ما زالت قناعتي لم تتغير في النصر أن مشكلته الأولى تكمن في اختيار مدرب يملك إمكانيات تتواءم مع حاجة الفريق الفنية ويتماشى مع جودة اللاعبين ومع احترامي للأسماء التدريبية التي مرت على الفريق طوال المرحلة الماضية ـ وليس في إدارة مسلي فحسب ـ وإنما في الإدارات السابقة والمتعاقبة فهي لا تواكب طموح المحب النصراوي وأستثني فيتوريا كمدرب يمكن القول إنه أحدث نقلة نوعية في شخصية اللاعب وخلق مجموعة يمكنها فرض إيقاعها داخل الملعب، أما البقية من المدربين فقد أخذت ولم تعطِ، وهو أمر يحتم توخي الحذر في الانتقاء والتدقيق في المدرب قبل اتخاذ القرار الأهم في موسم النصر القادم.
هذه المهمة ليست صعبة في ظل أسماء متاحة وأخرى تنتظر فك ارتباطها مع فرقها خلال نهاية الموسم، بمعنى أن دائرة الاختيار لن تُحصر في أسماء محددة كما هو الحال في منتصف الموسم والعمل على مسار البحث عن مدرب يفترض أن يكون ملفات اختياره قد قطعت شوطًا كبيرًا لتمكينه من تحديد اختياراته الفنية بعد مشاهدة الفريق، لكنها بالتأكيد ليست سهلة بمعني أنه ليس بالضرورة اختيار مدرب يلبي رغبات الجمهور دون التنبه لأهمية عوامل أخرى يتطلب تواجدها، فالأرجنتيني بيلسا مثلًا أصبح اسمًا يتردد بين النصراويين بعد إلغاء عقده مع ليدز يونايتد وهو دون شك من الأسماء البارعة واحد أساتذة الخطط والتكتيك واللعب الهجومي كما شهد له جوارديولا وغيره إلا من يتابع مسيرته يرى أنه مدرب عبقري بلا ألقاب عدا لقبين أو ثلاثة في مسيرة تدريبية تجاوزت الثلاثين عامًا، أذكر في هذا الصدد أن النصر قاده في العام 2001م البرتغالي آرثر جورج وهو بالمناسبة مدرب يحمل اسمًا كبيرًا وأوصل في ذلك الوقت النصر لأربع بطولات محلية وعربية لكنه لم يحرز أي بطولة منها وسبقه بسنوات في بداية الثمانينيات الميلادية المدرب فورميجا الذي لا يحمل إنجازات تذكر في البرازيل لكنه حقق مع النصر بطولتين للدوري وكأس الملك في موسمين.
اختيار المدرب لا يفترض اقتصاره على سيرته التدريبية فقط بل يشمل العديد من الجوانب الفنية والنفسية ومناقشته، فالإيطالي كونتي مدرب توتنهام هوتسبير كان من خيارات رئيس النصر الأسبق سعود آل سويلم إلا أن نقطة عدم التلاقي إصراره على استمراره في تطبيق طريقة 532 في اللعب وهي مغامرة غير محمودة العواقب فصرف النظر عنه آنذاك كان قررًا صائبًا.
هذه المهمة ليست صعبة في ظل أسماء متاحة وأخرى تنتظر فك ارتباطها مع فرقها خلال نهاية الموسم، بمعنى أن دائرة الاختيار لن تُحصر في أسماء محددة كما هو الحال في منتصف الموسم والعمل على مسار البحث عن مدرب يفترض أن يكون ملفات اختياره قد قطعت شوطًا كبيرًا لتمكينه من تحديد اختياراته الفنية بعد مشاهدة الفريق، لكنها بالتأكيد ليست سهلة بمعني أنه ليس بالضرورة اختيار مدرب يلبي رغبات الجمهور دون التنبه لأهمية عوامل أخرى يتطلب تواجدها، فالأرجنتيني بيلسا مثلًا أصبح اسمًا يتردد بين النصراويين بعد إلغاء عقده مع ليدز يونايتد وهو دون شك من الأسماء البارعة واحد أساتذة الخطط والتكتيك واللعب الهجومي كما شهد له جوارديولا وغيره إلا من يتابع مسيرته يرى أنه مدرب عبقري بلا ألقاب عدا لقبين أو ثلاثة في مسيرة تدريبية تجاوزت الثلاثين عامًا، أذكر في هذا الصدد أن النصر قاده في العام 2001م البرتغالي آرثر جورج وهو بالمناسبة مدرب يحمل اسمًا كبيرًا وأوصل في ذلك الوقت النصر لأربع بطولات محلية وعربية لكنه لم يحرز أي بطولة منها وسبقه بسنوات في بداية الثمانينيات الميلادية المدرب فورميجا الذي لا يحمل إنجازات تذكر في البرازيل لكنه حقق مع النصر بطولتين للدوري وكأس الملك في موسمين.
اختيار المدرب لا يفترض اقتصاره على سيرته التدريبية فقط بل يشمل العديد من الجوانب الفنية والنفسية ومناقشته، فالإيطالي كونتي مدرب توتنهام هوتسبير كان من خيارات رئيس النصر الأسبق سعود آل سويلم إلا أن نقطة عدم التلاقي إصراره على استمراره في تطبيق طريقة 532 في اللعب وهي مغامرة غير محمودة العواقب فصرف النظر عنه آنذاك كان قررًا صائبًا.