تعد سباقات الماراثون في العالم مزيجًا من الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه، وحين تذكر السباقات الخمسة الكبرى بالعالم يأتي “نيويورك” في المقدمة بمعدل 50 ألف مشارك، يليه “برلين” 47 ألف مشارك، ثم “شيكاغو” 45 ألفًا، وبعدها “لندن وبوسطن” بواقع 30 ألف متسابق، ولذلك تعتبر بداية قوية لماراثون “الرياض” الذي شارك فيه 10 آلاف متسابق في نسخة هذا العام التي تعد بداية للتنظيم الاحترافي لحدث سنوي ننتظره ونطلق عليه “ماراثون التأسيس”.
السباقات الخمسة الكبرى بدأت منذ عقود فالأشهر بالعالم “ماراثون نيويورك” بدأ 1970 والأجمل “ماراثون لندن” انطلق 1981، بينما يأتي “ماراثون الرياض” في عهد الحزم والعزم ببداية قوية تتزامن مع القفزات التي تحققت على يد رائد النهضة الشبابية مهندس رؤية 2030، وقد علمنا “ولي العهد” أن طموحنا سيبلغ عنان السماء، ولذلك نتوقع أن يدخل الماراثون السعودي قائمة الكبار بالمستقبل القريب بإذن الله، ولكي نحقق ذلك نحتاج تحويله إلى “ماراثون التأسيس”.
سبق وأن اقترحت تحويل شهر “فبراير” بالكامل للاحتفاء بذكرى “التأسيس”، مع الاحتفاظ بالمناسبة الرسمية في يوم 22 وتوزيع باقي الفعاليات على بقية أيام الشهر، بحيث تتاح الفرصة لجميع القطاعات الحكومية والأهلية لتقديم ما يرسخ في أذهان الجميع البداية الحقيقية لدولتنا العظيمة في شهر فبراير 1727، وسيكون من أهم تلك الفعاليات بالتأكيد “ماراثون التأسيس”.
فشهر فبراير يكون الطقس أبرد من شهر مارس، كما سيزيد عدد المشاركين من الداخل إذا تزامن السباق مع إجازة نهاية الأسبوع المطولة للمدارس والجامعات، وسيكون الماراثون فرصة لمزج الرياضة بالثقافة والسياحة والترفيه إذا كان مسار السباق يمر عبر بعض المعالم التاريخية وفي مقدمتها “الدرعية”، حينها ستتحقق مكتسبات كثيرة وسيكون بالفعل “ماراثون التأسيس”.
تغريدة tweet:
لعل من أهم مكتسبات “ماراثون التأسيس” تحقيقه لأهم مستهدفات “رؤية 2030” وهي “رفع مستوى جودة الحياة”، فالمشاركة في السباق تعد فعالية رياضية يشارك فيها كل أفراد المجتمع بالطريقة التي تناسب إمكاناتهم، فمنهم من يكمل الماراثون كاملاً 42.2 كلم، ومنهم من يكتفي بنصف الماراثون 21.1 كلم، ومنهم من يشارك في الجري 10 كلم، كما يسمح للأطفال والمبتدئين المشاركة في 4 كلم فقط، ولذلك فالجميع قادر على المشاركة ورفع جودة حياتهم ومضاعفة عدد المشاركين بماراثون التأسيس، وعلى منصات ذكرى التأسيس نلتقي.
السباقات الخمسة الكبرى بدأت منذ عقود فالأشهر بالعالم “ماراثون نيويورك” بدأ 1970 والأجمل “ماراثون لندن” انطلق 1981، بينما يأتي “ماراثون الرياض” في عهد الحزم والعزم ببداية قوية تتزامن مع القفزات التي تحققت على يد رائد النهضة الشبابية مهندس رؤية 2030، وقد علمنا “ولي العهد” أن طموحنا سيبلغ عنان السماء، ولذلك نتوقع أن يدخل الماراثون السعودي قائمة الكبار بالمستقبل القريب بإذن الله، ولكي نحقق ذلك نحتاج تحويله إلى “ماراثون التأسيس”.
سبق وأن اقترحت تحويل شهر “فبراير” بالكامل للاحتفاء بذكرى “التأسيس”، مع الاحتفاظ بالمناسبة الرسمية في يوم 22 وتوزيع باقي الفعاليات على بقية أيام الشهر، بحيث تتاح الفرصة لجميع القطاعات الحكومية والأهلية لتقديم ما يرسخ في أذهان الجميع البداية الحقيقية لدولتنا العظيمة في شهر فبراير 1727، وسيكون من أهم تلك الفعاليات بالتأكيد “ماراثون التأسيس”.
فشهر فبراير يكون الطقس أبرد من شهر مارس، كما سيزيد عدد المشاركين من الداخل إذا تزامن السباق مع إجازة نهاية الأسبوع المطولة للمدارس والجامعات، وسيكون الماراثون فرصة لمزج الرياضة بالثقافة والسياحة والترفيه إذا كان مسار السباق يمر عبر بعض المعالم التاريخية وفي مقدمتها “الدرعية”، حينها ستتحقق مكتسبات كثيرة وسيكون بالفعل “ماراثون التأسيس”.
تغريدة tweet:
لعل من أهم مكتسبات “ماراثون التأسيس” تحقيقه لأهم مستهدفات “رؤية 2030” وهي “رفع مستوى جودة الحياة”، فالمشاركة في السباق تعد فعالية رياضية يشارك فيها كل أفراد المجتمع بالطريقة التي تناسب إمكاناتهم، فمنهم من يكمل الماراثون كاملاً 42.2 كلم، ومنهم من يكتفي بنصف الماراثون 21.1 كلم، ومنهم من يشارك في الجري 10 كلم، كما يسمح للأطفال والمبتدئين المشاركة في 4 كلم فقط، ولذلك فالجميع قادر على المشاركة ورفع جودة حياتهم ومضاعفة عدد المشاركين بماراثون التأسيس، وعلى منصات ذكرى التأسيس نلتقي.
