- أبقِ عيونك مفتوحة، كن متيقِّظًا، ولا بأس من بعض الشكوك الصّغيرة، تخفيها في داخلك ولا تُظهرها، شرط ألّا تكتفي بذلك: تخفيها لتتأمّل احتمالاتها ومآلاتها سريعًا، ثم تعرف ما لك وما عليك. تفعل ذلك دون حرجٍ ولا إساءة، فإن لزم الأمر كشفًا ومحاسبةً أو ضمانًا فافعل ما يلزم. بهذا تنجو، وبهذا ستجد أغلب الناس طيّبين وصادقين ويفون بالتزاماتهم!. يقول “جون لانسون”: “وهكذا فالنّاس من داخلهم طيّبون في أغلب الأحيان، ولقد كان من الممكن أن يكون الأمر مماثلًا بالنّسبة لجميع هؤلاء المجتمعين، لو أنّهم أبقوا عيونهم مفتوحةً على ما يرون”!.
- الإدراكُ وما أدراك؟! إذا كانت نتيجة “الإدراك” هي الحُكْم النّهائي المعصوم من الخطأ على شيء، فإنّ ما أُدركه حقًّا هو أنني لستُ مُدْرِكًا لشيء بالمرّة، طبعًا؛ باستثناء إدراكي لعجزي عن الحُكْم النّهائي المعصوم من الخطأ!.
- من قال أنّ تجارة الرّقيق اختفت، مُخطئ!. الكلمة لم تعد مُستعمَلة، لكنها عاملة!. خذ عندك، على مستوى الكتابة والقراءة: كلّ كاتب يُعيد إليك نفس أفكارك، ومعتقداتك، مزركشة ومنمّقة الكلمات، هو في الغالب يُتاجِر!. يريد زيادةً في العدد، يريدك ضمن الجمع!. يستخدم “كليشهات” مدغدغة لعاطفة يدري أنّها لديك، وقد أنجز مقاسات قوله حسب مقاس عاطفتك وإيمانك المُسبق، اللَّذَيْنِ يعرفهما جيّدًا، ففي كل تاجر: خبير لا يمكن إنكار فطنته!. إنّه لن يتركك قلقًا، ولن يستفزّك إلّا بما يروق لك أنْ تُستَفزّ به، بذلك ينال تصفيقك، وبذلك تتمّ الصّفقة!. احذر من الكاتب “الرّقيق”!.
- الشجاعة تنقص الحكماء غالبًا، كما تنقصُ الحكمة الشجعان في معظم الأحيان!. هما ما لم يجتمعا، فليس إلا الخراب!.
- الخوف قبل الحب!. وُجِدَ في الإنسان وأسهم في تكوين فكره، وفي طريقته في التفكير، قبل الحب!. وحين أتى الحب، حين عرفه الإنسان، إنما عرفه بإسهام من الطريقة التي علّمه إياها الخوف!. ما يعني أنّ الخوف تغلغل في الحب وغيّر شكله!. أكثرنا، وربما جميعنا، أحببنا بخوف، أو وبدقّة أكبر: أحببنا بسبب الخوف!، أحببنا خوفًا من الخوف نفسه!. وبالتالي لم نعرف الحب كما يجب!. وكثير منّا، كثير جدًّا، يقضي عمره كلّه في وهم كبير، وتنقضي دنياه دون أن يعرف ما هو الحب ولا كيف يحب!.
- الإنسان من حيوان منوي إلى حيوان نووي!. لم يتطوّر كثيرًا، لم يتطوّر أبدًا، ربما انحدر!.
- الإدراكُ وما أدراك؟! إذا كانت نتيجة “الإدراك” هي الحُكْم النّهائي المعصوم من الخطأ على شيء، فإنّ ما أُدركه حقًّا هو أنني لستُ مُدْرِكًا لشيء بالمرّة، طبعًا؛ باستثناء إدراكي لعجزي عن الحُكْم النّهائي المعصوم من الخطأ!.
- من قال أنّ تجارة الرّقيق اختفت، مُخطئ!. الكلمة لم تعد مُستعمَلة، لكنها عاملة!. خذ عندك، على مستوى الكتابة والقراءة: كلّ كاتب يُعيد إليك نفس أفكارك، ومعتقداتك، مزركشة ومنمّقة الكلمات، هو في الغالب يُتاجِر!. يريد زيادةً في العدد، يريدك ضمن الجمع!. يستخدم “كليشهات” مدغدغة لعاطفة يدري أنّها لديك، وقد أنجز مقاسات قوله حسب مقاس عاطفتك وإيمانك المُسبق، اللَّذَيْنِ يعرفهما جيّدًا، ففي كل تاجر: خبير لا يمكن إنكار فطنته!. إنّه لن يتركك قلقًا، ولن يستفزّك إلّا بما يروق لك أنْ تُستَفزّ به، بذلك ينال تصفيقك، وبذلك تتمّ الصّفقة!. احذر من الكاتب “الرّقيق”!.
- الشجاعة تنقص الحكماء غالبًا، كما تنقصُ الحكمة الشجعان في معظم الأحيان!. هما ما لم يجتمعا، فليس إلا الخراب!.
- الخوف قبل الحب!. وُجِدَ في الإنسان وأسهم في تكوين فكره، وفي طريقته في التفكير، قبل الحب!. وحين أتى الحب، حين عرفه الإنسان، إنما عرفه بإسهام من الطريقة التي علّمه إياها الخوف!. ما يعني أنّ الخوف تغلغل في الحب وغيّر شكله!. أكثرنا، وربما جميعنا، أحببنا بخوف، أو وبدقّة أكبر: أحببنا بسبب الخوف!، أحببنا خوفًا من الخوف نفسه!. وبالتالي لم نعرف الحب كما يجب!. وكثير منّا، كثير جدًّا، يقضي عمره كلّه في وهم كبير، وتنقضي دنياه دون أن يعرف ما هو الحب ولا كيف يحب!.
- الإنسان من حيوان منوي إلى حيوان نووي!. لم يتطوّر كثيرًا، لم يتطوّر أبدًا، ربما انحدر!.