(حيث أمطرت.. فخراجها لي) هكذا ينظر الاتحاديون لديربي العاصمة الرياض غدًا. قمة مفصلية للفريقين في دروب المضي في منافسة النمر الأصفر والأسود على قمة الترتيب.
جميع حالات نتيجة المباراة تظل إيجابية للاتحاديين في تشكيل الكتلة الصلبة التي يستند عليها الفريق معنويًا، ويضغط بها نفسيًا على منافسيه بذلك الفارق النقطي.
تبقى نتيجة التعادل هي المثالية للمتصدر، أما فوز النصر إن حدث فهو يبقيه وصيفًا وبذات الفارق النقطي “7” لكنه قدم خدمة إقصاء الهلال عن حظوظه في الحفاظ على اللقب.
وفي حال فوز الهلال لو حدث، سيكون إعلانًا قويًا عن استمرارية جموحه في المنافسة (في ظل بقاء مواجهتين له مع المتصدر). أيضًا قدم خدمة غير مباشرة للاتحاد في إضعاف حظوظ الوصيف في المنافسة مع ازدياد الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد.
إذًا، كانت القمة الرابعة هذا الموسم بين قطبي الرياض اللدودين تحمل أهمية قصوى لدى المعسكرين، خاصة بعد أن فرض الموج الأزرق سطوته في ثلاث منها (آسيوية ـ دوري ـ كأس) وتعني للاتحاد والاتحاديين المخرجات الثلاث لنتيجتها. أيضًا الليث الشبابي المتوثب في المركز الثالث للانقضاض على مكتسباته منها. فهذا الرباعي الأقوى والأفضل في واجهة منافسة الدوري. وباتت مواجهاتهم المباشرة مع بعضهم البعض (ترمومتر) تحديد بطل الدوري السعودي 2022.
ولا يمكن نسيان خامس الأندية الكبرى، فريق الأهلي وإن كان بعيدًا عن منافسات القمة، وقريبًا من صراع الهبوط، سيكون له دور مؤثر، وهو يقبع بين مطرقة الهروب للأمام وسندان المواجهة المباشرة التي تنتظره أمام (الهلال ـ النصر ـ الشباب) مما يحتم عليه الفوز أولًا وعاشرًا للنجاة، أو التعادل كأقل الاحتمالات، وهو ما قد يخدم غريمه التقليدي الاتحاد، غير ذلك سيدخل في رمال صراع الهبوط فعليًا.
وإن كنت ولا زلت في كثير من أحاديثي المباشرة أو في تغريداتي مع محبي الملكي أؤكد لهم دومًا أن فريقهم لن يهبط، وسيعبر هذه الأزمة مثل الجياد الأصيلة في المنعطفات السهلة، فقط كونوا خلف فريقكم بكل مكوناته حتى لو لم يعجبكم بعضها، ومع إدارتكم وإن اختلفتم معها أو حولها، ونهاية الموسم اقتربت ولكل حادث حديث.
ختامًا، ستبقى النمور الاتحادية محافظة على صدارتها وتباين الفارق النقطي لصالحها، متى ما أحسنت إدارة المباريات الثلاث القادمة (ضمك ـ الهلال ـ الشباب) بأقل الخسائر، لتستغل مكتسبات خراج مواجهات منافسيها.
وفالهم الدوري حينها.
جميع حالات نتيجة المباراة تظل إيجابية للاتحاديين في تشكيل الكتلة الصلبة التي يستند عليها الفريق معنويًا، ويضغط بها نفسيًا على منافسيه بذلك الفارق النقطي.
تبقى نتيجة التعادل هي المثالية للمتصدر، أما فوز النصر إن حدث فهو يبقيه وصيفًا وبذات الفارق النقطي “7” لكنه قدم خدمة إقصاء الهلال عن حظوظه في الحفاظ على اللقب.
وفي حال فوز الهلال لو حدث، سيكون إعلانًا قويًا عن استمرارية جموحه في المنافسة (في ظل بقاء مواجهتين له مع المتصدر). أيضًا قدم خدمة غير مباشرة للاتحاد في إضعاف حظوظ الوصيف في المنافسة مع ازدياد الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد.
إذًا، كانت القمة الرابعة هذا الموسم بين قطبي الرياض اللدودين تحمل أهمية قصوى لدى المعسكرين، خاصة بعد أن فرض الموج الأزرق سطوته في ثلاث منها (آسيوية ـ دوري ـ كأس) وتعني للاتحاد والاتحاديين المخرجات الثلاث لنتيجتها. أيضًا الليث الشبابي المتوثب في المركز الثالث للانقضاض على مكتسباته منها. فهذا الرباعي الأقوى والأفضل في واجهة منافسة الدوري. وباتت مواجهاتهم المباشرة مع بعضهم البعض (ترمومتر) تحديد بطل الدوري السعودي 2022.
ولا يمكن نسيان خامس الأندية الكبرى، فريق الأهلي وإن كان بعيدًا عن منافسات القمة، وقريبًا من صراع الهبوط، سيكون له دور مؤثر، وهو يقبع بين مطرقة الهروب للأمام وسندان المواجهة المباشرة التي تنتظره أمام (الهلال ـ النصر ـ الشباب) مما يحتم عليه الفوز أولًا وعاشرًا للنجاة، أو التعادل كأقل الاحتمالات، وهو ما قد يخدم غريمه التقليدي الاتحاد، غير ذلك سيدخل في رمال صراع الهبوط فعليًا.
وإن كنت ولا زلت في كثير من أحاديثي المباشرة أو في تغريداتي مع محبي الملكي أؤكد لهم دومًا أن فريقهم لن يهبط، وسيعبر هذه الأزمة مثل الجياد الأصيلة في المنعطفات السهلة، فقط كونوا خلف فريقكم بكل مكوناته حتى لو لم يعجبكم بعضها، ومع إدارتكم وإن اختلفتم معها أو حولها، ونهاية الموسم اقتربت ولكل حادث حديث.
ختامًا، ستبقى النمور الاتحادية محافظة على صدارتها وتباين الفارق النقطي لصالحها، متى ما أحسنت إدارة المباريات الثلاث القادمة (ضمك ـ الهلال ـ الشباب) بأقل الخسائر، لتستغل مكتسبات خراج مواجهات منافسيها.
وفالهم الدوري حينها.