في كل جولة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين يوجد لدينا 120 دقيقة بين الشوطين (15 دقيقة في 8 مباريات للجولة)، وهي دقائق ثمينة جدًّا لو استُخدمت للرسائل الاجتماعية والوطنية، بل وحتى لإبراز دور الاتحادات الرياضية الأخرى التي استجدّت على الساحة الرياضية، أو حتى تسليط الضوء على مشاركاتنا الوطنية في الاستحقاقات الدولية المختلفة من بطولات عالم وأولمبيادات وغير ذلك.
نشاط ما بين الشوطين، لا يقتصر على مشاهدة الحضور الجماهيري للمباراة في الملعب، ولكنه يمتد لملايين المشاهدين في بيوتهم، داخل وخارج المملكة، بل ويمكن توثيقه كمادة مرئية يمكن إعادتها أكثر من مرة. خاصةً وأن وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين، استأنفوا توزيع الجوائز على الجمهور، وبالتالي فإن الحضور الجماهيري (والمتابعة الجماهيرية التلفزيونية) أصبحت تتزايد يومًا بعد يوم، والقيمة المفترضة لاستغلال وقت ما بين الشوطين أصبحت أعلى.
وطنيًّا، يمكننا إبراز الدور العظيم الذي تقوم به قواتنا المسلحة في الجبهة الجنوبية بل وفي جميع أطراف الوطن الحدودية، وذلك
عن طريق عمل عرض عسكري قصير مع عرض محفز للجماهير التي تتابع الحدث الرياضي. وهذا ينحسب أيضًا على الرسائل التي ترغب بتمريرها وزارات الداخلية والتعليم وغيرها من جهات تحتاج لتمرير رسائلها للمجتمع، وخصوصًا لشريحة الشباب. ولا ننسى دور الجمعيات الخيرية والإنسانية المختلفة، التي تتمنى تخصيص دقائق قليلة لها لتمرير رسائلها للمجتمع.
هذه الدقائق تعتبر موردًا مهمًا، ولها قيمة تجارية كبيرة لو تم تسويقها على الجهات التجارية، التي عادةً لا توفّر فرصة لعرض منتجاتها لأكبر عدد من المشاهدين، ولكن الأفضل والأهم هو استغلالها لما ذُكر أعلاه، أو على الأقل حث الأندية والاتحادات الرياضية لإبراز دور الفئات السنية الصغرى في الأندية، والتعريف بالألعاب الرياضية المستجدة على ساحتنا الرياضية.
في زمنٍ مضى، كنّا نشاهد مناشط متعددة فيما بين شوطي المباريات، مثل الترويج لأسبوع المرور، والتوعية من مخاطر المخدرات، وإعطاء الفرصة لفرق الألعاب القتالية لتقديم العروض المختلفة، وغير ذلك من مناشط تضفي فائدة على الحضور والمشاهدين وتزيد من الزخم الرياضي المطلوب.
أتمنى أن يتم استغلال هذا المورد بطريقة احترافية، تتناسب مع المرحلة الاحترافية التي تمر خلالها جميع المنظومات ذات العلاقة، لا سيما المنظومة الرياضية.
وبالتوفيق.
نشاط ما بين الشوطين، لا يقتصر على مشاهدة الحضور الجماهيري للمباراة في الملعب، ولكنه يمتد لملايين المشاهدين في بيوتهم، داخل وخارج المملكة، بل ويمكن توثيقه كمادة مرئية يمكن إعادتها أكثر من مرة. خاصةً وأن وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين، استأنفوا توزيع الجوائز على الجمهور، وبالتالي فإن الحضور الجماهيري (والمتابعة الجماهيرية التلفزيونية) أصبحت تتزايد يومًا بعد يوم، والقيمة المفترضة لاستغلال وقت ما بين الشوطين أصبحت أعلى.
وطنيًّا، يمكننا إبراز الدور العظيم الذي تقوم به قواتنا المسلحة في الجبهة الجنوبية بل وفي جميع أطراف الوطن الحدودية، وذلك
عن طريق عمل عرض عسكري قصير مع عرض محفز للجماهير التي تتابع الحدث الرياضي. وهذا ينحسب أيضًا على الرسائل التي ترغب بتمريرها وزارات الداخلية والتعليم وغيرها من جهات تحتاج لتمرير رسائلها للمجتمع، وخصوصًا لشريحة الشباب. ولا ننسى دور الجمعيات الخيرية والإنسانية المختلفة، التي تتمنى تخصيص دقائق قليلة لها لتمرير رسائلها للمجتمع.
هذه الدقائق تعتبر موردًا مهمًا، ولها قيمة تجارية كبيرة لو تم تسويقها على الجهات التجارية، التي عادةً لا توفّر فرصة لعرض منتجاتها لأكبر عدد من المشاهدين، ولكن الأفضل والأهم هو استغلالها لما ذُكر أعلاه، أو على الأقل حث الأندية والاتحادات الرياضية لإبراز دور الفئات السنية الصغرى في الأندية، والتعريف بالألعاب الرياضية المستجدة على ساحتنا الرياضية.
في زمنٍ مضى، كنّا نشاهد مناشط متعددة فيما بين شوطي المباريات، مثل الترويج لأسبوع المرور، والتوعية من مخاطر المخدرات، وإعطاء الفرصة لفرق الألعاب القتالية لتقديم العروض المختلفة، وغير ذلك من مناشط تضفي فائدة على الحضور والمشاهدين وتزيد من الزخم الرياضي المطلوب.
أتمنى أن يتم استغلال هذا المورد بطريقة احترافية، تتناسب مع المرحلة الاحترافية التي تمر خلالها جميع المنظومات ذات العلاقة، لا سيما المنظومة الرياضية.
وبالتوفيق.
