الناشطة الاجتماعية المثقفة، الفائزة بالجائزة ذاتها عن فئة السيدات، فلم تعتمد في محتواها على أمور “هابطة” لرفع عدد المشاهدات، بل اختارت الاتجاه الأكثر نفعًا لمجتمعها، وما يدوّنه التاريخ وينير الحاضر والمستقبل.
من العبر في الحفل، ما قالته أعين أكبر النجوم، جونترا فولتا، وسلمان خان، والمخرج شريف عرفة، ومحمد هنيدي، وغيرهم، قبل ألسنتهم، بإعجابهم بالرياض ومواسمها وأثرها، الذي تركته في نفوسهم، والتطور الكبير في بقاعها كافة، والسعودية عامة، وهو دلالة على النعم، التي نحظى بها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والدعم اللا محدود، الذي يقدم في قطاع الترفيه الذي يقوده ببراعة المستشار تركي آل الشيخ ورجاله، وترجموا العطاء إلى واقع نعيشه ونفخر به، وهي عبرة تبرهن لنا مقدرة شبابنا على عمل ما كان يصنف سابقا تحت بند “المستحيل”، لكن عندما فتحت الأبواب أمامهم حصدنا الإبداع وإبهار العالم.
الرياض من خلال حفل “جوي أووردز” صنعت تاريخًا جديدًا في تكريم النجوم، وتوزيع الجوائز بخروجها على “التقليدية” وتقديم عمل يؤرخ لما بعده، ويصعّب المهمة على كل مدينة عربية ترغب في تنظيم حفل مماثل، فإما يكون كما الرياض أو لا يكون.
في الحفل وكواليسه دروس عدة وعظات مهمة لا تقل أهمية عن كبار نجوم الحفل، منها أن من يقدم عملًا محترمًا مغلفًا بالاحترافية سيجد التقدير يومًا ما. إلهام علي، النجمة السعودية، ارتعدت فرائصها بعد سماع منافسيها على جائزة أفضل ممثلة في مجال المسلسلات، لكن الجائزة ذهبت إليها، ومنعتها عبراتها من إخراج صوتها فرحًا بمنجزها، والمتتبع لمسيرتها الفنية يجد قفزات قوية سجلتها في مجال الفن في جميع مجالاته “السينما والمسرح والتلفزيون”. فثمرة ما غرست كان جائزة قيمة، والحال ذاته ينطبق على كل الفائزين في الحفل.
عبد الله السبع، صاحب المحتوى النافع والمفيد على وسائل التواصل الاجتماعي، حقق الجائزة ليس على عدد المشاهدات ولكن الأكثر قيمة وتأثيرًا في الطرح، ونافسه شباب سعوديون في التوجه ذاته، وهنا درس، وهو أن “مشاهير الفلس” لا يستطيعون بعدد مشاهداتهم ومحتواهم الفارغ أن يصلوا إلى مرحلة التقدير بصعود مثل هذه المنصة أو ذكر أسمائهم فيها، فالتاريخ المشرف يحفظ المنجزين وليس الفارغين، والأمر يتكرر مع لبنى الخميس، الناشطة الاجتماعية المثقفة، الفائزة بالجائزة ذاتها عن فئة السيدات، فلم تعتمد في محتواها على أمور “هابطة” لرفع عدد المشاهدات، بل اختارت الاتجاه الأكثر نفعًا لمجتمعها، وما يدوّنه التاريخ وينير الحاضر والمستقبل.
من العبر في الحفل، ما قالته أعين أكبر النجوم، جونترا فولتا، وسلمان خان، والمخرج شريف عرفة، ومحمد هنيدي، وغيرهم، قبل ألسنتهم، بإعجابهم بالرياض ومواسمها وأثرها، الذي تركته في نفوسهم، والتطور الكبير في بقاعها كافة، والسعودية عامة، وهو دلالة على النعم، التي نحظى بها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والدعم اللا محدود، الذي يقدم في قطاع الترفيه الذي يقوده ببراعة المستشار تركي آل الشيخ ورجاله، وترجموا العطاء إلى واقع نعيشه ونفخر به، وهي عبرة تبرهن لنا مقدرة شبابنا على عمل ما كان يصنف سابقا تحت بند “المستحيل”، لكن عندما فتحت الأبواب أمامهم حصدنا الإبداع وإبهار العالم.