كعادته دخل الهلال المونديال بحثًا عن مشاركة تبقى ذكراها حية في أذهان الجمهور، يكفي الهلال أن يعود بعد موسم واحد على مشاركته في مونديال 2020م بطلًا لأبطال آسيا ليمثلها مجددًا في مونديال 2021م، هذه شهادة على أنه سيدها بعد سلسلة تتويج امتدت وتنوعت لثلاثة عقود.
الفوز الذي حققه على حساب المستضيف الجزيرة الإماراتي متعدد المكاسب، أوصله لدور نصف النهائي ليلعب أمام بطل أوروبا تشيلسي الإنجليزي، ثانيًا ضمن له المحافظة على ترتيبه السابق في البطولة، ثالثًا طمأن جمهوره على إمكانية أن يستعيد حضوره الفني ووهج انتصاراته فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
مونديال الأندية عرس كروي عالمي مصغر يساهم في وضع أندية قارات العالم على منصة الأفضلية، وهو مسار يختلف عن ذلك الذي يساوي أحيانًا بين المتفوق ومن يحاول مجاراته، وبين من تعترف به سجلات القارة و”فيفا”، ومن يصنع لنفسه ما يشبهها، وإن كان التنافس المحلي أو الإقليمي عادة ما يوهم بالتساوي.
الهلال لعب افتتاحيته الرائعة المتخمة بالأهداف متنوعة الأشكال متعددة الهدافين، دون أن يضع في ذهنه إذا ما كان يمكن للاعبيه الجدد أن يدخلوا في منظومته الخططية، أو أن يتناغموا مع أدائه، إلا أن سعود عبد الحميد والنيجيري إيجالو ثم البرازيلي ماشييل، صادقوا على حسن الاختيار وواقعية الحاجة إلى شغر المراكز.
عشرون دقيقة “برمجت” المجموعة لتنطلق في أداء عملها، وشوط ثانٍ ارتفعت خلاله وتيرة التفاعل كانت نتيجته أربعة أهداف أتاحت للمدير الفني جارديم فرصة إجراء تبديلاته المتعددة المقاصد، وأدخلت في نفوس الجمهور بعض الرضا عن “جارديم” الذي لابد أنه شاهد كيف أن لاعبيه يمكن لهم تقديم الكثير، متى ما أحسن استثمارهم الذي لا بد أن يبدأ من إيمانه بما يملكونه من قدرات وخصائص.
أسوأ ما في كل ذلك أن الفريق سيصطدم غدًا بالإنجليزي تشيلسي الذي يمكن له أن يفسد كل ما أصلحه “جارديم” أو بدأ يستوعبه، إذ عليه أن يواجه قوة ضاربة بدنيًا ومهاريًا فريقًا يتمتع بخبرات ميدانية وخططية ورغبة في تحقيق منجزٍ قد يصعب تكراره، فما الذي يمكن أن يحمي “الهلال” من جبروت تشيلسي، وكيف يمكن لـ “جارديم” أن يخطط لمواجهة ذلك، وهل يملك الهلال أن ينجو بنفسه فيما لو تخلى عنه؟
الفوز الذي حققه على حساب المستضيف الجزيرة الإماراتي متعدد المكاسب، أوصله لدور نصف النهائي ليلعب أمام بطل أوروبا تشيلسي الإنجليزي، ثانيًا ضمن له المحافظة على ترتيبه السابق في البطولة، ثالثًا طمأن جمهوره على إمكانية أن يستعيد حضوره الفني ووهج انتصاراته فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
مونديال الأندية عرس كروي عالمي مصغر يساهم في وضع أندية قارات العالم على منصة الأفضلية، وهو مسار يختلف عن ذلك الذي يساوي أحيانًا بين المتفوق ومن يحاول مجاراته، وبين من تعترف به سجلات القارة و”فيفا”، ومن يصنع لنفسه ما يشبهها، وإن كان التنافس المحلي أو الإقليمي عادة ما يوهم بالتساوي.
الهلال لعب افتتاحيته الرائعة المتخمة بالأهداف متنوعة الأشكال متعددة الهدافين، دون أن يضع في ذهنه إذا ما كان يمكن للاعبيه الجدد أن يدخلوا في منظومته الخططية، أو أن يتناغموا مع أدائه، إلا أن سعود عبد الحميد والنيجيري إيجالو ثم البرازيلي ماشييل، صادقوا على حسن الاختيار وواقعية الحاجة إلى شغر المراكز.
عشرون دقيقة “برمجت” المجموعة لتنطلق في أداء عملها، وشوط ثانٍ ارتفعت خلاله وتيرة التفاعل كانت نتيجته أربعة أهداف أتاحت للمدير الفني جارديم فرصة إجراء تبديلاته المتعددة المقاصد، وأدخلت في نفوس الجمهور بعض الرضا عن “جارديم” الذي لابد أنه شاهد كيف أن لاعبيه يمكن لهم تقديم الكثير، متى ما أحسن استثمارهم الذي لا بد أن يبدأ من إيمانه بما يملكونه من قدرات وخصائص.
أسوأ ما في كل ذلك أن الفريق سيصطدم غدًا بالإنجليزي تشيلسي الذي يمكن له أن يفسد كل ما أصلحه “جارديم” أو بدأ يستوعبه، إذ عليه أن يواجه قوة ضاربة بدنيًا ومهاريًا فريقًا يتمتع بخبرات ميدانية وخططية ورغبة في تحقيق منجزٍ قد يصعب تكراره، فما الذي يمكن أن يحمي “الهلال” من جبروت تشيلسي، وكيف يمكن لـ “جارديم” أن يخطط لمواجهة ذلك، وهل يملك الهلال أن ينجو بنفسه فيما لو تخلى عنه؟