أول الأندية تأسيسًا في مملكتنا الغالية نادي الحجاز الرياضي الذي تمخض عنه في عام 1927 نادي الاتحاد الذي تأسس على يد كل من عبد العزيز جميل وعبد الله بن زقر وعبد الرزاق عجلان وصالح سلامة وعبد الصمد نجيب وحمزة فتيحي، الذين آثروا أن يفتح ناديهم ذراعيه لكل من يرغب في مزاولة كرة القدم دون تفرقة بين طبقة مخملية وأخرى كادحة، لذلك يطلق على نادي الاتحاد نادي الشعب فهو شعبوي للجميع على حد السواء فتجده يضم البسطاء والأثرياء، المثقفين وغير المثقفين، التجار والعاملين، وهكذا العميد يظل أبدًا وبكل فخر ملتقى لكل الأطياف.
وكونه نادي الشعب فإن أهازيجه تكون شعبية فلكلورية من التراث تتميز بالبساطة ولكنها في الوقت ذاته معبرة تتناقلها جماهير العميد الوفية فتدخل القلب وتسكنه، وآخر هذه الأهازيج (يمشي كدا.. كدا) وهي تعبير حجازي مجازي لمن يمشي مفتخرًا بمنجزه الذي تحقق إثر عمل وجهد وعطاء متدفق وسيمشي على ذلك حتى يحقق هدفه، وذلك ما فعله العميد عندما اعتلى سلم ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان وراح يحافظ على صدارته بإطاحة الخصوم واحدًا تلو الآخر، فكانت هذه الأهزوجة تعبيرًا يجسد واقعًا زاهيًا يعيشه عميد الأندية السعودية.
إلا أن الهدف الاتحادي لم يتحقق بعد؛ فالاتحاد هدفه البطولة وأمامه نزالات صعبة وحاسمة تبدأ يوم غدٍ بلقاء يجمعه بالحزم الذي يبحث عن طوق نجاة من الهبوط فسيلقي بكل ثقله لانتزاع ولو نقطة من المتصدر، وبعد التوقف ستنتظر العميد مباريات حاسمة أمام الطائي في حائل والاتفاق في الدمام ثم يستضيف الباطن فيذهب لمواجهة الفتح وبعدها يخوض لقاء الإياب مع الهلال. والأهم من ذلك لربما تكون هناك قرارات صعبة تنتظر العميد على غرار إيقاف المدير التنفيذي وذلك ضمن حزمة عقوبات صدرت بحق المتصدر مؤخرًا، وهذا هو قدر الاتحاد عبر التاريخ لذلك مهم أن تتعايش معه وتوظفه بذكاء لتحلق في سماء الإنجازات دون أن تنساق وراء مخرجاته.
عمومًا رغم كل هذه الظروف الصعبة الاتحاد أقرب إلى اللقب استنادًا إلى عطاء الفريق التصاعدي والفارق النقطي وعودة اللاعبين المصابين والموقوفين، وتتبقى التهيئة النفسية التي نجحت فيها الإدارة بامتياز حتى الآن، ولكن من الأهمية بمكان أن تواصل على المنوال ذاته وألا تذهب خارج الملعب في وقت الحسم؛ فالبطولة في يد الاتحاد إلا إذا فرط فيها.
وكونه نادي الشعب فإن أهازيجه تكون شعبية فلكلورية من التراث تتميز بالبساطة ولكنها في الوقت ذاته معبرة تتناقلها جماهير العميد الوفية فتدخل القلب وتسكنه، وآخر هذه الأهازيج (يمشي كدا.. كدا) وهي تعبير حجازي مجازي لمن يمشي مفتخرًا بمنجزه الذي تحقق إثر عمل وجهد وعطاء متدفق وسيمشي على ذلك حتى يحقق هدفه، وذلك ما فعله العميد عندما اعتلى سلم ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان وراح يحافظ على صدارته بإطاحة الخصوم واحدًا تلو الآخر، فكانت هذه الأهزوجة تعبيرًا يجسد واقعًا زاهيًا يعيشه عميد الأندية السعودية.
إلا أن الهدف الاتحادي لم يتحقق بعد؛ فالاتحاد هدفه البطولة وأمامه نزالات صعبة وحاسمة تبدأ يوم غدٍ بلقاء يجمعه بالحزم الذي يبحث عن طوق نجاة من الهبوط فسيلقي بكل ثقله لانتزاع ولو نقطة من المتصدر، وبعد التوقف ستنتظر العميد مباريات حاسمة أمام الطائي في حائل والاتفاق في الدمام ثم يستضيف الباطن فيذهب لمواجهة الفتح وبعدها يخوض لقاء الإياب مع الهلال. والأهم من ذلك لربما تكون هناك قرارات صعبة تنتظر العميد على غرار إيقاف المدير التنفيذي وذلك ضمن حزمة عقوبات صدرت بحق المتصدر مؤخرًا، وهذا هو قدر الاتحاد عبر التاريخ لذلك مهم أن تتعايش معه وتوظفه بذكاء لتحلق في سماء الإنجازات دون أن تنساق وراء مخرجاته.
عمومًا رغم كل هذه الظروف الصعبة الاتحاد أقرب إلى اللقب استنادًا إلى عطاء الفريق التصاعدي والفارق النقطي وعودة اللاعبين المصابين والموقوفين، وتتبقى التهيئة النفسية التي نجحت فيها الإدارة بامتياز حتى الآن، ولكن من الأهمية بمكان أن تواصل على المنوال ذاته وألا تذهب خارج الملعب في وقت الحسم؛ فالبطولة في يد الاتحاد إلا إذا فرط فيها.