يوم عالمي جديد للرياضة السعودية، الأخضر يُسجَّل ضمن المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر ولاعبوه لا يزالون في الفندق قبل ساعات من التوجه إلى ملعب الشارقة لملاقاة المنتخب الصيني.
أن تتأهل وأنت في الفندق ليس حظًّا ولا صدفة، بل نتيجة ما قدمت قبله، فأخضرنا خاض أفضل مسيرة له في تصفيات كأس العالم منذ أول مشاركة له في مونديال 94. سار بخطوات ثابتة مع مدربه هيرفي رينارد، حصد النقاط في ملعبه، وفي ملعب خصومه، عزَّز من حظوظه مبكرًا بالتأهل، وتبقَّت بعد ذلك التفاصيل الصغيرة التي اكتملت في مواجهة أستراليا واليابان.
قد لا يكون أخضرنا الحالي هو الأفضل عناصريًّا مقارنة بالأجيال التي تعاقبت منذ التأهل الأول عام 94 حتى المشاركة الأخيرة في موسكو 2018، لكنه كان الأكثر ثباتًا في الأداء، وفي سلسلة مرات الفوز، وفي الحسم قبل جولتين من نهاية التصفيات.
في هذه اللحظات علينا أن نستمتع بلحظات الوصول إلى العالمية للمرة السادسة قبل أن نفتح ملفات الإعداد للمونديال، وكيف ستكون، وما المتغيرات التي يجب أن تحدث حتى يكون الوجود السادس لائقًا بكل الدعم الذي تجده الرياضة من عرَّاب التطوير ورجل النجاحات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لن نطالب بالمستحيل، لكن سنبحث عن خطة إعداد وتجهيز، وعن منتخب يكون حاضرًا بسمعته ومكانته وبكل الدعم الذي يجده.
عيشوا الآن فرحة الوصول، وصفقوا لكل العمل الذي قُدِّم، وما عدا ذلك سيأتي وقته ودوره، وثقوا بأن الأخضر في أيدٍ أمينة، تعمل وتخطط وترسم ملامح وشكل وهوية منتخب، سيكون بإذن الله مشرِّفًا لكل السعوديين.
تبقَّى فقط أن ننصف العمل الفني الذي قدمه هيرفي رينارد، الذي قدم منتخب “الكتلة الواحدة” التي لا تتأثر بالغيابات، ولا ترتبط بأسماء، لذا جاءت مسيرة الانتصارات، والتأهل قبل الموعد. هذا تأكيد على جودة العمل الذي قدمه المدرب مع فريق عمله منذ تسلمه المهمة، حيث وضع برناج خطته على طاولة المسؤولين، ووجد كل التسهيلات لتنفيذها على أرض الميدان، وهذا التكامل الفني والإداري كان نتاجه أن قدم لنا النسخة الأفضل نتائجيًّا وحسابيًّا وثباتًا طيلة مشوار التصفيات.
وما بعد التصفيات والتأهل هناك ملفات أخرى مهمة، ستفتح بعد اللقاء الأخير أمام المنتخب الأسترالي الثلاثاء المقبل في “الجوهرة”.
أن تتأهل وأنت في الفندق ليس حظًّا ولا صدفة، بل نتيجة ما قدمت قبله، فأخضرنا خاض أفضل مسيرة له في تصفيات كأس العالم منذ أول مشاركة له في مونديال 94. سار بخطوات ثابتة مع مدربه هيرفي رينارد، حصد النقاط في ملعبه، وفي ملعب خصومه، عزَّز من حظوظه مبكرًا بالتأهل، وتبقَّت بعد ذلك التفاصيل الصغيرة التي اكتملت في مواجهة أستراليا واليابان.
قد لا يكون أخضرنا الحالي هو الأفضل عناصريًّا مقارنة بالأجيال التي تعاقبت منذ التأهل الأول عام 94 حتى المشاركة الأخيرة في موسكو 2018، لكنه كان الأكثر ثباتًا في الأداء، وفي سلسلة مرات الفوز، وفي الحسم قبل جولتين من نهاية التصفيات.
في هذه اللحظات علينا أن نستمتع بلحظات الوصول إلى العالمية للمرة السادسة قبل أن نفتح ملفات الإعداد للمونديال، وكيف ستكون، وما المتغيرات التي يجب أن تحدث حتى يكون الوجود السادس لائقًا بكل الدعم الذي تجده الرياضة من عرَّاب التطوير ورجل النجاحات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لن نطالب بالمستحيل، لكن سنبحث عن خطة إعداد وتجهيز، وعن منتخب يكون حاضرًا بسمعته ومكانته وبكل الدعم الذي يجده.
عيشوا الآن فرحة الوصول، وصفقوا لكل العمل الذي قُدِّم، وما عدا ذلك سيأتي وقته ودوره، وثقوا بأن الأخضر في أيدٍ أمينة، تعمل وتخطط وترسم ملامح وشكل وهوية منتخب، سيكون بإذن الله مشرِّفًا لكل السعوديين.
تبقَّى فقط أن ننصف العمل الفني الذي قدمه هيرفي رينارد، الذي قدم منتخب “الكتلة الواحدة” التي لا تتأثر بالغيابات، ولا ترتبط بأسماء، لذا جاءت مسيرة الانتصارات، والتأهل قبل الموعد. هذا تأكيد على جودة العمل الذي قدمه المدرب مع فريق عمله منذ تسلمه المهمة، حيث وضع برناج خطته على طاولة المسؤولين، ووجد كل التسهيلات لتنفيذها على أرض الميدان، وهذا التكامل الفني والإداري كان نتاجه أن قدم لنا النسخة الأفضل نتائجيًّا وحسابيًّا وثباتًا طيلة مشوار التصفيات.
وما بعد التصفيات والتأهل هناك ملفات أخرى مهمة، ستفتح بعد اللقاء الأخير أمام المنتخب الأسترالي الثلاثاء المقبل في “الجوهرة”.