تشيلسي الإنجليزي بطل أندية العالم وبالميراس البرازيلي في المركز الثاني والأهلي المصري الثالث والهلال السعودي الرابع، هذا ترتيب مراكز بطولة كأس العالم للأندية 2021م التي أقيمت في أبوظبي، ومن لديه اعتراض أو استفسار ليخاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو يذهب له في مقره بمدينة زيوريخ السويسرية.
الذين يرون أن الهلال قدم نسخة سيئة في البطولة، عليهم استعراض أدائه ونتائجه في المباريات الثلاث بمقياس النقد الفني الخالص، لمعرفة متى كان جيدًا ولماذا كان سيئًا، الأمر في غاية البساطة لا يحتاج إلى كثير من استدعاء عبارات “الفكر الفاسد” ولا مفردات “الفهم القاصر” للبحث عن أسباب.
من كان ينتظر أن يحصل الهلال على اللقب هذا شأنه، ومن كان يخشى حصوله على الفضية أو البرونزية يمكن له أن يتنفس الصعداء، الذين أسعدهم أن يكون الهلال بطلًا لأبطال آسيا مرتين في ثلاث نسخ ويمثل القارة مرتين في المونديال من حقهم، ومن أذاهم وآلمهم عليهم أن يتعودوا على ذلك.
الهلال منذ موسم 2017 إلى2021م وهو بطل الدوري أربع مرات وأبطال آسيا مرتين وكأس الملك وكأس السوبر، من الصعب أن تعتقد أن منافسيه لا يشعرون بالمرارة ولا مناوئيه بالحنق، لا بد أن تلتمس للجميع العذر لو يصطفون ضده من أجل محاولة التأثير على مسيرته، أو التهوين من منجزه.
الدوري يتم وصفه بالضعيف، دوري الأبطال سهل ثم المونديال مضروب، يتجاهلون أنه عندما يحقق هذه البطولات والمشاركات قد كان مر عبرهم، في دوري أبطال آسيا 2019م احتاج الهلال للتأهل إلى نصف النهائي أن يلعب أمام الاتحاد والأهلي السعوديين ذهابًا وإيابًا، وفي 2021م وصل النهائي من خلال النصر السعودي، لم يقل لنا أحد لماذا لا يقاسمون الهلال هذه الفرص السهلة، هل هم أضعف من الضعف نفسه إن كان صحيحًا؟.
هناك ما يمكن اعتباره مقنعًا حول مشاركة الهلال في المونديال الأخير، وهو أنه كان يمكن أن يقال لمدربه المقال “جارديم” أن الهلال لديه فرصة متاحة للحصول على برونزية البطولة أكثر من لقب الدوري وعلى ذلك عليه جعلها هدفًا رئيسًا، هذا يمكن أن يجعله لا يفكر في “تدوير” اللاعبين ولا يجعل اللاعبين يخرجون عن حالة الانضباط والحضور الذهني قبل مباراة الأهلي المصري أو أثنائها... للحديث صلة.
الذين يرون أن الهلال قدم نسخة سيئة في البطولة، عليهم استعراض أدائه ونتائجه في المباريات الثلاث بمقياس النقد الفني الخالص، لمعرفة متى كان جيدًا ولماذا كان سيئًا، الأمر في غاية البساطة لا يحتاج إلى كثير من استدعاء عبارات “الفكر الفاسد” ولا مفردات “الفهم القاصر” للبحث عن أسباب.
من كان ينتظر أن يحصل الهلال على اللقب هذا شأنه، ومن كان يخشى حصوله على الفضية أو البرونزية يمكن له أن يتنفس الصعداء، الذين أسعدهم أن يكون الهلال بطلًا لأبطال آسيا مرتين في ثلاث نسخ ويمثل القارة مرتين في المونديال من حقهم، ومن أذاهم وآلمهم عليهم أن يتعودوا على ذلك.
الهلال منذ موسم 2017 إلى2021م وهو بطل الدوري أربع مرات وأبطال آسيا مرتين وكأس الملك وكأس السوبر، من الصعب أن تعتقد أن منافسيه لا يشعرون بالمرارة ولا مناوئيه بالحنق، لا بد أن تلتمس للجميع العذر لو يصطفون ضده من أجل محاولة التأثير على مسيرته، أو التهوين من منجزه.
الدوري يتم وصفه بالضعيف، دوري الأبطال سهل ثم المونديال مضروب، يتجاهلون أنه عندما يحقق هذه البطولات والمشاركات قد كان مر عبرهم، في دوري أبطال آسيا 2019م احتاج الهلال للتأهل إلى نصف النهائي أن يلعب أمام الاتحاد والأهلي السعوديين ذهابًا وإيابًا، وفي 2021م وصل النهائي من خلال النصر السعودي، لم يقل لنا أحد لماذا لا يقاسمون الهلال هذه الفرص السهلة، هل هم أضعف من الضعف نفسه إن كان صحيحًا؟.
هناك ما يمكن اعتباره مقنعًا حول مشاركة الهلال في المونديال الأخير، وهو أنه كان يمكن أن يقال لمدربه المقال “جارديم” أن الهلال لديه فرصة متاحة للحصول على برونزية البطولة أكثر من لقب الدوري وعلى ذلك عليه جعلها هدفًا رئيسًا، هذا يمكن أن يجعله لا يفكر في “تدوير” اللاعبين ولا يجعل اللاعبين يخرجون عن حالة الانضباط والحضور الذهني قبل مباراة الأهلي المصري أو أثنائها... للحديث صلة.