نكتب فنمسح ثم نعيد الكتابة ونُمّحيها، سنظل عاجزين مادام التاريخ يخجلُ ويعجزُ عن الوصف، أسعفينا يا لغة، وأنجدينا يا حروف، لم يدع لنا حرفاً في معاجمنا إلا واستهلكناه كتابةً عنه ولا كلمة في قواميسنا إلا واستنفدناها تدويناً لما يُحقق، لا يكاد يجف لنا حبر، ولا يكاد يرتفع لنا قلم، مازال الشغف والإصرار والتحدي هو عنوان للظاهرة بانيجا رغم ما حققه من إنجازات في الملاعب الأوروبية مازال لديه الكثير والكثير ليقدمه بالملاعب السعودية.
ظن الجميع بأن بانيجا فقد موهبته وشغفه وحبه لكرة القدم فأتى للمملكة بحثاً عن الأموال فقط، ولا يعلمون بأن الاستثنائي مازال يمتلك الرغبة والشغف والمرونة وكأنة ابن العشرين، بانيجا والنجاح وجهان لعملة واحدة، فهو الأول دائماً وبالطليعة أبداً، هو حالة نادرة في عالم كرة القدم تستحق الدراسة، ظاهرة فريدة تستدعي التأمل.
أخذّ يضيء الملاعب وما حولها، يجتاحها بسلطنةٍ لافتة، يخوض أَتُون الوقائع بكل عنفوان، يسيطر بالطول وبالعرض يستمتع ويمتّع العالم بأسره، يحجّم خصومه بالميدان ويتربع على عرش الأرقام بكل استحقاق.
أوغل في المجد حتى بلغ منتهاه، صال وجال في أصقاع الإنجازات حتى سبر أغوارها، لا يرفع للاستسلام راية، ولا يدع مجالاً للمغرضين أن ينالوا منه غاية، يفوز فيُمتع، يضرب فيُوجع، يقول فُيسمع، ينتصر فيُخضع، هو السحرُ الحلال وهو الفتنةُ المباحة هو القصيدةُ العصماء وهو الإلياذةُ والأوديسة، هو الطرب الأصيل وهو القصيدة المغناة، أقوى من سور الصين وإعصار تسونامي وأذكى من نابليون، وأخطر من شولا كوهين في الفيزياء، يُقال نيوتن أبو الفيزياء، وفي الجبر يُقال الخوارزمي، وفي المنطق يُقال أرسطو، وفي الفلسفة يُقال سقراط، وفي كُرة القدم يُقال “بانيجا”..!
ولو كان موسيقيًّا فهو أفضل العازفين، ولو كان رسامًا فهو أفضل الرسامين، ولو كان مهندسًا فهو أفضل المهندسين، ولأنه لاعب فهو سيد اللاعبين، دائمًا ما يظهر في الأوقات الصعبة، دائمًا ينقذ الشباب ويظهر بموقف البطل دائمًا، يمتع ويبدع ويسحر، بانيجا لايحتاج إلى تصنيف أو إنصاف لما يقدمه، فإندراجه تحت مسمى التصانيف ظلم لعظمته وأسطوريته، بانيجا أساس متعة الكرة السعودية، والجميع لا يُصنف إلا تحت اسمه فقط، حال لسان المشجع الشبابي يقول أيُدركني خوف وأنت ذخريتي؟ ويُعيقني سد وأنت بجانبي؟ ويُعيقني صعب وأنت سلاحي؟ باختصار بانيجا الكمال الكروي بانيجا الأفضل عبر التاريخ بدورينا..!
لقطة ختام:
وإذا سَألونا مَن تَگون؟!
سنكتفي بِقول مُعجزة يتمناها الجَميع
ونحنُ مَن حظينا بِها
ظن الجميع بأن بانيجا فقد موهبته وشغفه وحبه لكرة القدم فأتى للمملكة بحثاً عن الأموال فقط، ولا يعلمون بأن الاستثنائي مازال يمتلك الرغبة والشغف والمرونة وكأنة ابن العشرين، بانيجا والنجاح وجهان لعملة واحدة، فهو الأول دائماً وبالطليعة أبداً، هو حالة نادرة في عالم كرة القدم تستحق الدراسة، ظاهرة فريدة تستدعي التأمل.
أخذّ يضيء الملاعب وما حولها، يجتاحها بسلطنةٍ لافتة، يخوض أَتُون الوقائع بكل عنفوان، يسيطر بالطول وبالعرض يستمتع ويمتّع العالم بأسره، يحجّم خصومه بالميدان ويتربع على عرش الأرقام بكل استحقاق.
أوغل في المجد حتى بلغ منتهاه، صال وجال في أصقاع الإنجازات حتى سبر أغوارها، لا يرفع للاستسلام راية، ولا يدع مجالاً للمغرضين أن ينالوا منه غاية، يفوز فيُمتع، يضرب فيُوجع، يقول فُيسمع، ينتصر فيُخضع، هو السحرُ الحلال وهو الفتنةُ المباحة هو القصيدةُ العصماء وهو الإلياذةُ والأوديسة، هو الطرب الأصيل وهو القصيدة المغناة، أقوى من سور الصين وإعصار تسونامي وأذكى من نابليون، وأخطر من شولا كوهين في الفيزياء، يُقال نيوتن أبو الفيزياء، وفي الجبر يُقال الخوارزمي، وفي المنطق يُقال أرسطو، وفي الفلسفة يُقال سقراط، وفي كُرة القدم يُقال “بانيجا”..!
ولو كان موسيقيًّا فهو أفضل العازفين، ولو كان رسامًا فهو أفضل الرسامين، ولو كان مهندسًا فهو أفضل المهندسين، ولأنه لاعب فهو سيد اللاعبين، دائمًا ما يظهر في الأوقات الصعبة، دائمًا ينقذ الشباب ويظهر بموقف البطل دائمًا، يمتع ويبدع ويسحر، بانيجا لايحتاج إلى تصنيف أو إنصاف لما يقدمه، فإندراجه تحت مسمى التصانيف ظلم لعظمته وأسطوريته، بانيجا أساس متعة الكرة السعودية، والجميع لا يُصنف إلا تحت اسمه فقط، حال لسان المشجع الشبابي يقول أيُدركني خوف وأنت ذخريتي؟ ويُعيقني سد وأنت بجانبي؟ ويُعيقني صعب وأنت سلاحي؟ باختصار بانيجا الكمال الكروي بانيجا الأفضل عبر التاريخ بدورينا..!
لقطة ختام:
وإذا سَألونا مَن تَگون؟!
سنكتفي بِقول مُعجزة يتمناها الجَميع
ونحنُ مَن حظينا بِها