“بلَغَ السيلُ الزُّبى” يقال للأمر إذا تجاوز حدّه ولا يُسْكتُ عنه، هذا ما حدث مساء أمس الأول في مباراة النصر والهلال والتي على إثرها خرج النصر خاسرًا بأخطاء تحكيمية فادحة، ما دعا رئيس النصر إلى مناشدة ولي العهد حفظه الله للتدخل وتصحيح مسار العدالة في البطولات السعودية.
مساء الإثنين الماضي مرت بجماهير النصر والجماهير المحايدة حالة من الغضب والاستنكار نظير ما حدث من أخطاء تحكيمية لا يمكن حدوثها في زمن تقنية الفيديو ارتكبها طاقم الحكام الجزائري بقيادة غربال الذي غربل النصر، وأيما غربله، وأخرجه من بطولة كأس الملك على ملعبه وأمام أنظار جماهيره التي أصابتها الحسرة مما يحدث لفريقها وهو يُبعد بأخطاء تحكيمية خلال عشرة أيام من بطولتين أمام الاتحاد ثم أمام الهلال وعلى عينك يا تاجر!.
الجزائري غربال الذي أعاد ذكرى المغربي بلقوله، وهما وجهان لعملة واحدة كلاهما تسببا في إبعاد النصر من بطولتين كان أحق بهما، الأول أخرجه من كأس الملك هذا الموسم والثاني أخرجه قبل عقدين من الزمن من البطولة العربية بضربتي جزاء احتسبها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحتسب بشكل مثير للريبة!.
النصر تعرض لأكبر أربع مجازر تحكيمية في السعودية خلال الموسمين الأخيرين في ظل وجود تقنية الفار، بدأها الحكم البولندي سيمون في نهائي كأس الملك أمام الهلال لعام 2020، ثم تلاها مجزرة شكري الحنفوش في مباراة الشباب الدور الأول من الدوري لعام 2021، وقبل عشرة أيام كانت مجزرة الإسباني مانزانو في مباراة الاتحاد الدور الثاني لدوري 2022، وجاء الجزائري غربال ليختمها بأم المجازر في ديربي النصر والهلال قبل يومين!.
السعودية وهبها الله قيادة حكيمة عادلة ولله الحمد والجميع يعيش تحت مضلة العدالة والمساواة واحترام الحقوق، ومناشدة القيادة في كل قضية تخرج عن مسارها الصحيح إنما هو حق لكل مواطن، وهو ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
أما محاولة بعض “تجار الأزمات” استغلال مناشدة ولي العهد من قبل رئيس النصر وتكييفها في غير مسارها الصحيح إنما هو تصرف “خبيث” وغير مسؤول وهو محاولة للتأليب بشكل غير مقبول وعليه يجب محاسبة من يستغل هذا الأمر لأهداف شخصية!.
ختامًا تمنياتي وتمنيات الجميع أن تحظى المسابقات السعودية بالاهتمام الأكبر من قبل وزارة الرياضة وتطبيق أعلى معايير العدالة بين الأندية ومحاسبة كل من يحاول أن يُهدر حقوقها بشكل متكرر ومستفز قد يصل إلى حد التعمد من وجهة نظر كثير من الجماهير!.
وعلى دروب الخبر نلتقي.
مساء الإثنين الماضي مرت بجماهير النصر والجماهير المحايدة حالة من الغضب والاستنكار نظير ما حدث من أخطاء تحكيمية لا يمكن حدوثها في زمن تقنية الفيديو ارتكبها طاقم الحكام الجزائري بقيادة غربال الذي غربل النصر، وأيما غربله، وأخرجه من بطولة كأس الملك على ملعبه وأمام أنظار جماهيره التي أصابتها الحسرة مما يحدث لفريقها وهو يُبعد بأخطاء تحكيمية خلال عشرة أيام من بطولتين أمام الاتحاد ثم أمام الهلال وعلى عينك يا تاجر!.
الجزائري غربال الذي أعاد ذكرى المغربي بلقوله، وهما وجهان لعملة واحدة كلاهما تسببا في إبعاد النصر من بطولتين كان أحق بهما، الأول أخرجه من كأس الملك هذا الموسم والثاني أخرجه قبل عقدين من الزمن من البطولة العربية بضربتي جزاء احتسبها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحتسب بشكل مثير للريبة!.
النصر تعرض لأكبر أربع مجازر تحكيمية في السعودية خلال الموسمين الأخيرين في ظل وجود تقنية الفار، بدأها الحكم البولندي سيمون في نهائي كأس الملك أمام الهلال لعام 2020، ثم تلاها مجزرة شكري الحنفوش في مباراة الشباب الدور الأول من الدوري لعام 2021، وقبل عشرة أيام كانت مجزرة الإسباني مانزانو في مباراة الاتحاد الدور الثاني لدوري 2022، وجاء الجزائري غربال ليختمها بأم المجازر في ديربي النصر والهلال قبل يومين!.
السعودية وهبها الله قيادة حكيمة عادلة ولله الحمد والجميع يعيش تحت مضلة العدالة والمساواة واحترام الحقوق، ومناشدة القيادة في كل قضية تخرج عن مسارها الصحيح إنما هو حق لكل مواطن، وهو ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
أما محاولة بعض “تجار الأزمات” استغلال مناشدة ولي العهد من قبل رئيس النصر وتكييفها في غير مسارها الصحيح إنما هو تصرف “خبيث” وغير مسؤول وهو محاولة للتأليب بشكل غير مقبول وعليه يجب محاسبة من يستغل هذا الأمر لأهداف شخصية!.
ختامًا تمنياتي وتمنيات الجميع أن تحظى المسابقات السعودية بالاهتمام الأكبر من قبل وزارة الرياضة وتطبيق أعلى معايير العدالة بين الأندية ومحاسبة كل من يحاول أن يُهدر حقوقها بشكل متكرر ومستفز قد يصل إلى حد التعمد من وجهة نظر كثير من الجماهير!.
وعلى دروب الخبر نلتقي.