بعد الخسارة الثقيلة التي مُني بها فريق الشباب أمام غريمه التقليدي الهلال، استطاع شيخ الأندية وكبيرها لملمة أوراقه، وتضميد جراحه، والعودة إلى سكة الانتصارات، واحتلال وصافة الدوري، والتأهل إلى دور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يلاقي الهلال مجددًا.
ما فعله شيخ الأندية لم يتوقعه جميع أنصاره ومحبيه، إذ اعتقدوا أن الشباب سيتأثر بهذه الخسارة، وتكون بدايةً لانتكاسته، لكن مع وجود إدارة خبيرة، ممثَّلة في رئيسها خالد البلطان، وطاقم عمله المميز، على رأسهم المشرف العام على الفريق طلال آل الشيخ، حدث العكس.
ما شاهدناه أخيرًا من توالي الانتصارات، وفرض الفريق هوية واضحة على الرغم من افتقاده أهم عناصره الأجنبية، في مقدمتهم كارلوس جونيور، عملٌ تُشكر عليه إدارة الشباب. هذا الأمر لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة عمل مضن وكبير، أسهم في النهوض بالفريق بعد الخسارة الثقيلة أمام شقيقه الهلال. وما رجوعه الآن، والدخول المباشر في المنافسة، واحتلال الوصافة، إلا دليل على الخبرة التي تمتلكها إدارة الشباب.
احتلال الوصافة ليس طموحنا، لكن هذا الإنجاز أعاد الثقة للجماهير، وطمأنها على حال فريقها، وقدرته على تحقيق الألقاب، إن شاء الله. المقبل أصعب وأكثر تعقيدًا، لكننا واثقون، وكلنا أملٌ في هذا الفريق المتجانس والجميل بأن يقدم نفسه فيما تبقَّى من مباريات، ويحصل على لقب الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، ويظهر بأبهى حلة، وأجمل صورة، ويتوِّج ذلك ببلوغ المنصات.
كل ما نأمله مواصلةُ الثبات بهذه التوليفة الرائعة، والوقوف صفًّا واحدًا خلف هذا الفريق الطموح حتى يعيد الإنجازات التي افتقدناها منذ زمن بعيد، فقد آن الأوان لاستردادها، فشيخ الأندية كان بطلًا، ولا يليق بالبطل هذا الابتعاد الطويل عن الإنجازات، خاصةً أن لديه كل الإمكانات ليعود بطلًا مهيمنًا على جميع البطولات، المحلية والقارية، ولا ينقصه بعد توفيق الله إلا مؤازرته والوقوف معه، ونبذ الفرقة، والابتعاد عن إشاعة الفوضى داخله.
الشباب بدأ يتعافى ويسير بثبات، خطوة بخطوة، نحو القمة، وبدأت ملامح الفريق تظهر جولةً بعد أخرى، وليحافظ على حظوظه في تحقيق اللقب، يجب أن يكون هناك تكاتف من الجميع فيما تبقَّى من منافسات الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.
ما فعله شيخ الأندية لم يتوقعه جميع أنصاره ومحبيه، إذ اعتقدوا أن الشباب سيتأثر بهذه الخسارة، وتكون بدايةً لانتكاسته، لكن مع وجود إدارة خبيرة، ممثَّلة في رئيسها خالد البلطان، وطاقم عمله المميز، على رأسهم المشرف العام على الفريق طلال آل الشيخ، حدث العكس.
ما شاهدناه أخيرًا من توالي الانتصارات، وفرض الفريق هوية واضحة على الرغم من افتقاده أهم عناصره الأجنبية، في مقدمتهم كارلوس جونيور، عملٌ تُشكر عليه إدارة الشباب. هذا الأمر لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة عمل مضن وكبير، أسهم في النهوض بالفريق بعد الخسارة الثقيلة أمام شقيقه الهلال. وما رجوعه الآن، والدخول المباشر في المنافسة، واحتلال الوصافة، إلا دليل على الخبرة التي تمتلكها إدارة الشباب.
احتلال الوصافة ليس طموحنا، لكن هذا الإنجاز أعاد الثقة للجماهير، وطمأنها على حال فريقها، وقدرته على تحقيق الألقاب، إن شاء الله. المقبل أصعب وأكثر تعقيدًا، لكننا واثقون، وكلنا أملٌ في هذا الفريق المتجانس والجميل بأن يقدم نفسه فيما تبقَّى من مباريات، ويحصل على لقب الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، ويظهر بأبهى حلة، وأجمل صورة، ويتوِّج ذلك ببلوغ المنصات.
كل ما نأمله مواصلةُ الثبات بهذه التوليفة الرائعة، والوقوف صفًّا واحدًا خلف هذا الفريق الطموح حتى يعيد الإنجازات التي افتقدناها منذ زمن بعيد، فقد آن الأوان لاستردادها، فشيخ الأندية كان بطلًا، ولا يليق بالبطل هذا الابتعاد الطويل عن الإنجازات، خاصةً أن لديه كل الإمكانات ليعود بطلًا مهيمنًا على جميع البطولات، المحلية والقارية، ولا ينقصه بعد توفيق الله إلا مؤازرته والوقوف معه، ونبذ الفرقة، والابتعاد عن إشاعة الفوضى داخله.
الشباب بدأ يتعافى ويسير بثبات، خطوة بخطوة، نحو القمة، وبدأت ملامح الفريق تظهر جولةً بعد أخرى، وليحافظ على حظوظه في تحقيق اللقب، يجب أن يكون هناك تكاتف من الجميع فيما تبقَّى من منافسات الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.