|


د. حافظ المدلج
سنتأهل بإذن الله
2022-02-01
حين يتم الإعلان عن جدول المباريات يقوم المدرب الحصيف بتقسيمها إلى مباريات يجب عليه أن يكسبها، وأخرى لا ينبغي أن يخسرها، وثالثة لا يتوقع أن يفوز بها، ويقيني أن مدرب منتخبنا الوطني قام بدراسة الجدول ووضع مباراتي “أستراليا واليابان” خارج الديار ضمن الفئة الثالثة التي لا يتوقع الفوز بها، وقد تعادل في الأولى وخسر الثانية، ولذلك ما زال منتخبنا يسير على الطريق الصحيح، وقد حقق معظم أهدافه حتى الآن، لذا يمكنني القول إننا “سنتأهل بإذن الله”.
بقي مباراتان من الفئة الثانية، التي لا ينبغي أن نخسرها، الأولى أمام “الصين” على أرضها وبين جماهيرها، التي لا نعلم وقتها هل ستحضر أو تُحظر بسبب “كورونا”، وكنت أتمنى وضع هذه المباراة ضمن الفئة الأولى، التي يجب علينا أن نكسبها، لكن الواقع يقول إن منتخب “الصين” صعب على أرضه وبين جماهيره، ولكن الفوز بالمباراة أمر متاح إذا كان منتخبنا بكامل عافيته مكتمل العناصر، خصوصًا قائد الفريق “سلمان الفرج”، الذي لا يمكن تعويضه، وحين يقترب وقت المباراة ستتضح الصورة أكثر، وأملي كبير بترجيح كفتنا للفوز، وحينها “سنتأهل بإذن الله”.
أما المباراة الأخيرة ضد “أستراليا” في جدة، فأتمنى أن نلعبها، وقد تأهلنا بفضل الله للمونديال، لنحتفل في “ستاد الجوهرة”، ولا ننسى أن الجولة قبل الأخيرة ستشهد لقاء “اليابان وأستراليا” ونتيجتها تصب في صالح منتخبنا دون شك، لذلك أتوقع أن يكون منتخبنا قد تأهل قبل الجولة الأخيرة، وإن لم يكن فإن جماهير “الجوهرة” كفيلة بإذن الله بتقديم الدعم الكافي لصقورنا الخضر حتى يحلقوا في سماء الوطن ويحققوا النتيجة التي تؤكد بإننا “سنتأهل بإذن الله”.

تغريدة tweet:

في مباراة “اليابان” خسرنا نقاط متوقعة، ولو عدنا بالتعادل لكانت نتيجة إيجابية خطفناها من فم الأسد، وقد خسرنا أيضًا “عبد الاله المالكي” الذي تعرض للإصابة، وكان مصرًا على الاستمرار في اللعب متحاملًا على نفسه ومتناسيًا صرخته التي لامست قلوبنا قبل مسامعنا، وفي ذلك درس في الولاء لشعار الوطن الذي يفخر كل نجم بارتدائه، وقد أحسن الجهاز الطبي والمدرب صنعًا بإخراجه حتى لا تتفاقم الإصابة ويصعب علاجها، فأملنا كبير في سلامة جميع نجوم الوطن ليشاركوا في كأس العالم قطر 2022 بإذن الله، وعلى منصات التأهل للمونديال نلتقي.