في مونديال الأندية الذي يلعب في منافسته الهلال أولى مبارياته اليوم يقفز إلى الذهن سؤال: بماذا يفكر مسيرو الهلال إنجازه في هذه البطولة؟ وماذا يتوقع جمهورهم أن يحصل عليه خلال هذه المشاركة؟
الإجابة متضاربة وربما معلقة، فمن ناحية الإدارة هي لا تريد مشاركة فاشلة أو تعتريها أخطاء مكلفة تمتد إلى ما بعدها من مشاركات، أما الجمهور فقد لا يرضيهم الفوز في المباراة الأولى ويتطلع إلى ما بعدها وتحديدًا المركز الثالث.
لكن ماذا عن الجانب الأهم “الفريق” بعناصره وجهازيه التدريبي والإداري كيف ينظر لهذه المشاركة، وما الهدف الذي وافقت الإدارة على جعله شرط قياس نجاح المشاركة؟ وهل يتوافق مداه مع ما يراه الجمهور مطلبًا أم يتجاوزه أم أقل منه؟
تبقى مكاسب المشاركة في المونديال للأندية والمنتخبات ثابتة في الوصول واللعب في أجواء عالمية تصلك بغيرك في كل القارات، واحتلال صدر الصفحات ونشرات الأخبار، وفي سجلات “فيفا” وقوائم التصنيف القاري والدولي، وتلك واحدة مما يمكن لك به تجاوز منافسيك ومصدر فخر لجمهورك.
الهلال واجه قبل هذه المشاركة تحديات كثيرة لا بد وأن تخصم من فرص ظهوره التي يعتقد المراقبون أن يروه عليها، فنيًّا يعيش خللاً أفقده شكله وأضر بأدائه ونتائجه وجعله في ترتيب بعيد عن الصدارة أو المنافسة عليها، وعناصريًّا دعم متأخرًا الفريق بعدد من المحترفين المحليين والأجانب قد لا يستفيد منهم في هذه البطولة.
الجزيرة الإماراتي يشارك للمرة الثانية ممثلاً عن البلد المضيف، والهلال بذات العدد لكن كبطل لأبطال آسيا، بينما يتفوق الأهلي المصري على جميع المشاركين من الأندية العربية والإفريقية، بالمشاركة السابعة بطلاً لأبطال إفريقيا مع تحقيقه الترتيبين الثالث والرابع، وينفرد العين الإماراتي بإنجاز الوصافة، فيما حقق ناديا الاتحاد والهلال السعوديان الترتيب الرابع.
البطولة كانت كريمة مع الأندية العربية، ويمكن للأندية هذه أن تستثمر هذه المنصة العالمية لتحقيق عدد أكبر من المشاركات، وبعض من الإنجازات التي لا تتحقق للمنتخبات في مثل هذه البطولات بمسماها المونديالي، بالذات وأن إقامتها لا تزال تتحرك غير بعيدة عن منطقتنا العربية، ونظامها يقربك أكثر من ملامسة منصاتها.
من حق جمهور الهلال أن يتطلع لمشاركة مشرفة، لكن في مثل هذه البطولات يتحقق شرف المشاركة على أكثر من وجه وشكل.
الإجابة متضاربة وربما معلقة، فمن ناحية الإدارة هي لا تريد مشاركة فاشلة أو تعتريها أخطاء مكلفة تمتد إلى ما بعدها من مشاركات، أما الجمهور فقد لا يرضيهم الفوز في المباراة الأولى ويتطلع إلى ما بعدها وتحديدًا المركز الثالث.
لكن ماذا عن الجانب الأهم “الفريق” بعناصره وجهازيه التدريبي والإداري كيف ينظر لهذه المشاركة، وما الهدف الذي وافقت الإدارة على جعله شرط قياس نجاح المشاركة؟ وهل يتوافق مداه مع ما يراه الجمهور مطلبًا أم يتجاوزه أم أقل منه؟
تبقى مكاسب المشاركة في المونديال للأندية والمنتخبات ثابتة في الوصول واللعب في أجواء عالمية تصلك بغيرك في كل القارات، واحتلال صدر الصفحات ونشرات الأخبار، وفي سجلات “فيفا” وقوائم التصنيف القاري والدولي، وتلك واحدة مما يمكن لك به تجاوز منافسيك ومصدر فخر لجمهورك.
الهلال واجه قبل هذه المشاركة تحديات كثيرة لا بد وأن تخصم من فرص ظهوره التي يعتقد المراقبون أن يروه عليها، فنيًّا يعيش خللاً أفقده شكله وأضر بأدائه ونتائجه وجعله في ترتيب بعيد عن الصدارة أو المنافسة عليها، وعناصريًّا دعم متأخرًا الفريق بعدد من المحترفين المحليين والأجانب قد لا يستفيد منهم في هذه البطولة.
الجزيرة الإماراتي يشارك للمرة الثانية ممثلاً عن البلد المضيف، والهلال بذات العدد لكن كبطل لأبطال آسيا، بينما يتفوق الأهلي المصري على جميع المشاركين من الأندية العربية والإفريقية، بالمشاركة السابعة بطلاً لأبطال إفريقيا مع تحقيقه الترتيبين الثالث والرابع، وينفرد العين الإماراتي بإنجاز الوصافة، فيما حقق ناديا الاتحاد والهلال السعوديان الترتيب الرابع.
البطولة كانت كريمة مع الأندية العربية، ويمكن للأندية هذه أن تستثمر هذه المنصة العالمية لتحقيق عدد أكبر من المشاركات، وبعض من الإنجازات التي لا تتحقق للمنتخبات في مثل هذه البطولات بمسماها المونديالي، بالذات وأن إقامتها لا تزال تتحرك غير بعيدة عن منطقتنا العربية، ونظامها يقربك أكثر من ملامسة منصاتها.
من حق جمهور الهلال أن يتطلع لمشاركة مشرفة، لكن في مثل هذه البطولات يتحقق شرف المشاركة على أكثر من وجه وشكل.