كان قرارًا بالغ الأهمية الذي اتخذته الإدارة الهلالية بإقالة المدرب البرتغالي جارديم، وإبعاده عن سدة تدريب الفريق الأول لكرة القدم.
صحيح أن القرار جاء متأخرًا بعض الشيء بدون مبررات وجيهة، ولكنه على الأقل حمى الفريق من كوراث فنية، كان حدوثها حتميًا، لو قدر لجارديم أن يستمر في عبثه بالفريق، والذي أوصله إلى درجة غير مقبولة من السوء، وأصبح لزامًا معها على مسيري الفريق التحرك، وإبعاده وتوجيه البوصلة إلى مدرب يعرف الأجواء وصاحب تجربة مميزة مع الهلال، وهو ما تحقق مع المدرب الأرجنتيني دياز.
الجميع شاهد التغيير الملحوظ في مستوى الفريق الهلالي وعودة هيبته التي كانت مفقودة مع سيئ الذكر جارديم، والكل وقف على سلسلة الانتصارات الكبيرة التي حققها الهلال، ويكفي فقط أن تعلم أنه وبعد استلام دياز لدفة الأمور التدريبية، استطاع هزيمة الشباب بخماسية وأتبعه بالنصر برباعية والاتحاد في الكلاسيكو الأخير في الرياض، والفرق الثلاثة هي المتنافسة على بطولة الدوري، قبيل دخول الهلال مؤخرًا معترك المنافسة، وإن كنت أذهب كما يتفق معي كثير من المتابعين والمحللين الرياضيين أن عودة الهلال لن تضمن له تحقيق اللقب، حيث استيقظ كبير آسيا متأخرًا جدًا، حسب ما أتصوره، وإن كانت كرة القدم حبلى بالمفاجآت والغرائب.
ويكفي تدليلًا عن الفارق الفني الكبير الذي أحدثة دياز، أنه نجح في فك أسر الفريق من تعقيدات جارديم “وخرابيطه”، والفريق الذي عجز عن تحقيق الفوز على الباطن ذهابًا وإيابًا وتعادل مع المتذيل الحزم وأبها والفيحاء وخسر من الفتح، في الوقت الذي استطاع فيه دياز “جلد” كل الفرق التي تواجهه تباعًا وبنتائج كبيرة ومستويات جميلة، تكشف بوضوح أي طريق منحدرة كان سيذهب بها جارديم بالهلال.
وتعطي دليلًا قاطعًا على واقعية المطالبين بإقالة العابث البرتغالي، وفشل من ألقى بلائمة المستويات الهزيلة آنذاك على اللاعبين، مانحين جارديم “صك” البراءة منها، وهي آراء ثبت بعد خمس مواجهات خاضها الفريق عدم صدقها.
عمومًا، وبعيدًا عمّا إذا كان الهلال قادرًا على تحقيق الدوري من عدمه، أم أنه سيذهب للاتحاد وهو الأقرب، فإن ما يهم الهلاليون هو عودة الهلال “المختطف” وعودة المتعة والجمال، وقبل هذا وذاك عودة الفريق الذي يجلد ولا يبالي.
ويكفي الهلال تحقيقه لدوري أبطال آسيا والسوبر، وما زالت الفرصة قائمة له في إضافة بطولتي الدوري وكأس الملك، وهذه أشياء لا يفعلها غير الهلال.
صحيح أن القرار جاء متأخرًا بعض الشيء بدون مبررات وجيهة، ولكنه على الأقل حمى الفريق من كوراث فنية، كان حدوثها حتميًا، لو قدر لجارديم أن يستمر في عبثه بالفريق، والذي أوصله إلى درجة غير مقبولة من السوء، وأصبح لزامًا معها على مسيري الفريق التحرك، وإبعاده وتوجيه البوصلة إلى مدرب يعرف الأجواء وصاحب تجربة مميزة مع الهلال، وهو ما تحقق مع المدرب الأرجنتيني دياز.
الجميع شاهد التغيير الملحوظ في مستوى الفريق الهلالي وعودة هيبته التي كانت مفقودة مع سيئ الذكر جارديم، والكل وقف على سلسلة الانتصارات الكبيرة التي حققها الهلال، ويكفي فقط أن تعلم أنه وبعد استلام دياز لدفة الأمور التدريبية، استطاع هزيمة الشباب بخماسية وأتبعه بالنصر برباعية والاتحاد في الكلاسيكو الأخير في الرياض، والفرق الثلاثة هي المتنافسة على بطولة الدوري، قبيل دخول الهلال مؤخرًا معترك المنافسة، وإن كنت أذهب كما يتفق معي كثير من المتابعين والمحللين الرياضيين أن عودة الهلال لن تضمن له تحقيق اللقب، حيث استيقظ كبير آسيا متأخرًا جدًا، حسب ما أتصوره، وإن كانت كرة القدم حبلى بالمفاجآت والغرائب.
ويكفي تدليلًا عن الفارق الفني الكبير الذي أحدثة دياز، أنه نجح في فك أسر الفريق من تعقيدات جارديم “وخرابيطه”، والفريق الذي عجز عن تحقيق الفوز على الباطن ذهابًا وإيابًا وتعادل مع المتذيل الحزم وأبها والفيحاء وخسر من الفتح، في الوقت الذي استطاع فيه دياز “جلد” كل الفرق التي تواجهه تباعًا وبنتائج كبيرة ومستويات جميلة، تكشف بوضوح أي طريق منحدرة كان سيذهب بها جارديم بالهلال.
وتعطي دليلًا قاطعًا على واقعية المطالبين بإقالة العابث البرتغالي، وفشل من ألقى بلائمة المستويات الهزيلة آنذاك على اللاعبين، مانحين جارديم “صك” البراءة منها، وهي آراء ثبت بعد خمس مواجهات خاضها الفريق عدم صدقها.
عمومًا، وبعيدًا عمّا إذا كان الهلال قادرًا على تحقيق الدوري من عدمه، أم أنه سيذهب للاتحاد وهو الأقرب، فإن ما يهم الهلاليون هو عودة الهلال “المختطف” وعودة المتعة والجمال، وقبل هذا وذاك عودة الفريق الذي يجلد ولا يبالي.
ويكفي الهلال تحقيقه لدوري أبطال آسيا والسوبر، وما زالت الفرصة قائمة له في إضافة بطولتي الدوري وكأس الملك، وهذه أشياء لا يفعلها غير الهلال.