في البداية دعوني أبدأ بالاستشهاد بكلام أحد الكتاب القائلين بأن (أفلام الأكشن لا يجب أن تكون ضخمة بالضرورة، ولا بميزانية عالية، ولا يجب كذلك أن تبالغ بالجرأة بشكل مفرط، أو أن تكون سريعة في تحريكها ومليئة بمشاهد الدمار والتفجير).
أفلام الأكشن قد تكتفي فقط بحوار عظيم يتضمن تسلسل تصاعدي بالقصة، ثم عدد من التحركات الجريئة بعدها في قالب الأكشن. ذلك وحده كفيل بأن يجعل عامل الإثارة تصاعدي بشكل كافٍ لنيل حماسة المشاهدين.
فيلم مايكل بي لا يطبق أي من هذه الأمور بل يسرع إلى تنفيذ ما بين القوسين.
أمبيولنس أو سيارة إسعاف هو أحدث فيلم من قبل المخرج مايكل بي، المخرج الذي اشتهر بشكل كبير في أعمال في ذات التصنيف، الأكشن القوي والمشاهد السريعة التي تجعل المشاهدين في نسبة إثارة وترقب.
بطبيعة الحال كل من لا يحبذ الخروج عن المنطق لن يعجب بأغلب أفلام المخرج، لأنه من المخرجين الذين لا يأخذون الواقعية والبعد الحقيقي بالحسبان حينما يصنع أفلامه. وبذلك اشتهر مايكل باي بأن أفلامه مرتفعة التكلفة، مليئة بالتفجيرات، المشاهد السريعة.. وكذلك تتسم بسرعة القطع ما بين مشهد وآخر.
كل هذه الأمور من شأنها أن ترفع مستوى التوتر لدى المشاهد ليُبقي المخرج عامل الإثارة مستمرًا.أما عن القصة، فالفيلم يتحدث عن رجل عسكري يعود من الجيش ليجد صعوبات كبيرة في توفير المال لزوجته وتحديدًا لإجراء عملية لطفلته، وبالتالي يستعين بأخوة المجرم من أجل أن يوفر المال.
يتطور الأمر ليجد نفسه متعاونًا في عملية سرقة كبيرة جدًا، هذه السرقة التي لن تتم بسلام وتتحول لأكبر مطاردة على مستوى الولايات المتحدة.
بطولة الفيلم قائمة على ثلاثة شخصيات المجرم الذي يسعى لإتباع إرث والده وأخوه الجندي الذي خدم وطنه ولكن وطنه لم يساعده بالتالي يجد نفسه مضطرًا للقيام بالسرقة، وأخيرًا المسعفة التي تستطيع إبقاء أي أحد متماسك في سيارة الإسعاف وهي في طريقها للمستشفى.
المشكلة أن الأداء متفاوت بالنسبة لي ما بين الأول الذي يؤدي دوره الرائع جيك جيلنهال، والاثنين الآخرين. الممثل جيك هو السبب الرئيسي لي لمتابعة العمل، وهو بالفعل من جعل للعمل متعة، أما بقية الشخصيات فقد كانت على مستوى متقارب من بعضها في الأداء. وبذلك كانت الخلاصة فيلم بنكهة معتادة من مايكل بي ولكنه بصفة غير منطقية، وحوارات ضعيفة، وأداء ضعيف من الأغلبية. الفيلم وجد للمتعة لا أكثر ولكن حتى المتعة كانت ناقصة بالنسبة لي.
أفلام الأكشن قد تكتفي فقط بحوار عظيم يتضمن تسلسل تصاعدي بالقصة، ثم عدد من التحركات الجريئة بعدها في قالب الأكشن. ذلك وحده كفيل بأن يجعل عامل الإثارة تصاعدي بشكل كافٍ لنيل حماسة المشاهدين.
فيلم مايكل بي لا يطبق أي من هذه الأمور بل يسرع إلى تنفيذ ما بين القوسين.
أمبيولنس أو سيارة إسعاف هو أحدث فيلم من قبل المخرج مايكل بي، المخرج الذي اشتهر بشكل كبير في أعمال في ذات التصنيف، الأكشن القوي والمشاهد السريعة التي تجعل المشاهدين في نسبة إثارة وترقب.
بطبيعة الحال كل من لا يحبذ الخروج عن المنطق لن يعجب بأغلب أفلام المخرج، لأنه من المخرجين الذين لا يأخذون الواقعية والبعد الحقيقي بالحسبان حينما يصنع أفلامه. وبذلك اشتهر مايكل باي بأن أفلامه مرتفعة التكلفة، مليئة بالتفجيرات، المشاهد السريعة.. وكذلك تتسم بسرعة القطع ما بين مشهد وآخر.
كل هذه الأمور من شأنها أن ترفع مستوى التوتر لدى المشاهد ليُبقي المخرج عامل الإثارة مستمرًا.أما عن القصة، فالفيلم يتحدث عن رجل عسكري يعود من الجيش ليجد صعوبات كبيرة في توفير المال لزوجته وتحديدًا لإجراء عملية لطفلته، وبالتالي يستعين بأخوة المجرم من أجل أن يوفر المال.
يتطور الأمر ليجد نفسه متعاونًا في عملية سرقة كبيرة جدًا، هذه السرقة التي لن تتم بسلام وتتحول لأكبر مطاردة على مستوى الولايات المتحدة.
بطولة الفيلم قائمة على ثلاثة شخصيات المجرم الذي يسعى لإتباع إرث والده وأخوه الجندي الذي خدم وطنه ولكن وطنه لم يساعده بالتالي يجد نفسه مضطرًا للقيام بالسرقة، وأخيرًا المسعفة التي تستطيع إبقاء أي أحد متماسك في سيارة الإسعاف وهي في طريقها للمستشفى.
المشكلة أن الأداء متفاوت بالنسبة لي ما بين الأول الذي يؤدي دوره الرائع جيك جيلنهال، والاثنين الآخرين. الممثل جيك هو السبب الرئيسي لي لمتابعة العمل، وهو بالفعل من جعل للعمل متعة، أما بقية الشخصيات فقد كانت على مستوى متقارب من بعضها في الأداء. وبذلك كانت الخلاصة فيلم بنكهة معتادة من مايكل بي ولكنه بصفة غير منطقية، وحوارات ضعيفة، وأداء ضعيف من الأغلبية. الفيلم وجد للمتعة لا أكثر ولكن حتى المتعة كانت ناقصة بالنسبة لي.
