في نهاية شهر مايو القادم يُختتم الموسم الرياضي السعودي لكرة القدم، وجاءت أهم محطاته مسيرة منتخبنا الوطني السعودي، وتأهله إلى نهائيات كأس العالم في قطر إنجازًا، رغم تكرره للمرة السادسة، إلا أنه يأتي على قمة الإنجازات كقيمة.
موسم 2022 شهد إثارة غير معهودة لا على مستوى الأحداث داخل الملعب ولا خارجة أبطالها لجان التحكيم والانضباط والمسابقات ولأول مرة هذه اللجان مجتمعة تواجه غضبًا شديدًا من قبل أكثر الأندية باستثناء نادٍ أو ناديين كانا الأكثر رضا عن عملهم..!
الموسم الرياضي فيه من الإيجابيات ما يُشار لها، من أبرزها التنافس المثير على الصدارة أو التنافس الشديد للهروب من الهبوط، إلا أن تقارب المستوى إلى حد كبير بين الأندية الجماهيرية والأخرى أعطى إثارة وندية، وما أحداث المباريات ونتائجها إلا تأكيدًا على ذلك، وهذا لا شك أعطى الدوري بُعدًا آخر في المتابعة الجماهيرية والإعلامية داخليًا وخارجيًا.
كشف حساب الأندية في نهاية الموسم أصبح محط أنظار المتابعين، منه ما هو على صعيد النتائج وما تحقق من بطولات وإنجازات، ومنه ما يكشف الحساب المالي ما له وما عليه، وهو الأكثر أهمية في بعض الأندية، وأخص منها التي عانت سنوات من “كابوس” الديون بسبب صفقات فاشلة و”سمسرة” أكلت الأخضر واليابس في بعضها..!
من ينجح بتحقيق الإنجازات بأقل التكاليف أو بديون قليلة جدًا لا شك هو النادي “المحظوظ” جاء ذلك نتيجة عمل إداري وفني متميز ساهم في ما تحقق، وأخص بالذكر نادي الاتحاد الذي أتمنى أن يكون نموذجًا في تخطي مشاكله المالية والفنية بنجاح في نهاية الموسم بعد سنوات من المعاناة.
كشف الحساب لا شك سيُظهر معاناة بعض الأندية، إما على مستوى الإنجازات أو على مستوى الالتزامات المالية أو كليهما، وتلك هي أكبر المصائب في ظل الدعم الكبير واللا محدود من الدولة للأندية، وعلى المسؤولين في الوزارة بحث الأسباب في حال حدث ذلك في ظل تطبيق الحوكمة المالية بعد أن تم ربط تحركات الأندية التعاقدية بشهادة الكفاءة المالية..!
النصر والأهلي والشباب أقل الأندية نجاحًا في العمل الفني في ظل الدعم المالي الكبير الذي حصلوا عليه، وقد تواجه تلك الأندية ضغطًا جماهيريًا لدفعها للإسراع في الإصلاح الفني والإداري في فرق كرة القدم الذي يُقاس بنتائجه أداء إدارات الأندية. وعلى دروب الخير نلتقي.
موسم 2022 شهد إثارة غير معهودة لا على مستوى الأحداث داخل الملعب ولا خارجة أبطالها لجان التحكيم والانضباط والمسابقات ولأول مرة هذه اللجان مجتمعة تواجه غضبًا شديدًا من قبل أكثر الأندية باستثناء نادٍ أو ناديين كانا الأكثر رضا عن عملهم..!
الموسم الرياضي فيه من الإيجابيات ما يُشار لها، من أبرزها التنافس المثير على الصدارة أو التنافس الشديد للهروب من الهبوط، إلا أن تقارب المستوى إلى حد كبير بين الأندية الجماهيرية والأخرى أعطى إثارة وندية، وما أحداث المباريات ونتائجها إلا تأكيدًا على ذلك، وهذا لا شك أعطى الدوري بُعدًا آخر في المتابعة الجماهيرية والإعلامية داخليًا وخارجيًا.
كشف حساب الأندية في نهاية الموسم أصبح محط أنظار المتابعين، منه ما هو على صعيد النتائج وما تحقق من بطولات وإنجازات، ومنه ما يكشف الحساب المالي ما له وما عليه، وهو الأكثر أهمية في بعض الأندية، وأخص منها التي عانت سنوات من “كابوس” الديون بسبب صفقات فاشلة و”سمسرة” أكلت الأخضر واليابس في بعضها..!
من ينجح بتحقيق الإنجازات بأقل التكاليف أو بديون قليلة جدًا لا شك هو النادي “المحظوظ” جاء ذلك نتيجة عمل إداري وفني متميز ساهم في ما تحقق، وأخص بالذكر نادي الاتحاد الذي أتمنى أن يكون نموذجًا في تخطي مشاكله المالية والفنية بنجاح في نهاية الموسم بعد سنوات من المعاناة.
كشف الحساب لا شك سيُظهر معاناة بعض الأندية، إما على مستوى الإنجازات أو على مستوى الالتزامات المالية أو كليهما، وتلك هي أكبر المصائب في ظل الدعم الكبير واللا محدود من الدولة للأندية، وعلى المسؤولين في الوزارة بحث الأسباب في حال حدث ذلك في ظل تطبيق الحوكمة المالية بعد أن تم ربط تحركات الأندية التعاقدية بشهادة الكفاءة المالية..!
النصر والأهلي والشباب أقل الأندية نجاحًا في العمل الفني في ظل الدعم المالي الكبير الذي حصلوا عليه، وقد تواجه تلك الأندية ضغطًا جماهيريًا لدفعها للإسراع في الإصلاح الفني والإداري في فرق كرة القدم الذي يُقاس بنتائجه أداء إدارات الأندية. وعلى دروب الخير نلتقي.
