في 2016م، كان الهدف المرسوم لرفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع السعودي هو رفع الرقم من 13 % إلى 20 % في 2020م، وتفيد الأرقام أن الهدف قد تحقق بل ووصل إلى 23 % (أي أنه أكثر من الهدف المرسوم). والهدف المنتظر الآن هو الوصول لـ 40 % في 2030م بإذن الله.
طبعًا، الأرقام أعلاه قد لا تكون دقيقة بشكلٍ كامل، حيث إنني قد قمت بنقلها من أكثر من مصدر، لعدم وجود مصدر رسمي ثابت يمكنني الرجوع إليه، وقد يكون ذلك لعدم معرفتي بطريقة الوصول لهذا المصدر.
وبغض النظر عن الأرقام المرصودة والأرقام المحققة، والتي لا أشك أبدًا بحرص الجهات المعنية بتحقيقها بإذن الله، يتحتم عليّ كمتابع ومتخصص أن أضع بعض الأسئلة، التي قد تساعد على وجود خارطة عمل أكثر دقة للخروج بالأرقام الصحيحة لممارسي الرياضة في المجتمع السعودي. وهذه الأسئلة هي:
ـ ما هي الشريحة العمرية التي تستهدفها الدراسة؟ من عمر كم إلى عمر كم؟ وبمعنى آخر، هل نحن نقوم بعمل مسح إحصائي لكل من نراه أو نرصده في كشوفات الأندية العامة والخاصة يمارس الرياضة، ونأخذه كنسبة من مجموع عدد السكان؟! حتى لو كان عمره 7ـ8 سنوات مثلًا؟ وحتى لو كانت نسبة كامل عدد السكان تشمل الرضّع وغير القادرين على ممارسة النشاط البدني مثلًا؟..
ـ وهل تشمل الدراسة لاعبي الأندية المحترفين ولاعبي القطاعات العسكرية مثلًا؟!..
ـ وهل تشمل الدراسة الذين يمارسون المشي في “المماشي” العامة والأندية الخاصة؟ وتشمل من يمارس الرياضة في بيته مثلاً؟!..
- وما هي الطريقة الإحصائية الـ methodology المستخدمة لعملية المسح هذه؟ هل هي عن طريق كشوفات الأندية الخاصة والعامة مثلًا؟ أو هي عن طريق توجيه الأسئلة لعيّنة مجتمعية عشوائية؟ وما هي ضوابط اختيار هذه العينة (إن وُجدت)؟
ـ وهل شملت الدراسة معرفة عدد الأشخاص الراغبين ولكن غير قادرين على ممارسة الرياضة بسبب عدم وجود مرافق قريبة أو عدم استطاعتهم دفع رسوم مالية للاشتراك بأندية رياضية؟
ـ وهل شملت الدراسة المواطنين السعوديين فقط؟ أم كانت دراسة شاملة لكل إنسان موجود على أرض المملكة العربية السعودية؟
أعتقد أن الإجابة عن الأسئلة أعلاه من قبل المختصين، لا تُعنى بها المؤسسة الرياضية فقط، ولكن تُعنى بها المؤسسة الصحية والجهات الأمنية بل والجهات التجارية والاستثمارية أيضًا.
بالتوفيق.
طبعًا، الأرقام أعلاه قد لا تكون دقيقة بشكلٍ كامل، حيث إنني قد قمت بنقلها من أكثر من مصدر، لعدم وجود مصدر رسمي ثابت يمكنني الرجوع إليه، وقد يكون ذلك لعدم معرفتي بطريقة الوصول لهذا المصدر.
وبغض النظر عن الأرقام المرصودة والأرقام المحققة، والتي لا أشك أبدًا بحرص الجهات المعنية بتحقيقها بإذن الله، يتحتم عليّ كمتابع ومتخصص أن أضع بعض الأسئلة، التي قد تساعد على وجود خارطة عمل أكثر دقة للخروج بالأرقام الصحيحة لممارسي الرياضة في المجتمع السعودي. وهذه الأسئلة هي:
ـ ما هي الشريحة العمرية التي تستهدفها الدراسة؟ من عمر كم إلى عمر كم؟ وبمعنى آخر، هل نحن نقوم بعمل مسح إحصائي لكل من نراه أو نرصده في كشوفات الأندية العامة والخاصة يمارس الرياضة، ونأخذه كنسبة من مجموع عدد السكان؟! حتى لو كان عمره 7ـ8 سنوات مثلًا؟ وحتى لو كانت نسبة كامل عدد السكان تشمل الرضّع وغير القادرين على ممارسة النشاط البدني مثلًا؟..
ـ وهل تشمل الدراسة لاعبي الأندية المحترفين ولاعبي القطاعات العسكرية مثلًا؟!..
ـ وهل تشمل الدراسة الذين يمارسون المشي في “المماشي” العامة والأندية الخاصة؟ وتشمل من يمارس الرياضة في بيته مثلاً؟!..
- وما هي الطريقة الإحصائية الـ methodology المستخدمة لعملية المسح هذه؟ هل هي عن طريق كشوفات الأندية الخاصة والعامة مثلًا؟ أو هي عن طريق توجيه الأسئلة لعيّنة مجتمعية عشوائية؟ وما هي ضوابط اختيار هذه العينة (إن وُجدت)؟
ـ وهل شملت الدراسة معرفة عدد الأشخاص الراغبين ولكن غير قادرين على ممارسة الرياضة بسبب عدم وجود مرافق قريبة أو عدم استطاعتهم دفع رسوم مالية للاشتراك بأندية رياضية؟
ـ وهل شملت الدراسة المواطنين السعوديين فقط؟ أم كانت دراسة شاملة لكل إنسان موجود على أرض المملكة العربية السعودية؟
أعتقد أن الإجابة عن الأسئلة أعلاه من قبل المختصين، لا تُعنى بها المؤسسة الرياضية فقط، ولكن تُعنى بها المؤسسة الصحية والجهات الأمنية بل والجهات التجارية والاستثمارية أيضًا.
بالتوفيق.
