يومًا بعد يوم وجولة بعد الجولة تثبت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم بأنها لا تستطيع مجاراة القوة والبذخ الذي يعيشه دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
لوائح لا تطبق، أنظمة يتم تجاهلها، حالات وأحداث يتم غض النظر عنها، أيدٍ مرتعشة قلقة وخائفة تبحث عن الستر.
مرَّ أكثر من أسبوع على استفزاز البرازيلي تاليسكا المتعمد لجمهور الهلال، الذي تعمد الوقوف لأكثر من دقيقتين ينتظر قرار الحكم احتساب هدفه في شباك عبد الله المعيوف أم لا، لينطلق بعدها مستفزًا الجماهير الهلالية في مخالفة صريحة لأنظمة الانضباط التي تحرّم استفزاز جماهير الخصم، وحددت عقوبة الإيقاف لمباراتين كجزاء لهذا الفعل الذي قد يتسبب فيه ردة فعل لا يُحمد عقباها من الجماهير الغاضبة، القوانين ذاتها التي أوقفت لاعب الهلال السابق نواف العابد مع أنه كان يقف في داخل الملعب ومقابلة جماهير الاتحاد.
لم تجد اللجنة في فعل تاليسكا ما يجرم، ناهيك عن الحركة التي قام بها أبو بكر مهاجم النصر، فضلت الستر وتجاهلت الحالتين، ورمت بلوائحها عرض الحائط، لتبتعد عن وجع الرأس، لتسن قانونًا مفاده أن استفزاز الخصم متعمدًا أمر لا يستدعي العقاب.
اذهب واحتفل أمامهم واستفزهم وإن رموك بشيء سنتدخل ونعاقبهم ولن نمسك بسوء، استفزهم وهم من سيُعاقبون، فلا تلوم اللجنة إلا نفسها عندما تثور ثائرة مشجع غاضب ويقوم برمي القوارير وربما أكثر من ذلك، بالتأكيد اللجنة الموقرة ستتدخل وتوقع العقوبة المالية على النادي المنافس، وربما تحرمه من حضور جماهيره وتغرمه ماليًّا، فهي للأسف تحولت إلى لجنة غرامات مالية أكثر منها لضبط المباريات.
أكثر ما يفضح اللجنة وعملها المهتز ردها على احتجاج نادي النهضة على الوحدة، يحتج النهضة ويزعم أن الوحدة أشرك ستة لاعبين غير سعوديين في مخالفة صريحة للوائح التي تحدد لاعبي دوري الدرجة الأولى بخمسة لاعبين غير سعوديين لا غير، بينما أشرك ستة حسب احتجاجه، ولكن الرد كان غريبًا عجيبًا، جاء بالتأكيد على أن مشاركة عبد القدوس عطية لاعب الوحدة صحيحة، حسنًا، من قال غير ذلك هم لا يحتجون على عطية فقط، ولكن لأن عطية نزل للملعب مع خمسة لاعبين غير سعوديين آخرين هذا هو الاحتجاج.
ولكن رد اللجنة كان في وادٍ والاحتجاج في وادٍ آخر، وعلى هذا قس بقية العمل.
لا أعلم كم من اختبار آخر يجب أن تفشل فيه اللجنة، قبل أن يقتنع الاتحاد السعودي لكرة القدم أنها عاجزة عن تطبيق لوائحها؟!.
لوائح لا تطبق، أنظمة يتم تجاهلها، حالات وأحداث يتم غض النظر عنها، أيدٍ مرتعشة قلقة وخائفة تبحث عن الستر.
مرَّ أكثر من أسبوع على استفزاز البرازيلي تاليسكا المتعمد لجمهور الهلال، الذي تعمد الوقوف لأكثر من دقيقتين ينتظر قرار الحكم احتساب هدفه في شباك عبد الله المعيوف أم لا، لينطلق بعدها مستفزًا الجماهير الهلالية في مخالفة صريحة لأنظمة الانضباط التي تحرّم استفزاز جماهير الخصم، وحددت عقوبة الإيقاف لمباراتين كجزاء لهذا الفعل الذي قد يتسبب فيه ردة فعل لا يُحمد عقباها من الجماهير الغاضبة، القوانين ذاتها التي أوقفت لاعب الهلال السابق نواف العابد مع أنه كان يقف في داخل الملعب ومقابلة جماهير الاتحاد.
لم تجد اللجنة في فعل تاليسكا ما يجرم، ناهيك عن الحركة التي قام بها أبو بكر مهاجم النصر، فضلت الستر وتجاهلت الحالتين، ورمت بلوائحها عرض الحائط، لتبتعد عن وجع الرأس، لتسن قانونًا مفاده أن استفزاز الخصم متعمدًا أمر لا يستدعي العقاب.
اذهب واحتفل أمامهم واستفزهم وإن رموك بشيء سنتدخل ونعاقبهم ولن نمسك بسوء، استفزهم وهم من سيُعاقبون، فلا تلوم اللجنة إلا نفسها عندما تثور ثائرة مشجع غاضب ويقوم برمي القوارير وربما أكثر من ذلك، بالتأكيد اللجنة الموقرة ستتدخل وتوقع العقوبة المالية على النادي المنافس، وربما تحرمه من حضور جماهيره وتغرمه ماليًّا، فهي للأسف تحولت إلى لجنة غرامات مالية أكثر منها لضبط المباريات.
أكثر ما يفضح اللجنة وعملها المهتز ردها على احتجاج نادي النهضة على الوحدة، يحتج النهضة ويزعم أن الوحدة أشرك ستة لاعبين غير سعوديين في مخالفة صريحة للوائح التي تحدد لاعبي دوري الدرجة الأولى بخمسة لاعبين غير سعوديين لا غير، بينما أشرك ستة حسب احتجاجه، ولكن الرد كان غريبًا عجيبًا، جاء بالتأكيد على أن مشاركة عبد القدوس عطية لاعب الوحدة صحيحة، حسنًا، من قال غير ذلك هم لا يحتجون على عطية فقط، ولكن لأن عطية نزل للملعب مع خمسة لاعبين غير سعوديين آخرين هذا هو الاحتجاج.
ولكن رد اللجنة كان في وادٍ والاحتجاج في وادٍ آخر، وعلى هذا قس بقية العمل.
لا أعلم كم من اختبار آخر يجب أن تفشل فيه اللجنة، قبل أن يقتنع الاتحاد السعودي لكرة القدم أنها عاجزة عن تطبيق لوائحها؟!.