في موقف عتب يجمع الفنان الكبير خالد عبد الرحمن بالنجمة أحلام كونها لم تجب دعوة عائلية له قبل سنوات عدة، قبل أن تستدرك بقولها أنها اتصلت عليه أكثر من مرة دون أن يرد، وفي غمرة العتاب أمام بعض ضيوف حفل “جوي أووردز”، يتدخل النجم العائد عبد المجيد عبد الله بكل بساطة وعفوية سعيًا لإنهاء الموضوع فيقول: “خالد كان في البر”، ليدخل كل من تابع الموقف من النجوم في ضحكة كبيرة بما فيهم صاحبه..
المقطع تداول على أبعد مستويات في وسائل التواصل الاجتماعي، بالنسبة ليّ أعدته أكثر من مرة كوني اكتشفت جانب مهم في عبد المجيد عبد الله وهو “الكوميديا”، وبالسؤال عن بعض الفنانين المقربين منه وصفوه بأنه لا تملّ جلسته كونه يملك روحًا مختلفة وجذابة لكل من يجالسها، وفي الحفل تهافت كبار النجوم لالتقاط صور تذكارية معه رغم أنه يساويهم في التاريخ والنجومية لكن يبقى لديه سر لا يعرفه الكثير رغم بساطته..
في ليلة العودة التي قدمتها شبكة روتانا بإشراف الهيئة العام للترفيه، ليحييها عبد المجيد ولم تكفِ ليلة واحدة فرفعت إلى اثنتين تلبية للنداءات الكبيرة ورحمة “بسيرفر” الطلبات، وقبل انطلاق الحفل التاريخي سجل أكبر عقود رعاية لفنان سعودي في حفلة..
لم أكن أعرف عبد المجيد على المسرح قبل ليلتيّه، لكن العشق الكبير الذي يحيط به من محبيه أمر يدعو إلى الاستغراب على الأقل بالنسبة ليّ كونه يقدم فنًا لا يذهب به بعيدًا عن أقرانه، وكنت أتساءل أن هناك سرًا يربط النجم الكبير بعشاقه من زملائه في الوسط الفني وكذلك الجمهور، والمتابع للحفلة يدرك بأنه مختلف عن البقية ليس في الطرب بل في طريقة تعاطيه مع الجمهور وبساطته حتى وصل به الحال إلى أن يغني وهو جالس على “درج المسرح” ويطلب بالجوال دواءه الخاص قبل أن يسبقه بكوب من القهوة، فجعل من الحفل مسرحًا للكوميديا حتى أشرك الحضور في أمور شخصية له..
غياب عبد المجيد عبد الله عن موسم الرياض الماضي، كان تطبيقًا لمقولة “ما أجمل أن تكون غائبًا حاضرًا أفضل من أن تكون حاضرًا غائبًا”، فالطلب الكبير عليه من أجل إحياء حفلة كان يفوق تفاعل الجماهير مع بعض الحفلات لفنانين آخرين..
مسيرة عبد المجيد عبد الله تشكل درسًا مهمًا لكل فنان يحترم مهنته ويعشقها ويجعل بينه وبين لهيب الشهرة حائلًا لكي لا تحرقه، وفعلًا فنان لن يتكرر على المسرح وبين الجمهور ومع زملائه.
المقطع تداول على أبعد مستويات في وسائل التواصل الاجتماعي، بالنسبة ليّ أعدته أكثر من مرة كوني اكتشفت جانب مهم في عبد المجيد عبد الله وهو “الكوميديا”، وبالسؤال عن بعض الفنانين المقربين منه وصفوه بأنه لا تملّ جلسته كونه يملك روحًا مختلفة وجذابة لكل من يجالسها، وفي الحفل تهافت كبار النجوم لالتقاط صور تذكارية معه رغم أنه يساويهم في التاريخ والنجومية لكن يبقى لديه سر لا يعرفه الكثير رغم بساطته..
في ليلة العودة التي قدمتها شبكة روتانا بإشراف الهيئة العام للترفيه، ليحييها عبد المجيد ولم تكفِ ليلة واحدة فرفعت إلى اثنتين تلبية للنداءات الكبيرة ورحمة “بسيرفر” الطلبات، وقبل انطلاق الحفل التاريخي سجل أكبر عقود رعاية لفنان سعودي في حفلة..
لم أكن أعرف عبد المجيد على المسرح قبل ليلتيّه، لكن العشق الكبير الذي يحيط به من محبيه أمر يدعو إلى الاستغراب على الأقل بالنسبة ليّ كونه يقدم فنًا لا يذهب به بعيدًا عن أقرانه، وكنت أتساءل أن هناك سرًا يربط النجم الكبير بعشاقه من زملائه في الوسط الفني وكذلك الجمهور، والمتابع للحفلة يدرك بأنه مختلف عن البقية ليس في الطرب بل في طريقة تعاطيه مع الجمهور وبساطته حتى وصل به الحال إلى أن يغني وهو جالس على “درج المسرح” ويطلب بالجوال دواءه الخاص قبل أن يسبقه بكوب من القهوة، فجعل من الحفل مسرحًا للكوميديا حتى أشرك الحضور في أمور شخصية له..
غياب عبد المجيد عبد الله عن موسم الرياض الماضي، كان تطبيقًا لمقولة “ما أجمل أن تكون غائبًا حاضرًا أفضل من أن تكون حاضرًا غائبًا”، فالطلب الكبير عليه من أجل إحياء حفلة كان يفوق تفاعل الجماهير مع بعض الحفلات لفنانين آخرين..
مسيرة عبد المجيد عبد الله تشكل درسًا مهمًا لكل فنان يحترم مهنته ويعشقها ويجعل بينه وبين لهيب الشهرة حائلًا لكي لا تحرقه، وفعلًا فنان لن يتكرر على المسرح وبين الجمهور ومع زملائه.