الذين يهمهم وصول المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2022م أكثر اطمئنانًا وتفاؤلًا، أما الذين يهمهم تأكيد مزاعم أو ظنون “ومن بعدي الطوفان” فلا طائل من ملاحقة ما يقولون لتصحيحها أو تكذيبها، ولا طلب محاسبتهم عليها “فالج لا تعالج”، هم نسخة مكررة تتكاثر من بيئة واحدة لا تتغير.
إلى أن يواجه المنتخب الصيني في 24 الشهر المقبل هناك ما يجب التنبه له من أجل أن يلعب المنتخب وقد تخلص من آثار خسارته المستحقة أمام اليابان، وهي مسؤولية اتحاد الكرة التي لا ينازعه عليها أحد، وحتى يدخل عناصر المنتخب معسكرهم التحضيري لهذه المباراة، يجب أن يكون قد أنهى نقاشه مع الجهازين التدريبي والإداري فيما يجب اتخاذه.
المنتخب جمع نقاط الصدارة الـ19 من أولى خطوات انطلاق التصفيات، والياباني عاد إلى سكة الانتصارات من مرحلتها الثانية، والأسترالي تباينت مسيرته بين التقدم والتراجع، لا يمكن محاسبة من تقدم أولًا ومازال على أنه قصّر، ولا بد للثاني أن يكسب الإعجاب للانتفاضة والعودة، والثالث أن يثير الحيرة والقلق، دائمًا هذه حالة المنافسات التي تعتمد على جمع النقاط، فلماذا لا نظل في حالة استنفار ومساندة حتى النهاية كما يحدث لنا مع أنديتنا؟
أهزوجة “صدارة وبس” التي يتغنى بها جمهور النادي حتى والدوري في جولته الثانية، لم يقنع البعض والمنتخب يتصدر مجموعته من أولى جولاتها حتى اليوم، وتحفيزهم لأنديتهم بالعودة للمنافسة وهم في ترتيب متأخر دعمًا وتعزيزًا، لماذا لا يستحقه المنتخب وهو المتصدر والمرشح الأقرب للوصول إلى المونديال؟ الجواب لا يجب أن يكون أيضًا تصدير مزيد من المزاعم الباطلة.
تعادل عُمان وأستراليا يعد ضمن حصيلة المنتخبين السعودي والياباني، قلل من خطورة فقد المنتخب لنقاط الياباني بعد أن جعل أستراليا تبتعد عنه بأربع نقاط وليس نقطتين، وطمأن المنتخبين على إمكانية التأهل على حسابه الذي يمكن أن يتم الإعلان عنه الجولة المقبلة، حيث يمكن خلالها للمنتخب التأهل بالفوز على الصين أو بفوز اليابان على أستراليا، المباريات بنظام الدوري لا أحد يخدم من لا يملك نقاطًا وإن تصور البعض ذلك وروّج له، تقاطع المصالح يسود ويفرض نفسه على الجميع.
المنتخب السعودي بكل عناصره الفنية والإدارية ومن خلفهم اتحاد الكرة يتحملون مسؤولية تحقيق هدف التأهل، من لا يريد دعمهم فليتركهم في حالهم.
إلى أن يواجه المنتخب الصيني في 24 الشهر المقبل هناك ما يجب التنبه له من أجل أن يلعب المنتخب وقد تخلص من آثار خسارته المستحقة أمام اليابان، وهي مسؤولية اتحاد الكرة التي لا ينازعه عليها أحد، وحتى يدخل عناصر المنتخب معسكرهم التحضيري لهذه المباراة، يجب أن يكون قد أنهى نقاشه مع الجهازين التدريبي والإداري فيما يجب اتخاذه.
المنتخب جمع نقاط الصدارة الـ19 من أولى خطوات انطلاق التصفيات، والياباني عاد إلى سكة الانتصارات من مرحلتها الثانية، والأسترالي تباينت مسيرته بين التقدم والتراجع، لا يمكن محاسبة من تقدم أولًا ومازال على أنه قصّر، ولا بد للثاني أن يكسب الإعجاب للانتفاضة والعودة، والثالث أن يثير الحيرة والقلق، دائمًا هذه حالة المنافسات التي تعتمد على جمع النقاط، فلماذا لا نظل في حالة استنفار ومساندة حتى النهاية كما يحدث لنا مع أنديتنا؟
أهزوجة “صدارة وبس” التي يتغنى بها جمهور النادي حتى والدوري في جولته الثانية، لم يقنع البعض والمنتخب يتصدر مجموعته من أولى جولاتها حتى اليوم، وتحفيزهم لأنديتهم بالعودة للمنافسة وهم في ترتيب متأخر دعمًا وتعزيزًا، لماذا لا يستحقه المنتخب وهو المتصدر والمرشح الأقرب للوصول إلى المونديال؟ الجواب لا يجب أن يكون أيضًا تصدير مزيد من المزاعم الباطلة.
تعادل عُمان وأستراليا يعد ضمن حصيلة المنتخبين السعودي والياباني، قلل من خطورة فقد المنتخب لنقاط الياباني بعد أن جعل أستراليا تبتعد عنه بأربع نقاط وليس نقطتين، وطمأن المنتخبين على إمكانية التأهل على حسابه الذي يمكن أن يتم الإعلان عنه الجولة المقبلة، حيث يمكن خلالها للمنتخب التأهل بالفوز على الصين أو بفوز اليابان على أستراليا، المباريات بنظام الدوري لا أحد يخدم من لا يملك نقاطًا وإن تصور البعض ذلك وروّج له، تقاطع المصالح يسود ويفرض نفسه على الجميع.
المنتخب السعودي بكل عناصره الفنية والإدارية ومن خلفهم اتحاد الكرة يتحملون مسؤولية تحقيق هدف التأهل، من لا يريد دعمهم فليتركهم في حالهم.