في استطلاع ميداني تلفزيوني بعد فوز الهلال بخماسية على الشباب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يخرج من بين الجماهير الزرقاء المبتهجة عاشق هلالي غاضب، ليصرخ بأعلى صوته مواجهًا الشاشة: “حسبي الله عليك يا جارديم”، وآخر يوجه اللوم إلى إدارة ابن نافل كونها تأخرت في إقالة المدرب البرتغالي.
فوز الهلال العريض على الشباب، وهما المتنافسان نقطيًا والمتقاربان فنيًا، لا علاقة للمدرب الحالي دياز وابنه المساعد إيمانويل فيه، فكل ما كان ينقص اللاعبين هو خروج جارديم من ناديهم، الذي دمره فنيًا بمباركة إدارة النادي، التي جعلت من بعض الألقاب مسكنات للجسد الأزرق “المتهالك فنيًا”، لحين جاءت الرباعية القاسية من الأهلي المصري أمام مرأى العالم، وشكلت الضربة القاضية..
خبر التعاقد مع الأرجنتيني دياز أحدث ضجة كبيرة في عالم التواصل الاجتماعي، تبريكات في كل الاتجاهات بين الأوساط الهلالية بما فيهم الكثير من الصحافيين، مباركين خطوة إدارة النادي في التعاقد مع المدرب “الداهية” على حد وصفهم، متناسين بأنهم أنفسهم قبل سنوات ليست ببعيدة أخرجوا سيوفهم من أغمادها ونزلوا في معركة ضد المدرب وابنه لحين تمت إقالته، فغمرت السعادة والبهجة حسابتهم في “السوشال ميديا” ومقالاتهم في أعمدة الصحف، وآراءهم في البرامج التلفزيونية والإذاعية، وكل المنصات مباركين الخطوة، لكنها “الذاكرة السمكية”، تضاد غريب، لكن في الوسط الرياضي تختفي “المعادلات المستحيلة”.
إقالة جارديم والتعاقد مع دياز ليست “معجزة حققتها الإدارة الهلالية، بل إنها أخطأت في الأمرين، التأخر في الإقالة، والتعاقد مع مدرب “مقال”.
للأسف أن ابن نافل وإدارته رغم الإنجازات، التي تحققت في عهده، ساهم في حجب هوية الهلال الفنية وسطوته وشخصيته بتجاهل مطالب النقاد “الجمهور” بإقالة البرتغالي، بحجة بناء فريق من الصغار، لكن ذلك لم يحدث، ويبدو أنه حسبها من الجانب المالي وتكلفة تبعات الإقالة، كونه رجل مختص في الاستثمار وإدارة الأموال، وهنا “ضريبة” أن يأتي رئيس من خارج الوسط الرياضي..
ابن نافل وإدارته تعاملت مع مطالب الكثير من النقاد والجماهير بإقالة جارديم بنوع من التهميش، وهذا ما أضرّ بالفريق، وليس الهلال فقط، بل الكثير من الأندية تصنف النقد ومطالب المتابعين تحت بند “لا يهمونك” غير مدركين أن هناك آراء عدة أصحابها من المختصين وأهل الخبرات..
على ابن نافل وغيره من الرؤساء غير المتمرسين في إدارات الأندية أن يستفيدوا من سابقيهم، ويشركوا المختصين في صناعة القرار، وتأسيس مجلس جماهيري يناقش الإدارة في عملها وقرارتها بدلًا من تجاهل آرائهم، من باب أن الجمهور عاطفي..
فوز الهلال العريض على الشباب، وهما المتنافسان نقطيًا والمتقاربان فنيًا، لا علاقة للمدرب الحالي دياز وابنه المساعد إيمانويل فيه، فكل ما كان ينقص اللاعبين هو خروج جارديم من ناديهم، الذي دمره فنيًا بمباركة إدارة النادي، التي جعلت من بعض الألقاب مسكنات للجسد الأزرق “المتهالك فنيًا”، لحين جاءت الرباعية القاسية من الأهلي المصري أمام مرأى العالم، وشكلت الضربة القاضية..
خبر التعاقد مع الأرجنتيني دياز أحدث ضجة كبيرة في عالم التواصل الاجتماعي، تبريكات في كل الاتجاهات بين الأوساط الهلالية بما فيهم الكثير من الصحافيين، مباركين خطوة إدارة النادي في التعاقد مع المدرب “الداهية” على حد وصفهم، متناسين بأنهم أنفسهم قبل سنوات ليست ببعيدة أخرجوا سيوفهم من أغمادها ونزلوا في معركة ضد المدرب وابنه لحين تمت إقالته، فغمرت السعادة والبهجة حسابتهم في “السوشال ميديا” ومقالاتهم في أعمدة الصحف، وآراءهم في البرامج التلفزيونية والإذاعية، وكل المنصات مباركين الخطوة، لكنها “الذاكرة السمكية”، تضاد غريب، لكن في الوسط الرياضي تختفي “المعادلات المستحيلة”.
إقالة جارديم والتعاقد مع دياز ليست “معجزة حققتها الإدارة الهلالية، بل إنها أخطأت في الأمرين، التأخر في الإقالة، والتعاقد مع مدرب “مقال”.
للأسف أن ابن نافل وإدارته رغم الإنجازات، التي تحققت في عهده، ساهم في حجب هوية الهلال الفنية وسطوته وشخصيته بتجاهل مطالب النقاد “الجمهور” بإقالة البرتغالي، بحجة بناء فريق من الصغار، لكن ذلك لم يحدث، ويبدو أنه حسبها من الجانب المالي وتكلفة تبعات الإقالة، كونه رجل مختص في الاستثمار وإدارة الأموال، وهنا “ضريبة” أن يأتي رئيس من خارج الوسط الرياضي..
ابن نافل وإدارته تعاملت مع مطالب الكثير من النقاد والجماهير بإقالة جارديم بنوع من التهميش، وهذا ما أضرّ بالفريق، وليس الهلال فقط، بل الكثير من الأندية تصنف النقد ومطالب المتابعين تحت بند “لا يهمونك” غير مدركين أن هناك آراء عدة أصحابها من المختصين وأهل الخبرات..
على ابن نافل وغيره من الرؤساء غير المتمرسين في إدارات الأندية أن يستفيدوا من سابقيهم، ويشركوا المختصين في صناعة القرار، وتأسيس مجلس جماهيري يناقش الإدارة في عملها وقرارتها بدلًا من تجاهل آرائهم، من باب أن الجمهور عاطفي..