يلعب منتخبنا يوم الخميس للتاريخ. يلعب للتأهل السادس. مباراة لا تعرف أنصاف الحلول، إما الفوز على الصين والتأهل وترك الصراع على البطاقة الثانية بين أستراليا واليابان، وإما الخروج بنتيجة سلبية، تجعلنا في صراع مباشر مع أستراليا في آخر جولة.
تصدَّرنا طويلًا. تعبنا كثيرًا من أجل هذه اللحظة، وما يجعل المباراة صعبةً أنها بلا ضغوط على الفريق الآخر. يلعبون لإكمال التصفيات، وهذا خطير. عندما يلعب فريق بلا أمل ولا هدف، يتخلَّص من العامل الأول لأخطاء اللاعبين في المباريات، وهو الضغط النفسي.
أعجبني كلام مدرب المنتخب هيرفي رينارد، الذي كرَّر كثيرًا أن المنتخب لم يتأهل بعد، فالصدارة قد تكون “خدَّاعة”، وأي تعثر قد يعني عدم التأهل.
توقيت المباراة رائع للمنتخب، حيث إنه يلعب بعد انتهاء مباراة اليابان وأستراليا، وهو ما يعني أن حسابات التأهل ستكون واضحة لنا قبل الصافرة. إذا انتصرت اليابان فنحن في المونديال دون حساب لمباراة الصين، أما إذا فازت أستراليا فنحن مطالبون بالفوز على الصين، فالتعادل مع الصين لن يفيدنا، وسيجعلنا نصل إلى الجولة الأخيرة بـ 20 نقطة أمام أستراليا بنقاطها الـ 18، وهنا تكمن الخطورة في اللعب معهم على البطاقة.
عندما يكون الفوز الطريق الوحيد للمونديال من الصعب التحكم في المباراة، والغالب أن صاحب الفرصة يتفوق على صاحب الفرصتين.
بغض النظر عن أستراليا واليابان، يجب أن نلعب للفوز وصدارة المجموعة، وأن ننهي التصفيات كما بدأناها بقوة.
الجميل أن منتخبنا يملك القدرة على الفوز، خاصةً أن المنتخب الصيني لا يحضر بأهم أسلحته، فالمجنَّسون الأربعة غادروا إلى البرازيل بلا رجعة. وكالة شينخوا الصينية قالت: “المهاجمون المجنَّسون آي كيسن، ولو جوفو، وفي ناندو، وآلان، الذين أنهوا عقودهم مع فريق جوانجزو في الدوري الصيني الممتاز الشهر الماضي بسبب الأزمة المالية للنادي، يعيشون الآن في البرازيل، ولم يتم استدعاؤهم من قبل المدرب الصيني لي شياوبنج”.
مثل هذه المباريات الحاسمة تعتمد بالدرجة الأولى على اللاعبين وقدرتهم على حسم الأمور. اللعب بهدوء سيكون مفتاح الانتصار على الصين. التسرع هو عدونا الأول. سالم الدوسري وسلمان الفرج وفهد المولد مطالبون أكثر من غيرهم بمساعدة الفريق في الحصول على البطاقة.
تصدَّرنا طويلًا. تعبنا كثيرًا من أجل هذه اللحظة، وما يجعل المباراة صعبةً أنها بلا ضغوط على الفريق الآخر. يلعبون لإكمال التصفيات، وهذا خطير. عندما يلعب فريق بلا أمل ولا هدف، يتخلَّص من العامل الأول لأخطاء اللاعبين في المباريات، وهو الضغط النفسي.
أعجبني كلام مدرب المنتخب هيرفي رينارد، الذي كرَّر كثيرًا أن المنتخب لم يتأهل بعد، فالصدارة قد تكون “خدَّاعة”، وأي تعثر قد يعني عدم التأهل.
توقيت المباراة رائع للمنتخب، حيث إنه يلعب بعد انتهاء مباراة اليابان وأستراليا، وهو ما يعني أن حسابات التأهل ستكون واضحة لنا قبل الصافرة. إذا انتصرت اليابان فنحن في المونديال دون حساب لمباراة الصين، أما إذا فازت أستراليا فنحن مطالبون بالفوز على الصين، فالتعادل مع الصين لن يفيدنا، وسيجعلنا نصل إلى الجولة الأخيرة بـ 20 نقطة أمام أستراليا بنقاطها الـ 18، وهنا تكمن الخطورة في اللعب معهم على البطاقة.
عندما يكون الفوز الطريق الوحيد للمونديال من الصعب التحكم في المباراة، والغالب أن صاحب الفرصة يتفوق على صاحب الفرصتين.
بغض النظر عن أستراليا واليابان، يجب أن نلعب للفوز وصدارة المجموعة، وأن ننهي التصفيات كما بدأناها بقوة.
الجميل أن منتخبنا يملك القدرة على الفوز، خاصةً أن المنتخب الصيني لا يحضر بأهم أسلحته، فالمجنَّسون الأربعة غادروا إلى البرازيل بلا رجعة. وكالة شينخوا الصينية قالت: “المهاجمون المجنَّسون آي كيسن، ولو جوفو، وفي ناندو، وآلان، الذين أنهوا عقودهم مع فريق جوانجزو في الدوري الصيني الممتاز الشهر الماضي بسبب الأزمة المالية للنادي، يعيشون الآن في البرازيل، ولم يتم استدعاؤهم من قبل المدرب الصيني لي شياوبنج”.
مثل هذه المباريات الحاسمة تعتمد بالدرجة الأولى على اللاعبين وقدرتهم على حسم الأمور. اللعب بهدوء سيكون مفتاح الانتصار على الصين. التسرع هو عدونا الأول. سالم الدوسري وسلمان الفرج وفهد المولد مطالبون أكثر من غيرهم بمساعدة الفريق في الحصول على البطاقة.