أفتخر وأعتز بانتمائي لجامعة الإمام محمد بن سعود التي تعد من أهم ركائز التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وقد تزايد فخري حين تم الإعلان عن الاحتفاء بيوم تولي الإمام الذي تحمل الجامعة اسمه كأول قائد وضع اللبنات الأولى للدولة السعودية الأولى فكان “يوم التأسيس”.
ولد الإمام محمد بن سعود عام 1679 وشارك في الدفاع عن “الدرعية” في عهد والده عام 1721 وشارك في حملة “العيينة” عام 1727 وفي 22 فبراير من ذلك العام أسس دولته بهدف تحقيق الأمن والاستقرار لذلك المجتمع الذي كان يطمح لأبسط الحقوق، واستطاع في سنواته الأولى توحيد شطري “الدرعية” وتأمين الطرق ونشر الأمن فتمكن الناس من ممارسة الزراعة والاتجار بمنتجاتها، وبعد ذلك بدأت رحلة التوسع في بلاد “العارض” متسلحًا بتحقيق المصلحة العامة ونشر العقيدة الصحيحة، فكانت أربعين سنة من البناء والنماء امتدت لتشمل المناطق المجاورة مثل (الرياض وثرمداء والزلفي وحريملاء) وغيرها، كما تمكن من صد عدد من المغازي مثل حملة حاكم الأحساء عام 1759 وحملة حاكم نجران عام 1764، وتوفي رحمه الله عام 1765 بعد رحلة تأسيس الدولة السعودية الأولى التي نحتفي ببدايتها في “يوم التأسيس”.
يمثل هذا اليوم مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، نتمكن فيه من استذكار تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الإمام محمد بن سعود منذ ثلاثة قرون، وما حققته الدولة السعودية الأولى من الوحدة والأمن والاستقرار، وننطلق من تلك الجذور لنصل لما حققته “السعودية العظمى” اليوم من تقدم وازدهار فنسترجع تلك الرحلة التي انطلقت “يوم التأسيس”.
تغريدة tweet:
كنت قد كتبت مقالاً يوم 18 سبتمبر 2018 بعنوان “إجازات للمجتمع” مقترحًا فيه أن يحتوي كل شهر في السنة إجازة نهاية أسبوع مطولة “Long Weekend”، وفي ثنايا المقال اقترحت مسميات لتلك الأيام مثل “يوم الملك عبد العزيز” شهر يناير حيث ولادته رحمه الله، ثم كتبت مقالاً في بداية شهر يونيو 2019 بعنوان “يوم الرؤية” أقترح فيه الاحتفاء بيوم مبايعة مهندس الرؤية في 21 يونيو من كل عام، واليوم ونحن نحتفي بيوم “التأسيس” وقد أصبحت إجازات نهاية الأسبوع المطولة واقعًا ملموسًا، لذلك أجدد المقترح بتسمية المزيد من الأيام التي تعزز هويتنا الوطنية، وعلى منصات الولاء نلتقي.
ولد الإمام محمد بن سعود عام 1679 وشارك في الدفاع عن “الدرعية” في عهد والده عام 1721 وشارك في حملة “العيينة” عام 1727 وفي 22 فبراير من ذلك العام أسس دولته بهدف تحقيق الأمن والاستقرار لذلك المجتمع الذي كان يطمح لأبسط الحقوق، واستطاع في سنواته الأولى توحيد شطري “الدرعية” وتأمين الطرق ونشر الأمن فتمكن الناس من ممارسة الزراعة والاتجار بمنتجاتها، وبعد ذلك بدأت رحلة التوسع في بلاد “العارض” متسلحًا بتحقيق المصلحة العامة ونشر العقيدة الصحيحة، فكانت أربعين سنة من البناء والنماء امتدت لتشمل المناطق المجاورة مثل (الرياض وثرمداء والزلفي وحريملاء) وغيرها، كما تمكن من صد عدد من المغازي مثل حملة حاكم الأحساء عام 1759 وحملة حاكم نجران عام 1764، وتوفي رحمه الله عام 1765 بعد رحلة تأسيس الدولة السعودية الأولى التي نحتفي ببدايتها في “يوم التأسيس”.
يمثل هذا اليوم مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، نتمكن فيه من استذكار تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الإمام محمد بن سعود منذ ثلاثة قرون، وما حققته الدولة السعودية الأولى من الوحدة والأمن والاستقرار، وننطلق من تلك الجذور لنصل لما حققته “السعودية العظمى” اليوم من تقدم وازدهار فنسترجع تلك الرحلة التي انطلقت “يوم التأسيس”.
تغريدة tweet:
كنت قد كتبت مقالاً يوم 18 سبتمبر 2018 بعنوان “إجازات للمجتمع” مقترحًا فيه أن يحتوي كل شهر في السنة إجازة نهاية أسبوع مطولة “Long Weekend”، وفي ثنايا المقال اقترحت مسميات لتلك الأيام مثل “يوم الملك عبد العزيز” شهر يناير حيث ولادته رحمه الله، ثم كتبت مقالاً في بداية شهر يونيو 2019 بعنوان “يوم الرؤية” أقترح فيه الاحتفاء بيوم مبايعة مهندس الرؤية في 21 يونيو من كل عام، واليوم ونحن نحتفي بيوم “التأسيس” وقد أصبحت إجازات نهاية الأسبوع المطولة واقعًا ملموسًا، لذلك أجدد المقترح بتسمية المزيد من الأيام التي تعزز هويتنا الوطنية، وعلى منصات الولاء نلتقي.
