|


عبدالكريم الزامل
تأهل «سادس» منتظر
2022-03-22
غدًا يعلن منتخبنا بمشيئة الله تأهله الرسمي لمونديال قطر 2022م بعد أن يُنهي مباراة الإياب بالانتصار على الصين في أبوظبي، وهو التأهل السادس لمنتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم بعد أول تأهل حققه المنتخب السعودي عام 94 في مونديال أمريكا.
منتخبنا الوطني هو أفضل فرق المجموعة حظوظًا للتأهل، ولو لم يحقق الانتصار على الصين في حال كانت نتيجة المباراة الأخرى بين أستراليا واليابان التعادل أو خسارة اليابان، إلا أننا ننتظر الانتصار دون الانتظار إلى الجولة الأخيرة أو خسارة اليابان في ظل مواجهة الصين الذي يُصنف كأضعف منتخبات المجموعة مع فيتنام.
المدرب الفرنسي هيرفي رينارد يعمل على مجموعة متجانسة، والتغيير محدود لا على التشكيلة الأساسية ولا التشكيلة الكاملة للمنتخب، وقد يضطر إما بسبب الإصابات أو الإيقافات، مما ساهم في تميز المنتخب بالاستقرار، وهو أحد أهم عوامل التفوق للمنتخب خلال التصفيات التي تصدرها بكل جدارة واستحقاق إلى ما قبل جولتين من النهاية.
منتخبنا غدًا يشارك مكتمل الصفوف، بعد عودة آخر المصابين من التشكيل الأساسي عبد الله مادو، ما يُعطي المدرب فرصة كبيرة لحسم المواجهة والتأهل مباشرة للمونديال من عاصمة الإمارات أبوظبي التي حقق فيها منتخبنا الكثير من الإنجازات أبرزها كأس آسيا وكأس الخليج.
ما يُعيب المباراة منع الحضور الجماهيري، ما يُغيّب الإثارة والتحفيز، وغيابهم سلبي خاصةً على أفراد منتخبنا، وكنا نُمني النفس بحضور جماهير سعودية وخليجية كبيرة تدعم المنتخب وتحتفل بتأهله بمشيئة الله مع صافرة النهاية.

نوافذ:
أعلنت لجنة المسابقات في رابطة المحترفين جدول الجولات المتبقية للدوري ومعها مواجهتي الهلال أمام الفيحاء والاتفاق، ما يلاحظ تأخر إقامة مواجهة الاتفاق وكانت فرصة جدولتها قائمة الأسبوع الماضي الذي شهد مواجهة التعاون آسيويًّا إلا أن ذلك لم يحدث..!
تذبذب النتائج أحد أهم أسباب عدم الاستقرار لا على الجهاز الفني ولا على مستوى التشكيل الأساسي، هذا ما يحدث بشكل واضح في النصر والتعاون..!
الاستقرار في الأندية يبدأ من الاختيارات الصحيحة والمناسبة للجهاز الفني واللاعبين الأجانب “نوعيتهم” والمراكز التي يحتاجهم الفريق فيها، غير ذلك يعني “تخبط” وخسائر مالية وفنية..!
وعلى دروب الخير نلتقي.