أتفهم الفورة الفنية التي يعيشها فريق الهلال الأول لكرة القدم، منذ عودة الأرجنتيني رامون دياز لقيادة الدفة الفنية في الفريق، أربعة انتصارات متتالية، وتسجيل 13 هدفًا مقابل هدف وحيد في مرماه، ليهبط معدل تلقي الأهداف إلى مستوى ربع هدف في المباراة الواحدة، ويرتفع معدل تسجيل الأهداف لمستوى 3 أهداف وربع.
دياز رتّب الفوضى الدفاعية في الفريق، وعدّل من أسلوبه الهجومي، فظهر كما عهده محبوه، فريقًا قويًّا لا يُقهر.
ولكن غير المفهوم هو حالة الضياع الفني التي عاشها فريق النصر في الفترة ذاتها، ثلاث هزائم في خمس مباريات، و13 هدفًا في مرماه، والخروج من كأس الملك، وتضاؤل فرصه في الفوز بالدوري، علاقة غريبة ربطت بين النصر وقدوم دياز.
الفريق الذي لم يتلق سوى 18 هدفًا في 19 مباراة، تلقت شباكه 13 هدفًا في خمس مباريات فقط، بمعدل يتجاوز 2،5 من الهدف في المباراة الواحدة.
ما الرابط بين عودة دياز، وانهيار النصر الحاد؟ وتلقيه كل هذا الكم من الأهداف، والتراجع في المستوى التهديفي مع أنه كان يسير مع مدربه الأرجنتيني روسو بشكل ثابت، محققًا انتصارات متتالية بدأها بالهلال؟!
في تصوري أن الإجابة على السؤال هي ذات الإجابة على سؤال سر تميز الهلال، دياز لم يأت بعصا سحرية، ولكنه وجد فريقًا منظمًا إداريًا، فسهلت الأمور عليه، لم يحتج سوى لتحفيز معنوي، ووضع جنوده في المكان المناسب على رقعة الشطرنج ليقول لروسو “كش مالك”، أما العجوز الأرجنتيني فكان لديه فريق يعاني إداريًّا أكثر مما يعاني فنيًّا، يعيش حالة توهان خارج الملعب انعكست عليه داخله، لم يكن يحتاج سوى لخسارة واحدة لتبدأ أحجار الدومينو في التساقط واحدة تلو الأخرى.
يعيش النصر حالة من التوهان الفني لا تتوازى مع الأسماء الكبيرة التي يملكها، سواء بوجود البرازيلي تاليسكا أو الكاميروني فينسنت أبوبكر، ولا بكم من اللاعبين المحليين، يقودهم الخبير وليد عبد الله، وربط الهزائم التي تعرض لها النصر في الأخير به هي محاولة ظالمة لتجاوز الأسباب الحقيقية، الأسباب التي جعلت تاليسكا يتحول من لاعب يبحث عن الأهداف إلى لاعب يبحث عن مفاصل الخصوم لضربها، لو لم يكن الحكم الروسي الذي قاد مباراة الهلال والنصر في الدوري متساهلًا لطرده من الدقيقة الخامسة، حتى بيتي مارتينيز تحول إلى لاعب يركل أكثر مما يمرر.
السؤال الحقيقي ليس لماذا، ولكن هل يستطيع رئيس النصر إيقاف هذا التساقط في الوقت المناسب؟ هذا ما يريد المشجع النصراوي معرفته.
دياز رتّب الفوضى الدفاعية في الفريق، وعدّل من أسلوبه الهجومي، فظهر كما عهده محبوه، فريقًا قويًّا لا يُقهر.
ولكن غير المفهوم هو حالة الضياع الفني التي عاشها فريق النصر في الفترة ذاتها، ثلاث هزائم في خمس مباريات، و13 هدفًا في مرماه، والخروج من كأس الملك، وتضاؤل فرصه في الفوز بالدوري، علاقة غريبة ربطت بين النصر وقدوم دياز.
الفريق الذي لم يتلق سوى 18 هدفًا في 19 مباراة، تلقت شباكه 13 هدفًا في خمس مباريات فقط، بمعدل يتجاوز 2،5 من الهدف في المباراة الواحدة.
ما الرابط بين عودة دياز، وانهيار النصر الحاد؟ وتلقيه كل هذا الكم من الأهداف، والتراجع في المستوى التهديفي مع أنه كان يسير مع مدربه الأرجنتيني روسو بشكل ثابت، محققًا انتصارات متتالية بدأها بالهلال؟!
في تصوري أن الإجابة على السؤال هي ذات الإجابة على سؤال سر تميز الهلال، دياز لم يأت بعصا سحرية، ولكنه وجد فريقًا منظمًا إداريًا، فسهلت الأمور عليه، لم يحتج سوى لتحفيز معنوي، ووضع جنوده في المكان المناسب على رقعة الشطرنج ليقول لروسو “كش مالك”، أما العجوز الأرجنتيني فكان لديه فريق يعاني إداريًّا أكثر مما يعاني فنيًّا، يعيش حالة توهان خارج الملعب انعكست عليه داخله، لم يكن يحتاج سوى لخسارة واحدة لتبدأ أحجار الدومينو في التساقط واحدة تلو الأخرى.
يعيش النصر حالة من التوهان الفني لا تتوازى مع الأسماء الكبيرة التي يملكها، سواء بوجود البرازيلي تاليسكا أو الكاميروني فينسنت أبوبكر، ولا بكم من اللاعبين المحليين، يقودهم الخبير وليد عبد الله، وربط الهزائم التي تعرض لها النصر في الأخير به هي محاولة ظالمة لتجاوز الأسباب الحقيقية، الأسباب التي جعلت تاليسكا يتحول من لاعب يبحث عن الأهداف إلى لاعب يبحث عن مفاصل الخصوم لضربها، لو لم يكن الحكم الروسي الذي قاد مباراة الهلال والنصر في الدوري متساهلًا لطرده من الدقيقة الخامسة، حتى بيتي مارتينيز تحول إلى لاعب يركل أكثر مما يمرر.
السؤال الحقيقي ليس لماذا، ولكن هل يستطيع رئيس النصر إيقاف هذا التساقط في الوقت المناسب؟ هذا ما يريد المشجع النصراوي معرفته.