هل كنا بحاجة إلى ضربة تُعيد توازننا الفني خلال ركضنا المتباين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2022؟ نعم.
منذ الانطلاقة أمام منتخب فيتنام، وصولًا إلى النقطة 19 أمام منتخب عمان، ظفرنا بمكتسبات نقطية ومعنوية عالية، صدارة المجموعة الحديدية وبفارق 4 نقاط.
ياله من حظ سعيد، لم يحدث لنا ذلك في أي تصفيات مشابهة من قبل. الفرنسي رينارد هو النجم الأول، كنا كذلك ولا زلنا على رهاننا معه وخلفه، حتى لو تلقينا الخسارة الأولى في التصفيات من المنتخب الياباني، بعد ستة انتصارات وتعادل وحيد.
حلو كذا؟ حلو، لكن لنكن صريحين مع مدرب منتخبنا، من أجل تحقيق طموحات وطن، وفرحة شعب، الوضع الفني، الأداء، التغييرات، بات مقلقًا لنا في المباراتين الأخيرتين “عمان ـ اليابان”، نعلم أن لا وقت للمغامرة، لكن أيضًا لا وقت للمجاملة.
قد يتساءل البعض: ماذا تقصد بالمجاملة؟ وهو سؤال منطقي من المتلقي للناقد، وما أقصده أن الدوري السعودي هو الوجهة والمقياس لأي مدرب لمنتخبنا في اختيار أجود لاعبي الأندية لارتداء القميص الوطني، والقادرين على تنفيذ رؤيته الفنية بمختلف تنوعاتها التكتيكية والتكنيكية.
لذا ليس منطقيًا اختزال التشكيلة في أسماء محددة بشكل مطلق، حتى لو كان لدى بعض العناصر هبوط في المستوى مع أنديتها، أو عودة آنية من إصابة، أو انقطاع عن المشاركة مع فرقها، أو اللعب بهم في غير مراكزهم، في ظل وجود الأفضل فنيًا وجاهزية منهم.
ثم نلقي اللوم بعد ذلك على تواجد سبعة محترفين غير سعوديين في دورينا في تراجع المستوى العام لمنتخبنا!؟
بل نحن لم نستثمر “الذخيرة الحية” في دورينا، سواء من اللاعبين البدلاء، أم الذين لم يتم استدعاؤهم، ويستحقون مثلهم في أخذ الفرصة. إذًا ما فائدة اجتهادهم ومثابرتهم في تطوير مستوياتهم؟ وهل المنتخب للاعب الجاهز؟ أم لتجهيز اللاعبين لياقيًا وفنيًا؟
الخلاصة.. لا نريد الغرق مكابرة في شبرين تأهل، بعد أن اجتزنا كل هذه المسافة نحو شاطئ المونديال.
حذاري أيها الديك الفرنسي رينارد.. توقف عن المجاملة.
* قفلة
منتخب كحلي، منتخب أصفر، منتخب أحمر!
تصبغات مبتذلة تُسقط على منتخبنا “الأخضر” بلون العلم الوطني عقب أي تعثر أو خسارة، ووقت الفوز: “كلنا معاك يالأخضر”. تملق وفكرعقيم، متى ينضج؟ نتعاطى النقد مع المنتخب ومدربه لتحقيق الحلم، وليس انتهازية مواقف، أو تصفية حسابات فقط.
منذ الانطلاقة أمام منتخب فيتنام، وصولًا إلى النقطة 19 أمام منتخب عمان، ظفرنا بمكتسبات نقطية ومعنوية عالية، صدارة المجموعة الحديدية وبفارق 4 نقاط.
ياله من حظ سعيد، لم يحدث لنا ذلك في أي تصفيات مشابهة من قبل. الفرنسي رينارد هو النجم الأول، كنا كذلك ولا زلنا على رهاننا معه وخلفه، حتى لو تلقينا الخسارة الأولى في التصفيات من المنتخب الياباني، بعد ستة انتصارات وتعادل وحيد.
حلو كذا؟ حلو، لكن لنكن صريحين مع مدرب منتخبنا، من أجل تحقيق طموحات وطن، وفرحة شعب، الوضع الفني، الأداء، التغييرات، بات مقلقًا لنا في المباراتين الأخيرتين “عمان ـ اليابان”، نعلم أن لا وقت للمغامرة، لكن أيضًا لا وقت للمجاملة.
قد يتساءل البعض: ماذا تقصد بالمجاملة؟ وهو سؤال منطقي من المتلقي للناقد، وما أقصده أن الدوري السعودي هو الوجهة والمقياس لأي مدرب لمنتخبنا في اختيار أجود لاعبي الأندية لارتداء القميص الوطني، والقادرين على تنفيذ رؤيته الفنية بمختلف تنوعاتها التكتيكية والتكنيكية.
لذا ليس منطقيًا اختزال التشكيلة في أسماء محددة بشكل مطلق، حتى لو كان لدى بعض العناصر هبوط في المستوى مع أنديتها، أو عودة آنية من إصابة، أو انقطاع عن المشاركة مع فرقها، أو اللعب بهم في غير مراكزهم، في ظل وجود الأفضل فنيًا وجاهزية منهم.
ثم نلقي اللوم بعد ذلك على تواجد سبعة محترفين غير سعوديين في دورينا في تراجع المستوى العام لمنتخبنا!؟
بل نحن لم نستثمر “الذخيرة الحية” في دورينا، سواء من اللاعبين البدلاء، أم الذين لم يتم استدعاؤهم، ويستحقون مثلهم في أخذ الفرصة. إذًا ما فائدة اجتهادهم ومثابرتهم في تطوير مستوياتهم؟ وهل المنتخب للاعب الجاهز؟ أم لتجهيز اللاعبين لياقيًا وفنيًا؟
الخلاصة.. لا نريد الغرق مكابرة في شبرين تأهل، بعد أن اجتزنا كل هذه المسافة نحو شاطئ المونديال.
حذاري أيها الديك الفرنسي رينارد.. توقف عن المجاملة.
* قفلة
منتخب كحلي، منتخب أصفر، منتخب أحمر!
تصبغات مبتذلة تُسقط على منتخبنا “الأخضر” بلون العلم الوطني عقب أي تعثر أو خسارة، ووقت الفوز: “كلنا معاك يالأخضر”. تملق وفكرعقيم، متى ينضج؟ نتعاطى النقد مع المنتخب ومدربه لتحقيق الحلم، وليس انتهازية مواقف، أو تصفية حسابات فقط.