اُختير فاخر غاشي، الأسبوع الماضي، أمينًا عامًا للاتحاد العربي لكرة اليد، بعد عدة محطات بين الملاعب والإدارة.
كان مع نادي النور مساعد مدرب، وحقق الكأس والنخبة والدوري 2016، كما تُوج مع بطل الدوري والنخبة للشباب. كانت له تجربة مع نادي مضر، مساعد مدرب، ونال معه بطولة النخبة عام 2012. عمل أيضًا مدربًا للمنتخب الأول لكرة اليد الشاطئية. حاصل على أعلى شهادة تدريبية في البرنامج الوطني لتأهيل المدربين “المستوى الرابع” للبرنامج الكندي 2019، وشهادة الاتحاد الدولي المستوى الثاني B، وكذلك شهادة الاتحاد الأوروبي للتدريب في المستويات العليا 2018. درب فرق النور والمحيط والترجي والصفا ومضر، وعمل مع جميع المنتخبات منذ عام 2005 إلى 2010.. غاشي قلّب الأوراق في هذا الحوار مع “الرياضية”.
01
بداية، عُينت الأسبوع أمينًا عامًا للاتحاد العربي لكرة اليد.. كيف ترى ذلك؟
أشكر وأقدر كل من وضع ثقته في شخصي، وبإذن الله نكون عند حسن ظن هذه الثقة.
02
كيف سارت أعمال الجمعيـة العمومية التي جرت في القاهرة؟
كانت عملية الانتقال سهلة ومرتبة وجميلة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التفاهم الكبير بين الجميع والعملية التنظيمية بينهم، إضافة إلى تعاون إخواني أعضاء الجمعية العمومية، والشكر موصول إلى أخي محمد المنيع، الرئيس السابق للاتحاد العربي، على كل ما قدمه خلال فترة وجوده على هرم الاتحاد العربي مع بقية فريق العمل.
03
هل تمت عملية التسليم والاستلام رسميًّا بين الاتحادين السابق والحالي؟
لا، سوف يتم التسليم والاستلام خلال الأيام المقبلة في العاصمة الرياض، بعد الاطلاع على التفاصيل والتقارير الإدارية والمالية كافة.
04
ينتظركم عمل كبير في الاتحاد العربي.. ما أبرز ملامح خططكم المستقبلية؟
نعم العمل كبير جدًا وسوف يتم التركيز على أمور كثيرة، منها المهرجانات وجلب الاستثمارات ووضع روزنامة ثابتة ومحددة وتطوير الكوادر الإدارية والفنية والحكام.
05
هل بالإمكان عودة البطولات العربية إلى منتخبات الرجال بمشاركة منتخبات مصر وتونس؟
نعم من الأهداف المهمة ولها الأولوية، وقد تكون على شكل دورة دولية قبل كأس العالم.
06
ما الذي يُعيق الاتحاد العربي منذ زمن عن تنظيم بطولة للمنتخبات؟
اختلاف الأهداف والمشاركات الدولية ووضع الاحتكاك لدى المنتخبات بالدول الأوروبية كأولوية للاستفادة، قد يكون ذلك ما يعيق المشاركة في البطولة العربية ولا تنسى الظروف المالية أحيانًا لبعض الدول.
07
ما آلية اختيـار أعضاء اللجان العاملة في الاتحاد العربي؟
سوف يتم دراسة السير الذاتية بعناية ودقة، ومن ثم تُعرض على المجلس التنفيذي وبعد المصادقة يتم إرسالها إلى رئيس اللجنة ويتم اختيار الكفاءات القادرة على التجديد وتطوير العمل.
08
وجودك في عدة مناصب.. ألا يشكل ضغطًا كبيرًا وبالتالي من يعمل كثيرًا يخطئ كثيرًا؟
اللجان تعني مجموعة من الأفراد تسعى إلى تحقيق هدف منظومة، وليس شخصًا يعمل بشكل منفرد، لهذا هناك كفاءات أعمل معها للنجاح بعد توفيق الله، والعمل يكون موزعًا على أفراد اللجان.
09
عودة إلى كونك رئيس لجنة المنتخبات السعودية.. إلى أين وصلتم فيما يخص اختيار الجهاز الفني؟
هناك ثلاث سير ذاتية يتم الآن دراستها بدقة، وقريبًا سوف يتم المفاضلة بينهم واختيار المدرسة المناسبة للمرحلة المقبلة.
10
هل هناك معايير معينة لاختيار الجهاز الفني.. وهل تستشيرون اللاعبين في الاختيارات؟
هناك معايير مهمة جدًا وهي كيفية إحداث تطوير منسق في كل الجوانب ومعرفة العمل مع اللاعبين الهواة، ولم يسبق أن تم التشاور مع اللاعبين بهذا الخصوص.
11
ألا ترى أن التأخير سيربك برنامج المنتخب، إضافة إلى برنامج مسابقات الموسم المقبل؟
نعم كنت أتمنى أن يكون المدرب موجودًا في جميع مباريات الدوري ويضع الخطة الفنية والمعسكرات وبرنامج المنتخب ونحن في الانتظار، وقريبًا ننتهي من هذا الملف.
12
فاخر غاشي يواجه هجومًا وانتقادات حادة منذ تعيينه رئيسًا للجنة المنتخبات.. ما ردة فعلك؟
إذا كانت الانتقادات في العمل فالمنتخب تأهل إلى كأس العالم، وحقق ثالث آسيا والميدالية البرونزية، وإذا كانت الانتقادات في شخصي لا أستطيع إقناع كل الناس، أما إذا كان الانتقاد لعمل جهة أخرى فيجب أن يوجه له شخصيًّا خاصة في الجانب الفني، وبحكم أنني رئيس لجنة المنتخبات أتقبل النقد البنّاء والحوار الهادف، أما الانتقاد الشخصي لا ألتفت له، فهناك عمل أهم من هذه الأمور.
13
هل من خطط جديدة لدى الاتحاد تسهم في تقوية المنتخبات في كل الفئات؟
هناك خطط سنوية للعمل المتواصل والتطوير وليس عملًا مؤقتًا، وفي ما يتعلق باللاعبين المواليد أعتقد أن الاستفادة بنسبة 10 في المئة لوجود لاعب واحد فقط، ويجب البحث عن المواليد في الأشبال والتطوير من الصغر والاستفادة في المستقبل.
14
خلال 10 أشهر.. كيف تقيّم عمل الاتحاد؟
العمل يمضي بأهداف محددة، وهناك تطور كبير في الأهداف والاستراتيجيات، ونحتاج إلى الوقت أكثر لنحقق أهدافنا واستراتيجيتنا، كان من أهم الأهداف التأهل إلى كأس العالم وتحقيق ميدالية آسيوية وتحقق ولله الحمد بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به الاتحادات الرياضية من القيادة ووزير الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.