في كلاسيكو الكرة السعودية الهلالي الاتحادي اليوم يستعيد “التنافس” ذاكرته التي فقدها أكثر من عقد مضى، تنازل خلاله “العميد” مجبرًا عن المنافسة على اللقب بل وعاش دوامة شبح الهبوط موسمين متتاليين أدخلت الشك في أكثر المتفائلين بعودته مجددًا إلى صفوف المنافسة الأولى، ناهيك عن أن يتقدمها وحيدًا وعلى مشارف تحقيقه للقبها كما هو عليه اليوم.
بعيدًا عن تفاصيل ما قبل المواجهة (فقدان الاتحاد لعدد من عناصره المهمين، استعادة الهلال لحالته الفنية الجيدة)، يحتاج الاتحاد أن يدخل لملعب المباراة وقد حسم أمره بأن وضع في حسابات لاعبيه كل السيناريوهات المحتملة، بحيث لا تكون ذات تأثير مباشر على ما تبقى في مسيرته نحو تحقيق اللقب.
فارق النقاط الواسع يجب أن يكون إيجابيًا، من خلال كونه رصيدًا كافيًا للتزود بها حال فقد نقاطًا من الطبيعي أن لا يحصل عليها في الجولات الثماني الأخيرة، هذا يجعل الاتحاديين أقل قلقًا وأكثر تركيزًا، يجعلهم يصرفون كل طاقتهم الفنية والذهنية في مواجهة ما قد يمكن للهلال أن يصنعه.
الهلال المتأخر بمباريات مؤجلة ونقاط مفقودة، دفعها ضريبة حصوله على دوري أبطال آسيا والسوبر، ومواجهات ناجحة شديدة الضغط النفسي أمام منافس تقليدي، يبدو أكثر من ذي قبل متفرغًا للعب المباريات وإحراز ما أمكن من نقاط، يمكن لها أن تحسن ترتيبه “الرابع”، بدءًا بمباراة الاتحاد التي سيستند على نتيجتها في تحديد الترتيب المتاح له في سلم الدوري.
قراءة المواجهة فنيًا يصعب التأكد منها، الهلال لن يلعب بارتياح والسبب قدرة العناصر الاتحادية على نقل الكرة سريعًا إلى ملعبه، وبالتالي عدم السماح بترك وسط الملعب مسرحًا له للسيطرة والإمداد، والاتحاد سيعاني من اهتزاز عموده الفقري لغياب مدافعيه الرئيسيين حجازي وهوساوي ومهاجمه حمد الله، مرورًا بعدم سد الفراغ الذي تركه الأحمدي والمالكي، وإذا كان الفريق قد تجاوز فقدان بعضهم في مباريات ماضية، فلن يكون تعويض حمد الله إن تأكد ذلك سهلاً في مثل هذه المباراة.
أهمية المباراة تأخذ معها أطراف أخرى مثل الشباب والنصر صاحبا المركزين الثاني والثالث اللذان يهمهما إلا يفوز الاتحاد، حتى لا يعني ذلك حسم المنافسة النهائية لصالحه، أو أنها تؤدي إلى ذلك، أما الهلال فلا أظن أن يكون اهتمامه أكثر من ألا يعود مجددًا لخسارة النقاط في الدوري بعيدًا عن إمكانية المنافسة من عدمها.
بعيدًا عن تفاصيل ما قبل المواجهة (فقدان الاتحاد لعدد من عناصره المهمين، استعادة الهلال لحالته الفنية الجيدة)، يحتاج الاتحاد أن يدخل لملعب المباراة وقد حسم أمره بأن وضع في حسابات لاعبيه كل السيناريوهات المحتملة، بحيث لا تكون ذات تأثير مباشر على ما تبقى في مسيرته نحو تحقيق اللقب.
فارق النقاط الواسع يجب أن يكون إيجابيًا، من خلال كونه رصيدًا كافيًا للتزود بها حال فقد نقاطًا من الطبيعي أن لا يحصل عليها في الجولات الثماني الأخيرة، هذا يجعل الاتحاديين أقل قلقًا وأكثر تركيزًا، يجعلهم يصرفون كل طاقتهم الفنية والذهنية في مواجهة ما قد يمكن للهلال أن يصنعه.
الهلال المتأخر بمباريات مؤجلة ونقاط مفقودة، دفعها ضريبة حصوله على دوري أبطال آسيا والسوبر، ومواجهات ناجحة شديدة الضغط النفسي أمام منافس تقليدي، يبدو أكثر من ذي قبل متفرغًا للعب المباريات وإحراز ما أمكن من نقاط، يمكن لها أن تحسن ترتيبه “الرابع”، بدءًا بمباراة الاتحاد التي سيستند على نتيجتها في تحديد الترتيب المتاح له في سلم الدوري.
قراءة المواجهة فنيًا يصعب التأكد منها، الهلال لن يلعب بارتياح والسبب قدرة العناصر الاتحادية على نقل الكرة سريعًا إلى ملعبه، وبالتالي عدم السماح بترك وسط الملعب مسرحًا له للسيطرة والإمداد، والاتحاد سيعاني من اهتزاز عموده الفقري لغياب مدافعيه الرئيسيين حجازي وهوساوي ومهاجمه حمد الله، مرورًا بعدم سد الفراغ الذي تركه الأحمدي والمالكي، وإذا كان الفريق قد تجاوز فقدان بعضهم في مباريات ماضية، فلن يكون تعويض حمد الله إن تأكد ذلك سهلاً في مثل هذه المباراة.
أهمية المباراة تأخذ معها أطراف أخرى مثل الشباب والنصر صاحبا المركزين الثاني والثالث اللذان يهمهما إلا يفوز الاتحاد، حتى لا يعني ذلك حسم المنافسة النهائية لصالحه، أو أنها تؤدي إلى ذلك، أما الهلال فلا أظن أن يكون اهتمامه أكثر من ألا يعود مجددًا لخسارة النقاط في الدوري بعيدًا عن إمكانية المنافسة من عدمها.