إذا لم يفد النفخ في “القربة المشقوقة” فاللوم ليس على “القربة” بل على النافخ، أحيانًا يحدث أن تكون بعض الأندية مثل “القربة المشقوقة” غير قابلة للنفخ، إلا أن بعض أنصارها من جمهور وإعلام، يعتقدون أن التفوق والإنجاز والأفضلية يمكن أن تصنع بـ”النفخ”، دون التنبه إلى “الشقوق” إما جهلًا أو تجاهلًا.
بديهيات الأفضلية عناصر تشكل منظومة فريق مستقر، يقر بها المنافسون قبل الأنصار، وتبرهن على ذلك على أرض الميدان، أما الأندية التي “تروج” أنها تملك هذه المنظومة دون أن تصادق عليه العناصر بعجزها أن تصبح “فريقًا”، ستظل تراوح مكانها إلى أن يفرغ “منظروها” من مطاردة “الوهم”، والاقتناع أن إصلاح حالها بمعالجة “الشقوق لا زيادة عددها.
كل ما تأخر الإصلاح أو تاه في دروب “المتمصلحين” كثرت الأخطاء وتعقدت، ومعها أطلت المبررات برأسها وتمددت على كامل خارطة العمل، ثم تحورت إلى “الاستقصاد” و”اللوبيات” تارة أخرى وهي أجواء يجيد “المتمصلحون” خلقها للعيش فيها أطول عمر من الحضور، والاستثمار في المنضمين إليها للعيش في وهمها، وبالتالي انسداد أكثر لأفق الوعي بالأسباب الحقيقية.
هذا الموسم أثمر جهد الاتحاد ثلاثة مواسم قضاها في إعادة هندسة منظومته الفنية على النحو الذي يؤهله للمنافسة، ومواجهة كل الظروف وتجاوز تحديات الحصول على لقب دوري بقوة “دورينا”، وهو نموذج للعمل المسؤول حر الإرادة، وبمراجعة بسيطة يمكن فهم أن الاتحاد أنجز مهمته بالتخلص من “التشتت”، ومعه إغلاق طرق “الشتات” المحتملة، الأندية الكبيرة التي تعيش حالة “التوهان” لا يضيرها تقليد الاتحاد ومحاكاة تجربة عودته.
الهلال منذ 10 أغسطس 2017 م إلى هذا اليوم أربع سنوات ونصف تقريبًا، حصل خلالها على “8 ألقاب” الدوري أربع مرات ودوري أبطال آسيا مرتين وكأس الملك وكأس السوبر مرة واحدة لكل منهما، كان ذلك لاستمرارية منظومته الفنية وسياسة عمل إداري مستقرة تعتمد على الاستثمار في كل ممكناتها، وقراءة الأحداث ومآلاتها وما يخص الهلال واحتياجاته، ومن يقول إن ناديه كذلك ليكن واقعًا ملموسًا “أفضلية إنجاز” لا “نفخ” حتى لا تطول سنوات الخسارة في البطولات والأموال.
بديهيات الأفضلية عناصر تشكل منظومة فريق مستقر، يقر بها المنافسون قبل الأنصار، وتبرهن على ذلك على أرض الميدان، أما الأندية التي “تروج” أنها تملك هذه المنظومة دون أن تصادق عليه العناصر بعجزها أن تصبح “فريقًا”، ستظل تراوح مكانها إلى أن يفرغ “منظروها” من مطاردة “الوهم”، والاقتناع أن إصلاح حالها بمعالجة “الشقوق لا زيادة عددها.
كل ما تأخر الإصلاح أو تاه في دروب “المتمصلحين” كثرت الأخطاء وتعقدت، ومعها أطلت المبررات برأسها وتمددت على كامل خارطة العمل، ثم تحورت إلى “الاستقصاد” و”اللوبيات” تارة أخرى وهي أجواء يجيد “المتمصلحون” خلقها للعيش فيها أطول عمر من الحضور، والاستثمار في المنضمين إليها للعيش في وهمها، وبالتالي انسداد أكثر لأفق الوعي بالأسباب الحقيقية.
هذا الموسم أثمر جهد الاتحاد ثلاثة مواسم قضاها في إعادة هندسة منظومته الفنية على النحو الذي يؤهله للمنافسة، ومواجهة كل الظروف وتجاوز تحديات الحصول على لقب دوري بقوة “دورينا”، وهو نموذج للعمل المسؤول حر الإرادة، وبمراجعة بسيطة يمكن فهم أن الاتحاد أنجز مهمته بالتخلص من “التشتت”، ومعه إغلاق طرق “الشتات” المحتملة، الأندية الكبيرة التي تعيش حالة “التوهان” لا يضيرها تقليد الاتحاد ومحاكاة تجربة عودته.
الهلال منذ 10 أغسطس 2017 م إلى هذا اليوم أربع سنوات ونصف تقريبًا، حصل خلالها على “8 ألقاب” الدوري أربع مرات ودوري أبطال آسيا مرتين وكأس الملك وكأس السوبر مرة واحدة لكل منهما، كان ذلك لاستمرارية منظومته الفنية وسياسة عمل إداري مستقرة تعتمد على الاستثمار في كل ممكناتها، وقراءة الأحداث ومآلاتها وما يخص الهلال واحتياجاته، ومن يقول إن ناديه كذلك ليكن واقعًا ملموسًا “أفضلية إنجاز” لا “نفخ” حتى لا تطول سنوات الخسارة في البطولات والأموال.