حافظوا على من يضحكونكم، لأن لهم تأثيرًا نفسيًا إيجابيًا، بل إن النكات التي يلقونها وتضحككم هي أشبه بالفيتامينات المفيدة للجسم وتحديدًا للقلب.
لا يوجد إثبات علمي على أن لها تأثيرًا على القلب لكنني استنتجت ذلك، ففي كل مرة أضحك فيها بشدة أضع يدي على قلبي وأقول مختنقًا: آه قلبي. أدرك الميسورون أهمية الضحك فقربوا (خفيفين الدم) منهم، بل إن بعض الميسورين قاموا بتوظيف واحد أو أكثر من خفاف الدم وجعلوهم مرافقين لهم لكي يرفهوا عنهم ويخففوا ضغوطات العمل وتحدياته. مع وجود الإنترنت انتشرت النكتة أكثر، ولاحظت أن أصحاب الحسابات المختصة بالنكتة لديهم متابعون أكثر من علماء الفيزياء والطب، لأن الناس يحتاجون للضحك ولا يستغنون عنه، وأعتقد بأن الرغبة بالاستماع للنكات تحركها نفس الإنسان عندما تشعل هذه الرغبة لكي تتخفف من الجدية وتبعد أجواء الكآبة عنها. ولاحظت أيضًا أن النكات تنقسم إلى أقسام عدة ومن أشهرها نكات المتزوجين والنكات التي تعتمد على عنصر المفاجأة في آخر النكتة، منذ أيام وأنا أقرأ النكات في عالم الإنترنت واخترت منها ما سأكتبه لكم وأبدأها بالمتزوجين. (الزوجة لزوجها: أصلًا أنت تقدمت لي 5 مرات وأبوي كان يرفض. الزوج: أبوك كان يدوّر مصلحتي بس أنا ما فهمت!). دعونا نتفق أن بعض ما يحصل بين الزوجين من خصام ونقاش أقرب للحدة لا يسمى مشاكل، يسميه البعض ملح الحياة للتلطيف، ويسميه البعض بالنكد (قال لزوجته: ممكن يعدي اليوم من غير نكد؟ الزوجة: والله ودي بس أخاف يتراكم عليك.. خله كل يوم بيومه). أحدهم تقدم فيه العمر ولم يتزوج، والمعروف أن كل من يتأخر في الزواج يتعرض في يومياته للسؤال التالي: متى بتتزوج؟ يبدو أن أحد العزوبية استمع لواحد من أصدقائه لإضافة قد تطيل مدة عزوبيته (الصديق: متى ناوي تتزوج؟ اللي بعمرك حاليًا مرفوع عليه قضية نفقة بمحكمة الأسرة) في كل مجتمع تجد بعض السلوك المتناقض، هذا ما عبّر عنه من كتب هذه النكتة (لما تكون صايع كل الناس يقولوا: الله يهديك. ولما يهديك الله كلهم يقولوا: هذا كان صايع!). الأطباء أخذوا نصيبهم من النكات، وأعتقد أن وجود النكات عن الأطباء سببه التخفيف من وقع كلامهم عن حالات المرضى، النكتة التالية توضح مدى تدخل أصدقاء المريض ومحاولتهم التخفيف عن صديقهم المريض من وقع الحقيقة التي كشفها الطبيب (بعد الفحوصات قال الطبيب للمريض: ممنوع السهر، ممنوع التدخين، ممنوع الأكل الدسم، وطز في أصحابك! رد المريض: الممنوعات فهمناها بس ليش طز في أصحابي؟ الدكتور: لأنهم بس يعرفون شنو قلت لك راح يقولون: طز في الدكتور).
لا يوجد إثبات علمي على أن لها تأثيرًا على القلب لكنني استنتجت ذلك، ففي كل مرة أضحك فيها بشدة أضع يدي على قلبي وأقول مختنقًا: آه قلبي. أدرك الميسورون أهمية الضحك فقربوا (خفيفين الدم) منهم، بل إن بعض الميسورين قاموا بتوظيف واحد أو أكثر من خفاف الدم وجعلوهم مرافقين لهم لكي يرفهوا عنهم ويخففوا ضغوطات العمل وتحدياته. مع وجود الإنترنت انتشرت النكتة أكثر، ولاحظت أن أصحاب الحسابات المختصة بالنكتة لديهم متابعون أكثر من علماء الفيزياء والطب، لأن الناس يحتاجون للضحك ولا يستغنون عنه، وأعتقد بأن الرغبة بالاستماع للنكات تحركها نفس الإنسان عندما تشعل هذه الرغبة لكي تتخفف من الجدية وتبعد أجواء الكآبة عنها. ولاحظت أيضًا أن النكات تنقسم إلى أقسام عدة ومن أشهرها نكات المتزوجين والنكات التي تعتمد على عنصر المفاجأة في آخر النكتة، منذ أيام وأنا أقرأ النكات في عالم الإنترنت واخترت منها ما سأكتبه لكم وأبدأها بالمتزوجين. (الزوجة لزوجها: أصلًا أنت تقدمت لي 5 مرات وأبوي كان يرفض. الزوج: أبوك كان يدوّر مصلحتي بس أنا ما فهمت!). دعونا نتفق أن بعض ما يحصل بين الزوجين من خصام ونقاش أقرب للحدة لا يسمى مشاكل، يسميه البعض ملح الحياة للتلطيف، ويسميه البعض بالنكد (قال لزوجته: ممكن يعدي اليوم من غير نكد؟ الزوجة: والله ودي بس أخاف يتراكم عليك.. خله كل يوم بيومه). أحدهم تقدم فيه العمر ولم يتزوج، والمعروف أن كل من يتأخر في الزواج يتعرض في يومياته للسؤال التالي: متى بتتزوج؟ يبدو أن أحد العزوبية استمع لواحد من أصدقائه لإضافة قد تطيل مدة عزوبيته (الصديق: متى ناوي تتزوج؟ اللي بعمرك حاليًا مرفوع عليه قضية نفقة بمحكمة الأسرة) في كل مجتمع تجد بعض السلوك المتناقض، هذا ما عبّر عنه من كتب هذه النكتة (لما تكون صايع كل الناس يقولوا: الله يهديك. ولما يهديك الله كلهم يقولوا: هذا كان صايع!). الأطباء أخذوا نصيبهم من النكات، وأعتقد أن وجود النكات عن الأطباء سببه التخفيف من وقع كلامهم عن حالات المرضى، النكتة التالية توضح مدى تدخل أصدقاء المريض ومحاولتهم التخفيف عن صديقهم المريض من وقع الحقيقة التي كشفها الطبيب (بعد الفحوصات قال الطبيب للمريض: ممنوع السهر، ممنوع التدخين، ممنوع الأكل الدسم، وطز في أصحابك! رد المريض: الممنوعات فهمناها بس ليش طز في أصحابي؟ الدكتور: لأنهم بس يعرفون شنو قلت لك راح يقولون: طز في الدكتور).