وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني شَيخُ الحُروبِ
وَكَهلُها وَفَتاها
لا يعلم الإعلام والشارع الرياضي أن سور الشباب عالٍ، وأن إعلام الشباب وجماهيره تهمهم مصلحة الكيان أولًا، وأن لا شيء يطفو على السطح، وأنهم لا يجعلون من هذه القضايا مادةً دسمة لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بإثارة البلبلة حول الفريق، بالتالي تشتيته، وسحبه إلى خارج الملعب، إلى الساحة التي لا يجيد اللعب فيها، في وقت أحوج ما يكون فيه الفريق للهدوء وخلق الأجواء الإيجابية بعيدًا عن “الضجيج” والصخب الإعلامي المزعج.
والأكيد أن جماهير الشباب تدعم، وتحبُّ الكيان، الأمر الذي يجعلهم يعتبون عليه في بعض الأوقات، لكن على طريقتهم الخاصة، فقد عاش الشبابيون سنوات مأساوية، ومواسم خالية من البطولات والإنجازات. عاش الشبابيون سنوات أشبه بالكابوس، الذي لم يستفيقوا منه إلا في السنوات الأخيرة مع عودة البلطان إلى كرسي الرئاسة، حيث كانوا يراقبون ناديهم الذي عوَّدهم على عدم مفارقة الذهب ومنصات التتويج بقلق كبير ولهفة عارمة، ظهرت على قسمات محياهم، فعاد خالد البلطان، وعادت معه الروح والرغبة لدى المشجع الشبابي، وزادت الآمال والطموحات لأنهم يدركون قيمة وقامة رئيسهم خالد البلطان.
عاد وعادت معه الهيبة والقوة لشيخ الأندية.
عاد وبعودته عادت الأضواء للشباب من جديد.
عاد وهو مشهرٌ راية التحدي.
وكما يعلم الجميع فخالد البلطان يصارع وحيدًا بلا دعم من أعضاء الشرف، ولا إمداد مالي كبير من الوزارة. حضر العتاب منهم بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في الفريق، وبالطبع هذه حال المحب حينما يشعر بسوء حال محبوبه، لكن هذا لا يغيِّر من واقع دعم ومحبة هذا المدرج للبلطان، لأنهم يعلمون جيدًا من هو، ولأنهم يدركون أن عودة الشباب إلى المنصات ومعانقة الذهب مقرونة باستمرار هذا الرجل، فخالد البلطان أشبه ما يكون بحلقة الوصل بين الشباب والبطولات.
خالد البلطان ظاهرة رئاسية من الصعب أن يكررها الزمان في تاريخ رياضتنا، ولا أعتقد أن هناك رأيًا مخالفًا لما أقول، فخالد عندما تضطرب الأمور، وتهتز، يثبت، ويواجه كل العقبات، ليجعل تاريخ الليث ومجده “خالدًا” على الرغم من كل الصعاب.
همسة ختام:
لمَن يعمل وحيدًا دون كلل ولا ملل، ولمَن يتحمّل الصعاب ويكابد الأهوال من أجل الشباب وجماهيره: شكرًا لك على كل ما قدمته وما ستقدمه لشيخ الأندية، فأنت رمزه وخير مَن يتبوأ كرسي مجلس إدارته، لك القيادة والرئاسة وعلى جماهير الليث الدعم والمؤازرة.
وَكَهلُها وَفَتاها
لا يعلم الإعلام والشارع الرياضي أن سور الشباب عالٍ، وأن إعلام الشباب وجماهيره تهمهم مصلحة الكيان أولًا، وأن لا شيء يطفو على السطح، وأنهم لا يجعلون من هذه القضايا مادةً دسمة لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بإثارة البلبلة حول الفريق، بالتالي تشتيته، وسحبه إلى خارج الملعب، إلى الساحة التي لا يجيد اللعب فيها، في وقت أحوج ما يكون فيه الفريق للهدوء وخلق الأجواء الإيجابية بعيدًا عن “الضجيج” والصخب الإعلامي المزعج.
والأكيد أن جماهير الشباب تدعم، وتحبُّ الكيان، الأمر الذي يجعلهم يعتبون عليه في بعض الأوقات، لكن على طريقتهم الخاصة، فقد عاش الشبابيون سنوات مأساوية، ومواسم خالية من البطولات والإنجازات. عاش الشبابيون سنوات أشبه بالكابوس، الذي لم يستفيقوا منه إلا في السنوات الأخيرة مع عودة البلطان إلى كرسي الرئاسة، حيث كانوا يراقبون ناديهم الذي عوَّدهم على عدم مفارقة الذهب ومنصات التتويج بقلق كبير ولهفة عارمة، ظهرت على قسمات محياهم، فعاد خالد البلطان، وعادت معه الروح والرغبة لدى المشجع الشبابي، وزادت الآمال والطموحات لأنهم يدركون قيمة وقامة رئيسهم خالد البلطان.
عاد وعادت معه الهيبة والقوة لشيخ الأندية.
عاد وبعودته عادت الأضواء للشباب من جديد.
عاد وهو مشهرٌ راية التحدي.
وكما يعلم الجميع فخالد البلطان يصارع وحيدًا بلا دعم من أعضاء الشرف، ولا إمداد مالي كبير من الوزارة. حضر العتاب منهم بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في الفريق، وبالطبع هذه حال المحب حينما يشعر بسوء حال محبوبه، لكن هذا لا يغيِّر من واقع دعم ومحبة هذا المدرج للبلطان، لأنهم يعلمون جيدًا من هو، ولأنهم يدركون أن عودة الشباب إلى المنصات ومعانقة الذهب مقرونة باستمرار هذا الرجل، فخالد البلطان أشبه ما يكون بحلقة الوصل بين الشباب والبطولات.
خالد البلطان ظاهرة رئاسية من الصعب أن يكررها الزمان في تاريخ رياضتنا، ولا أعتقد أن هناك رأيًا مخالفًا لما أقول، فخالد عندما تضطرب الأمور، وتهتز، يثبت، ويواجه كل العقبات، ليجعل تاريخ الليث ومجده “خالدًا” على الرغم من كل الصعاب.
همسة ختام:
لمَن يعمل وحيدًا دون كلل ولا ملل، ولمَن يتحمّل الصعاب ويكابد الأهوال من أجل الشباب وجماهيره: شكرًا لك على كل ما قدمته وما ستقدمه لشيخ الأندية، فأنت رمزه وخير مَن يتبوأ كرسي مجلس إدارته، لك القيادة والرئاسة وعلى جماهير الليث الدعم والمؤازرة.