|


د. حافظ المدلج
كلنا مع الهلال
2022-02-04
غدًا تبدأ مشاركة ممثل الوطن في كأس العالم للأندية حين يلتقي شقيقه “الجزيرة” الإماراتي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث إن الفائز منهما سيقابل بطل دوري أبطال أوروبا نادي “تشيلسي” الإنجليزي في نصف نهائي البطولة، ولذلك لا عجب أن نكون اليوم “كلنا مع الهلال”.
في منطق كرة القدم سيفوز “تشيلسي” بالكأس بنسبة 80 % وسيصل للنهائي بنسبة 99 %، وعليه فإن المطلوب من ممثلنا “الهلال” التركيز على تجاوز “الجزيرة” يوم غدٍ لضمان اللعب على المركزين الثالث والرابع، وعلى الهلاليين تناسي مباراة “تشيلسي” التي طال الحديث عنها، لأن الإفراط بالثقة وضمان الوصول لتلك المباراة يعني الخروج أمام بطل “الإمارات” الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، فالفريق الجزراوي يملك أسلحة هجومية تكفي للوصول للمرمى الهلالي وحسم بطاقة التأهل لنصف النهائي عكس ما نتمنى فنحن “كلنا مع الهلال”.
توقعاتي أن مباراة الغد ستلعب على تفاصيل صغيرة وتحسم بفارق هدف أو ربما بركلات الترجيح لتقارب المستوى بين الفريقين، حيث يتفوق “الهلال” بالعناصر والخبرة، ولكنه يلعب مباراته الأولى في البطولة ومع مدرب تعودنا منه تعطيل “الهلال” أكثر من منافسيه، بينما “الجزيرة” يتفوق بدخوله أجواء البطولة عبر مباراته التي انتصر فيها مع استفادته من عامل الأرض والجمهور، ولذلك أتوقع أن تحسم المباراة بلمحة عبقرية من أحد نجوم الفريقين، وقد يكون الأقرب “سالم الدوسري” أو “علي مبخوت”، وربما تحسم بغلطة مدافع أو حارس مرمى، فالأخطاء في مثل هذه المباريات تعتبر قاتلة ولذلك فالتركيز مطلب وغدًا “كلنا مع الهلال”.

تغريدة tweet:
بقي أن أحذر نجوم “الهلال” من البطاقات الملونة التي قد تحرم الفريق من أهم عناصره في أوقات الحسم مثلما حدث في المشاركة الأولى حين حرم “الزعيم” من خدمات “كنو”، وعليه فالحذر واجب حتى لا تتكرر أخطاء الماضي التي قد تكلف الكثير، فمع وجود تقنية “الفيديو مساعد الحكم VAR” لم يعد هناك ما يخفى على أعين التحكيم فقد أصبح للحكم أكثر من خمسين عينًا موزعة في كل أرجاء الملعب، وثقتنا بالله ثم بخبرة غالبية نجوم الهلال كبيرة، ونتمنى أن نستمتع بقمة خليجية رفيعة المستوى ترضي ذائقة المشاهدين حول العالم، ودعواتنا لممثلنا “الهلال” بالتأهل للقاء “تشيلسي” بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي،